إن الآباء المؤسسين، أو ربما
السماء، العالمين بنقاط القوة في كيمة (مصر)، ونقاط ضعفها، وطمع الشعوب الأجنبية
فيها، وضعوا لها "الوصية الحارسة"، التي سجلتها نصوص الأهرام بألا تفتح
بواباتها (حدودها) للأجانب المشرأبة أعناقهم إليها، الذين لا يكفون عن التفكير في غزوها،
سواء من الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب، فالإله أسس هذه الحدود لحمايتها،
ولعلمه بأنها مطمع الجميع.. وفي هذا إشارة لوجود حدود لمصر منذ أقدم العصور،
والمصريون ملزمون بتحصينها ماديا (بالحصون ومنع الهجرات الأجنبية) ومعنويا (بتطبيق
ماعت)[1].
وفي ترجمة ثالثة وكاملة في كتاب "متون الأهرام" لـ حسن صابر للوصية في الفصل 587:
"لو أن مصر استطاعت أن تقي نفسها شر الاتصال بالأجانب، أو لو كانت طبيعة وجه أرضها وشكل سطحها من الوجهة الحربية بحيث يصدان عنها الغارات الأجنبية، لما بقي شك في قدرتها على صيانة وجودها وإطالة أمد حياتها بما كان مسنونا لها من الأنظمة العالية والقوانين الحكيمة لتدبير مرافقها ومصالحها من كل نوع".
________________
المراجع:
[1]- نكبة توطين الهكسوس (النكبة المصرية) ج1، إفتكار البنداري السيد (نفرتاري أحمس)، ط1، 2019، ص 32
▲▲▲ الوصية الحارسة (العهد)
وعلى هذا فهم وضعوا ما ورد وصفه في رسالة
الدكتورة لنجلاء فتحي شهاب "القومية وتعبيراتها عند المصري القديم"، بأنه
"أقدم نشيد وطني"، وتركه الأجداد منقوشا على جدران الأهرام، أي نصوص أو
متون الأهرام[2]، وما يُعتبر كذلك أقدم وصية للمصريين بأن يحافظو على أن تكون "مصر للمصريين"، يهتفون فيه:
تحية لكِ يا عين
حور
يا من زينك
كاملا بيديه
إنه هو الذي
زينك
إنه هو الذي
شيدك
إنه هو الذي
أسسك
و"عين حور"
هو اسم من أسامي مصر، أي عين الإله المقدسة، تكريما لمكانتها، ويبدأ النشيد
بالسلام على عين حور (حورس بالنطق اليوناني) الذي
زين مصر بكلتا يديه[3].
فجاء في نصوص الأهرام ضمن
"النشيد الوطني" السابق الإشارة إليه:
"إن البوابات التي
فوقك كبوابات حامية.... إنها سوف لا تفتح للغربيين، إنها سوف لا تفتح للشرقيين،
إنها سوف لا تفتح للجنوبيين، إنها سوف لا تفتح للشماليين، إنها سوف لا تفتح لهؤلاء
الذين في وسط الأرض، إنها سوف تفتح لحورس"[4].
وفي ترجمة أخرى لهذه الوصية، أو هذا العهد، قام بها
جيمس هنري بريستد في كتابه "تطور الفكر والدين في مصر القديمة"، يقول
النص:
التحية لك يا عين حور
(مصر)
التي زانها بكلتا ذراعيه
إنه لا يسمح لكِ (يا مصر)
أن تصغي إلى أهل الغرب
إنه لا يسمح لكِ أن تصغي
إلى أهل الشرق
إنه لا يسمح لكِ أن تصغي
إلى أهل الجنوب
إنه لا يسمح لكِ أن تصغي
إلى أهل الشمال
إنه لا يسمح لكِ أن تصغي
إلى القاطنين بوسط الأرض
ولكن تصغين إلى حورس
إنه هو الذي زانك
إنه هو الذي شيدك
إنه هو الذي أسسك
إنك تفعلين لأجله كل شيء
يقوله لكِ
إن الأبواب الموجودة
عليكِ تستوي ثابتة مثل "إنموتف"
إنها لا تنفتح لسكان
الغرب
إنها لا تنفتح لسكان
الشرق
إنها لا تنفتح لسكان
الشمال
إنها لا تنفتح لسكان
الجنوب
إنها لا تنفتح للقاطنين
وسط الأرض
إنها تنفتح لحورس
إنه هو الذي صنعها
إنه هو الذي أقامها
إنه هو الذي نجاها من كل
سوء أوقعه "ست" عليها
إنه هو الذي أقام دعائمك
فأمر الإله مصر أن تكون الأصول التي وضعها لها (ماعت) هي مرجعيتها،
ولا
تسلم نفسها للشعوب الكائنة وراء الحدود وثقافاتهم، فهو الأدرى بما يصلح لها؛ لأنه
هو من أسسها ووضع قواعدها[5].
متون الأهرام على جدران هرم ونيس (الصورة من جولة افتراضية في الهرم من موقع وزارة الآثار) |
وفي ترجمة ثالثة وكاملة في كتاب "متون الأهرام" لـ حسن صابر للوصية في الفصل 587:
التبجيل لكِ يا عين حور التي
أعيدت بكلتا يديه
إنه لن يأذن لكِ بطاعة الغربيين
إنه لن يأذن لكِ بطاعة الشرقيين
إنه لن يأذن لكِ بطاعة الجنوبيين
إنه لن يأذن لكِ بطاعة الشماليين
إنه لن يأذن لكِ بطاعة هؤلاء
الذين في وسط الأرض
بل سوف تطيعين حور
فإنه الذي أعادك، وهو الذي خلقك، والذي أعادك إلى أصلك
فإنه الذي أعادك، وهو الذي خلقك، والذي أعادك إلى أصلك
من أجل أن تفعلي له كل شيء
يقوله لكِ حيثما يذهب
سوف ترفعين له كل المياه التي
بداخلك
وسوف ترفعين له كل المياه
التي سوف تكون في داخلك
وسوف ترفعين له كل الأشجار
التي ستكون بداخلك
سوف ترفعين له الخبز والجعة
التي بداخلك
سوف ترفعين له الخبز والجعة
التي ستكون بداخلك
سوف ترفعين له القرابين التي
بداخلك
وسوف ترفعين له القرابين التي
سوف تكون بداخلك
سوف ترفعين له كل شيء بداخلك
وسوف ترفعين له كل شيء سيكون
بداخلك
وسوف تأخذينه من أجله إلى
أي مكان يرغبه قلبه
الأبواب التي بداخلك تنتصب
مثل "إيون موت إف"
ولن تُفتح للغربيين
ولن تُفتح للشرقيين
ولن تُفتح للشماليين
ولن تُفتح للجنوبيين
ولن تُفتح للذين في وسط الأرض
لكنها ستفتح لـ"حور"
لأنه الذي صنعها
ولأنه الذي نصبها، ولأنه الذي
صانها من كل شر فعله "ست" بها
إنه الذي يعيدك إلى أصلك في
اسمك هذا: الاستقرار
إنه الذي يأيت ويمضي خلفك
في اسمك هذا :المدينة
إنه الذي صانك من كل شر فعله
"ست" بك
فلتعودي، فتعودي يا
"نوت"
فـ"جب" أمر بأن
تعودي في اسمك هذا: "المدينة
إنه الذي صانك من كل شر فعله
"ست" بك
فلتعودي، لتعودي يا
"نوت"
فـ "جب" أمر بأن
تعودي في اسمك هذا: "المدينة"
أنا حور الذي استعاد عينه
بكلتا يديه
لقد استدعتك لما يجب أن يُستعاد
أعيدك إلى أصلك، يا مستقري
أشيِّدك يا مدينتي
وستفعلين لي كل شيء طيب أرغب
وستكونين بجانبي حيثما أذهب
ولن تطيعي الغربيين
ولن تطيعي الشرقيين
ولن تطيعي الشماليين
ولن تطيعي الجنوبيين
ولن تطيعي هؤلاء الذين في
وسط الأرض
ولكن ستطيعينني، فأنا الذي
استعدتك
وأنا الذي شيَّدتك، وأنا الذي
أعدتك لأصلك
وسوف تفعلين لي أي شيء أقوله
لكِ في المكان الذي أذهب إليه
سوف ترفعين له كل المياه التي
بداخلك
وسوف ترفعين له كل المياه
التي سوف تكون في داخلك
وسوف ترفعين له كل الأشجار
التي ستكون بداخلك
سوف ترفعين له الخبز والجعة
التي بداخلك
سوف ترفعين له الخبز والجعة
التي ستكون بداخلك
سوف ترفعين له القرابين التي
بداخلك
وسوف ترفعين له القرابين التي
سوف تكون بداخلك
سوف ترفعين له كل شيء بداخلك
وسوف ترفعين له كل شيء سيكون
بداخلك
وسوف تأخذينه من أجله إلى
أي مكان يرغبه قلبي
الأبواب التي بداخلك تنتصب
مثل "إيون موت إف"
ولن تُفتح للغربيين
ولن تُفتح للشرقيين
ولن تُفتح للشماليين
ولن تُفتح للجنوبيين
ولن تُفتح للذين في وسط الأرض
لكنها ستفتح لي لأنني الذي
صنعها
ولأنني الذي نصبها
ولأنني الذي صانها من كل شر
فعله الناس بها[6]
إنني الذي يعيدك إلى أصلك
في اسمك هذا: الاستقرار
إنني الذي يأتي ويمضي خلفك
في اسمك هذا :المدينة
إنني الذي صانك من كل شر فعله
الناس بك
أطيعيني وحدي، لأنني الذي
صنعك
ولن تطيعيه.. ذي السكين الحادة[7]
سيتي الأول يقدم القرابين لـ حور في معبد أبيدوس، تعبيرا عن الطاعة لحور، وحاكم مصر في العقيدة المصرية القديمة هو خليفة حور، والأمين على تطبيق وصاياه وتعاليمه |
وهذه هي الوصية الصارمة
الحارسة الخالدة بعدم استقبال وتوطين هجرات أو ثقافات أجنبية التي لمَّا خالفها
الأجداد في بعض العصور، كان عقاب الله لمصر شديدا ومرعبا، بالخراب والاحتلال.
وفي مكان آخر على جدران الأهرام، نجد أيضا أن
"رع" يهتم بتأمين حدود مصر من هجرات الأجانب، فينقل هنري بريستد من
"متون الأهرام" عن خصوصية مصر عند "رع":
"كان إله الشمس
يحكم مصر فحسب، حيث نجده في أنشودة الشمس العظيمة بمتون الأهرام يقف حارسا على الحدود
المصرية، فيقيم هناك الأبواب التي تمنع الأجانب من دخول مملكته المحروسة"[8].
وبهذا فقط تكون
"محروسة"، يعني بعد تحقيق شرط إقامة البوابات على الحدود، وإقامة البوابات معناه وضع حرس للحدود وإقامة
جدران أو حصون أو ما يناسب كل عصر، ولا يدخل أجنبي لمصر إلا بإذن لسبب ضروري، ولا
يتملكها ولا يستوطنها، وإذا سقط هذا الشرط وتساقطت هذه الحصون وصارت البلد ساحة
مباحة للأجانب وقتها يسقط أيضا شرط أن تكون مصر "محروسة"، فهي ليست محروسة
بوعد إلهي لأهلها إلا لو حفظوا وصيته السابقة.
▼▼▼ العقاب الشنيع لمخالفة الوصية
ولمس هذا مؤرخون قدامى، تأملوا في أسباب سقوط مصر المدوي قبل ميلاد المسيح، ونقل عنهم أ. ب، كلوت، الفرنسي المشرف على تأسيس قصر العيني في مصر بعد إقامة طويلة له في مصر في كتابه "لمحة عامة إلى مصر" سنة 1840:
تمثال لـ حور في معبد إدفور، وحور يظهر إما بجسد إنسان ورأس صقر، أو على شكل صقر كامل، ويمثل الرمز المقدس الذي خطَّ لمصر طريقها على هدى تعاليم "ماعت" |
▼▼▼ العقاب الشنيع لمخالفة الوصية
ولمس هذا مؤرخون قدامى، تأملوا في أسباب سقوط مصر المدوي قبل ميلاد المسيح، ونقل عنهم أ. ب، كلوت، الفرنسي المشرف على تأسيس قصر العيني في مصر بعد إقامة طويلة له في مصر في كتابه "لمحة عامة إلى مصر" سنة 1840:
"لو أن مصر استطاعت أن تقي نفسها شر الاتصال بالأجانب، أو لو كانت طبيعة وجه أرضها وشكل سطحها من الوجهة الحربية بحيث يصدان عنها الغارات الأجنبية، لما بقي شك في قدرتها على صيانة وجودها وإطالة أمد حياتها بما كان مسنونا لها من الأنظمة العالية والقوانين الحكيمة لتدبير مرافقها ومصالحها من كل نوع".
ويواصل: "ولكن مصر لا
تملك من وسائط الدفاع الطبيعية عن كيانها ما يكترث به أو يُعتمد عليه (...) فهي
بهذا الوصف فريسة سهلة ولقمة سائغة جذبت إليها من جميع النواحي عظماء الفاتحين
الذين طالما طمحت أنظارهم إلى خيراتها الزراعية وموقعها الجميل بين 3 من قارات
العالم".
و"لقد أدرك واضعو
قوانينها القديمة هذه الحقيقة من بادئ الأمر، وحسبوا لعواقبها الحساب؛ فحرَّموا
على الأمة المصرية باسم الدين كل اتصال بالأجانب أو اختلاط بهم؛ خشية أن يستفز هذا
الاختلاط هؤلاء إلى محاولة الوقوف على أسرارها والعلم بمواطن ضعفها؛ فينشطوا إلى
فتحها وامتلاكها، وطالما لبث فريق الكهنوت عزيز الجانب رهيب المقام بكثرة عدده
وامتداد نفوذه، واستقرار صولته، فإنه كان يحول دون كل اتصال بالأجانب؛ فأمنت
البلاد شرهم ووقت نفسها عاقبة أطماعهم، ولكن ملوك الأسرة السادسة والعشرين رأوا أن
يلقوا عن عاتقهم نير النفوذ الكهنتي ويستبدوا بالأمر؛ فمهدوا السبل لذلك الإتصال
الذي كانت عاقبته شرا وبالا على مصر؛ إذ بلغ بأحدهم وهو الملك أبساميتك الأول أن
اتخذ لنفسه جندا من الإغريق والكارييين واليونانيين المجمكين([9])".
والأسرة 26 اختلفت أقوال علماء المصريات حول ما إن كانت مصرية خالصة أم من قبيلة استوطنت مصر ضمن أسرى الحرب أو غيرهم في عصر الفتوحات المصرية وحروب الأسرتين 19 و20.
والأسرة 26 اختلفت أقوال علماء المصريات حول ما إن كانت مصرية خالصة أم من قبيلة استوطنت مصر ضمن أسرى الحرب أو غيرهم في عصر الفتوحات المصرية وحروب الأسرتين 19 و20.
ويسهل اختبار دقة هذا التشخيص
فيما نقابله من أحداث، بين أمجاد تحلق بها مصر حين تلتزم بـ"وصية حور"،
وتعاليم "ماعت"، وأصفاد تأسرها حين يتخلى حكام مصر ومثقفوها عن وصية
الأجداد، وسقوطها في بئر الاحتلال أو نفقه الطويل.
ولو أن الاتصال بالأجانب
اقتصر على تبادل التجارة والعلوم لما كان فيه ضرر، أما وقد صمَّ حكام مصر وبعض
مثقفيها آذانهم عن صوت الأجداد، وفتحوا البلد لاستيطان هجرات تسللت في أي ثوب، أو
استقدموا الأجانب للتوظيف محل المصريين، واعتمدوا هويات أجنبية محل المصرية، ورفعوا راية المحتلين والطامعين "مصر للجميع"، وغفلوا عن راية الأجداد المؤسسين "مصر للمصريين" فزلزلت هنا الأرض الطيبة زلزالها.
وصدق في مصر العقاب الذي حذر منه الحكيم بتاح حتب الأجيال
إن لم تلتزم بوصايا من وضعوا لمصر أسسها وتعاليم "ماعت" لمَّا قال:
"إن الذي يفعل الماعت فذلك الذي يكون بعيدا عن
الضلال"، "يحل العقاب دائما بالذي يتخطى قواعدها"[10].
وما سجله الفلاح الفصيح في شكواه الثالثة
إلى المسئول الحكومي: "إن صلاح الأرض [مصر] ينحصر في تطبيق الماعت"[11].
راية ووصية الأجداد، وراية كل ثورات وحروب التحرير |
)معظم ما سبق من المقالة هو منقول من كتاب "نكبة توطين الهكسوس"،
والمراجع التي يستند إليها، ومن يريد الاستزادة عن ماهي "ماعت"، وأحداث
ما قبل كل احتلال من الاحتلال الـ 22 التي سقطت فيها مصر، وأساليب كل هجرة في
التسلل لمصر قبل الاحتلالات وحتى سنة 1952 فليعود إليه، وتحميله من هنا أو من هنا)
____________
بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)
____________
____________
بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)
____________
للمزيد
عن ما هي تعاليم أو دستور ماعت وكيف سقطت مصر بعد الأسرتين 13 و 20 لما خالفتهما راجع
المقالة:
للمزيد
عن الآلام والسقطات التي وقعت فيها مصر حين خالفت "وصية حور"، وتعاليم
"ماعت" بعد الأسرة 6 راجع المقالة:
________________
المراجع:
[1]- نكبة توطين الهكسوس (النكبة المصرية) ج1، إفتكار البنداري السيد (نفرتاري أحمس)، ط1، 2019، ص 32
[2]- نصوص أو متون الأهرام هي ابتهالات وصلوات
وأناشيد وتعاليم ومعتقدات عن الحياة والبعث كتبها الأجداد على الجدران الداخلية
للأهرام التي أسسوها في الأسرتين 5 و6 8، منها هرم ونيس، وهو أول هرم يكتب الأجداد
هذه النصوص على جدرانه، وأهرام تتي وببي الأول وببي الثاني، انظر "متون
الأهرام"، حسن صابر، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2002، ص 7- 15
([3])-القومية وتعبيراتها عند المصري القديم
حتى نهاية التاريخ المصري القديم، نجلاء فتحي شهاب، رسالة دكتوراة، كلية الآثار جامعة
القاهرة 2012، ص 125
وحور من أبرز المقدسات المصرية، وهو ابن أوزير
"أوزيريس" الذي خلَّص مصر من الشر والعدوان ممثلين في عدوه مغتصب عرش
مصر "سيت" وقاد أقدم معركة معروفة في مصر ضد االشر، وبها بدأ مشوار مصر
الحضاري وتأسيس أركانها.
([5])- راجع تطور الفكر
والدين في مصر القديمة، جيمس هنري بريستيد، ترجمة زكي سوس، دار الكرنك للنشر
والتوزيع، القاهرة، 1961، ص 40- 45، وكلمة "إنموتف" المذكورة في
"الأبواب الموجودة عليكِ تستوي ثابتة مثل إنموتف" تعني "عمود
أمه" (نفس المرجع)
[6]- (تكلم المرة دي بصيغة المتكلم مش بصيغة الغائب، فقال لي مش لحور، ولأنني
مش لأنه، ويمكن لزيادة التأكيد والتوضيح، وقال كلمة "الناس" بدل من
"سيت" يمكن لزيادة التوضيح وتعميم مصادر الشر)
[7]- "متون الأهرام"، ترجمة حسن صابر، مرجع سابق، ص 363- 367
[8]- فجر الضمير، جيمس هنري بريستيد، ترجمة سليم حسن، الهيئة المصرية
العامة للكتاب، القاهرة، 2011 ص 322
0 التعليقات:
إرسال تعليق