التاريخ الميلادي

الأحد، 17 أغسطس 2025

دور حكومة الهكسوس في صناعة إسرائيل الكبرى (ج2) حرمان مصر من عيالها

 بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)

 من 2011 بيجري اللي حكمو مصر بكل عزمهم على تحقيق مشروع "برزمطة مصر"، واللي بيجهز مصر لإنها تكون ضمن "إسرائيل الكبرى"، أو أي مشروع يشبهها، بكسر العقيدة الوطنية المصرية، وتكريه المصريين في بلدهم، وسلاحها في ده الهكسوس قدام وجداد.

هدف واضح لسياسة حكومة الهكسوس في حط الأجنبي فوق المصري هو تكريه المصري في بلده
 

 محتوي المقالة


● شرح إشعيا الإصحاح 19

● تفريغ بلاد المنطقة من سكانها

● حرمان وتفريغ مصر من ولادها

● حرمان مصر من هويتها ودورها الحقيقي

● ضرب الكتلة المصرية

● تكريه المصري في بلده بضرب العقيدة المصرية

● تحويل مصر ملجأ للجماعات الإرهابية

● تحقيق حلم الـ5 مدن ولغة كنعان

● تحقيق حلم مذبح ليهوه في مصر

واتكلمنا الحلقة اللي فاتت عن إزاي رئيس وزرا إسرائيل نتنياهو كشف بتصريحه في 13-8-2025عن تأييده لمشروع "إسرائيل الكبرى" إنه مشروع حي وسط كتير من اليهود، وإزاي بتستخدم منظمات وبلاد اللي بيتسمى نبوءات إشعيا اللي في كتب التناخ اليهودي (اللي جزء منه التوراة)، والمسيح المنتظر والمهدي المنتظر تحشد الناس يهود ومسيحيين ومسلمين وغيرهم لتحقيق المشروع ده.

واتكلمنا إنه إزاي حتى بلاد وحركات مش مؤمنة بالتوراة أو كلام إشعيا أو بإنه فيه مسيح أو مهدي منتظر من أساسه، ممكن تشارك في صناعة أحداث تشبه اللي قال إشعيا وتفسيرات مسيحية وإسلامية إنها هتحصل في نهاية الزمان، عشان توقع الدول اللي موجودة على المساحة اللي بيحلم يهود إنها هتقوم عليها إسرائيل الكبرى، وتسلمها لمليشيات، المليشيات بدورها تسلمها للاحتلال الأجنبي.

كمان اتكلمنا عن اللي سميته "مشروع بزرمطة مصر" وهو مشروع من أيام اللورد كرومر، يعني تحويل مصر من شعب واحد ودولة مركزية، لبلد أعراق وطوايف ومذاهب ضد بعضها، لكن المشروع ده وقفته شوية الثورات المصرية، وإزاي حكومة الهكسوس بتنفذه دلوقت بإيديها وسنانها، وإن ده اللي هيسهل إن مصر بعد الشر تقع زي الدول بتاع الطوايف والأعراق والقبايل ما وقعت.

الحلقة دي هنتكلم بالتفصيل عن إيه هي اللي بتتسمى "نبوءة إشعيا"، وبالذات اللي يخص فيها مصر، وإزاي حكومة وبرلمان الهكسوس عندنا بيساعدو في تجهيز الساحة في مصر والمنطقة إنه يتحقق اللي في كلام إشعيا ده، وبعد ما كانت مصر هي أكبر صخرة قصاد تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى وأي مشاريع دولية لبلع المنطقة، حكومة الهكسوس بتضعفها عشان تشيل الصخرة دي من قصاد المشروع.

خريطة لإسرائيل الكبرى (ويكيميديا صور المشاع العام)
 

  شرح إشعيا الإصحاح 19

الأول نشرح اللي بيتسمى "نبوءة إشعيا"، وع السريع نفكر بعض بمين هو إشعيا، هو بيعتبره اليهود نبي، وله سفر، يعني كتاب، ضمن أسفار التناخ، اللي بيضم التوراة وأسفار تانية، وعاش في أروشليم عاصمة مملكة يهوذا أيام إمبراطورية أشور.

كان إشعيا ده مش بيحب مصر خالص، وزيه برضو زي العبرانيين عموما مش بيحبو الشعوب التانية مدام مش بتعبد ربهم يهوه، وشايفين إن الشعوب دي تستحق العقاب والخراب، ومفيش مانع الإبادة، مدام هما مش خاضعين ليهوه.

وفي الإصحاح 19 من سفر إشعيا، يعني في الجزء أو الفصل 19 في 25 آية متخصصة لمصر، تتمنالها الخراب والخضوع ليهوه، هنقرا كل كذا آية ونقول معناها، بينعق ويقول إشعيا:

1 وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها

2 وأهيج مصريين على مصريين، فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه: مدينة مدينة، ومملكة مملكة،

3 وتهراق روح مصر داخلها، وأفني مشورتها، فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين.

يعني إن رب اليهود هيسبب رعب في مصر، يخلي اللي سماها إشعيا "الأوثان" فيها تترجف، والمصريين يقومو على بعض، ويحاربو بعض، وكل مدينة تحارب التانية، ومصر تكون تكتلات وممالك، كل مملكة تحارب التانية، وتضيع الحكمة والرأي الصح في مصر، وما يلاقيش المصريين ناس حكيمة تقولهم يعملو إيه عشان يخلصو من عذاب الحرب الداخلية دي.

الصورة من موقع الأنبا تكلا هيمانوت

 ويكمل إشعيا:

4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس، فيتسلط عليهم ملك عزيز، يقول السيد رب الجنود،

5 وتنشف المياه من البحر، ويجف النهر وييبس،

6 وتنتن الأنهار، وتضعف وتجف سواقي مصر، ويتلف القصب والأسل،

7 والرياض على النيل على حافة النيل، وكل مزرعة على النيل تيبس وتتبدد ولا تكون،

8 والصيادون يئنون، وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون. والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون،

9 ويخزى الذين يعملون الكتان الممشط، والذين يحيكون الأنسجة البيضاء،

10 وتكون عمدها مسحوقة ، وكل العاملين بالأجرة مكتئبي النفس.

يعني بيتمنى إشعيا إنه الخلافات دي هتتسبب في أزمة اقتصادية تشل البلد وتفلسها، بعد الشر، وفوق ده هيجيلها كوارث طبيعية تزود البلا، فيقول إن "يهوه" رب اليهود هيسلط على المصريين حاكم قاسي، والأنهار هتجف والسواقي، مش هتلاقي مية تشغلها، فينشف الزرع، والصيادين مش هيلاقو سمك، والصنايعية بتوع الغزل والنسيج هيبقو من غير شغل، والاكتئاب مغطي النفوس.

ويتريق إشعيا على حضارة المصريين وهو بيقول:

11 إن رؤساء صوعن أغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون: أنا ابن حكماء، ابن ملوك قدماء

12 فأين هم حكماؤك ؟ فليخبروك. ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر

13 رؤساء صوعن صاروا أغبياء. رؤساء نوف انخدعوا. وأضل مصر وجوه أسباطها

14 مزج الرب في وسطها روح غي، فأضلوا مصر في كل عملها، كترنح السكران في قيئه

15 فلا يكون لمصر عمل يعمله رأس أو ذنب، نخلة أو أسلة،

16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء، فترتعد وترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها،

17 وتكون أرض يهوذا رعبا لمصر. كل من تذكرها يرتعب من أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها.

يعني بيقول إن الحكمة المشهورة بيها مصر مش هتنفع حكامها، لأن "يهوه" هيسلط على المصريين الضلال، فيخليهم ما يعرفوش الرأي الصح، ويتصرفو بغباء، ويبقو زي السكارى، فما يعرفوش ينقذو البلد، وجسمهم يتنفض من الرعب كل ما يتجاب قصادهم اسم مملكة يهوذا (اللي هي بتاعة اليهود) بسبب الرعب اللي بيحطه منها "يهوه" جواهم.

 

يتمني اللي حطو سفر إشعيا جفاف النيل (النيل في القاهرة.. تصويري)

ونيجي هنا لحتة مهمة، تخص توطين الهكسوس في مصر، سوا الهكسوس القدام أو الجداد، وإزاي متسابين يحتلو حتت واسعة ويغيرو هوية المدن المصرية، وتبقى كأنها مدن شامية أو بدوية أو سودانية أو أو، فيقول إشعيا:

18 في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود، يقال لإحداها مدينة الشمس.

19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها،

20 فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر. لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين، فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم،

21 فيعرف الرب في مصر، ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم، ويقدمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرا ويوفون به،

22 ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم،

23 في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور، فيجيء الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى أشور ، ويعبد المصريون مع الأشوريين،

24 في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور، بركة في الأرض

25 بها يبارك رب الجنود قائلا: مبارك شعبي مصر، وعمل يدي أشور، وميراثي إسرائيل.

ومع اختلاف التفسيرات حوالين الآيات الأخرانية دي، لكن اللي يهمنا منها، إنه إشعيا بيحلم إن مصر هيكون فيها 5 مدن "تتكلم لغة كنعان" يعني لغة شامية، ومش هتتكلم لغة شامية إلا إذا سيطر عليها شوام جم ليها باسم لاجئين ولا مستثمرين ولا أيا كان، وهيكون متفقين مع اليهود ضد مصر، لما نلاقيه بيقول: "في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود"، يعني تحلف لـ"يهوه".

وإنه لما يحصل ده، الناس دي مش هتجيب خير لمصر، لكن هيستغل "يهوه" وجودها، وتتسبب في إنه تزيد أزمات مصر ويضربها بيهم، لما بيقول: "ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم".

 يعني يدوس على مصر جامد بالأزمات، فتنهار مصر، ويتخيل أهلها إن اللي بيحصلهم بسبب إنهم مش بيعبدو "يهوه" (وفي لغة السياسة في عصرنا ده ممكن نقول لأنهم مش بيخضعو لإسرائيل أو القوى العالمية اللي متحكمة في العالم)، وطبعا في الغالب اللي بينشر وسطيهم الفكر ده هما اللاجئين الأجانب دول، بإنهم يقولولهم إن حل أزماتكو مش في إنكو تعيشو على نظام الحضارة المصرية، لكن إنكو تتبعو الهويات الأجنبية اللي دخلت البلد عن طريق الأجانب اللي بلطو فيها، فيخضعو لـ"يهوه" عشان يخلصهم من الأزمات والعذاب.

وهتكون أشور كمان خضعت لـ"يهوه"، وتتحد مصر وأشور وإسرائيل في كيان واحد، تابع لرب اليهود، واللي بيتسمى عند اليهود برضو "رب الجنود".

طيب إيه صدى أحلام اليهود دي في اللي بيحصل في مصر دلوقت؟

سبق وقلنا إنه عشان تتحقق إسرائيل الكبرى أو أي مشروع إمبراطوري شبهها، لازم تنهار البلاد اللي على الخط من مصر للعراق، وبلاد كمان حواليها، وده مش هيحصل غير لما كتير من سكان البلاد دي يطفشو منها باسم لاجئين وغيره، فيقع اقتصادها وجيشها لما يفقدو القوة البشرية اللي محتاجينها.

كمان اللاجئين دول، أيا كانت جنسياتهم، لما هيروحو بلاد تانية، ومنها مصر، هيبقو سلاح في إيد اللي عايزين ينفذو إسرائيل الكبرى، أو أي مشروع إمبراطوري، يخربو بيه مصر ويضموها للمشروع ده، خصوصا لما يسيطرو هما على مصر بدل أهلها.

طيب، إيه اللي عملته حكومة الهكسوس وبرلمانها وكل الإعلاميين ورجال الأعمال الحيتان والأكاديميين ووو اللي سهلو الدنيا قصاد توطين الهكسوس في مصر؟

الأول، ياريت يا ولاد ننتبه لما نقول إن اللي بيعمل البلاوي اللي هنقولها دلوقت هي "حكومة الهكسوس" وبرلمانها، مش مصر، لأن مصر نفسها وعقيدتها ضد اللي بيحصل ده كله، بالعكس ده معمول عشان هي تتضرب، لكن اللي بيعمل ده هما ناس وسطينا مستخبيين في الجنسية المصرية.

تفريغ بلاد المنطقة من سكانها

في 7-10-2016 نشرت وكالة "سبوتنيج" الروسية إن جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" قال إن هجرة السوريين الكبيرة من سوريا بعد 2011 هو جزء من إستراتيجية أمريكية لتوقيع سوريا، لأن "إخلاء البلد من سكانها سيوصلها لحافة الانهيار"، وخصوصا أن أصحاب الخبرات زي الدكاترة والمهندسين والأكاديميين والموظفين إلخ طلعو منها، وده هيخلي نظام الحكم في سوريا يضعف في الآخر، لأن البلد بتتفرغ من اللي بيبنوها.

وقال إن اللي شجعو سياسة "الباب المفتوح" يعني الترحيب باللاجئين، مشاركين في توقيع سوريا.

طيب، إحنا لاحظنا إنه من أكتر الناس اللي شاركت في سياسة "الباب المفتوح" دي هما اللي بيحكمو مصر من 2011، وده مش معناه اللي كان بيحكمو مصر قبلها أبريا، لا، أيام الريس مبارك مثلا استقبلو ملايين من السودانيين، واستقبلو عراقيين وأريتريين وغيره، بس من بعد 2011 بقت البلد كأنه لا ليها باب ولا شباك من أصله، وأي حد عنده حرب ولا معندوش سهل يدخل ويعشش فيها.

واللي قاله أسانج بتاع ويكيليكس، وإحنا في مصر بنقوله قبله من سنة 2013، عن خطر تفريغ سوريا، يخص كمان الهدف من تفريغ اليمن، لبنان، فلسطين، السودان، ليبيا، إلخ، ووصلت لدرجة إن مصر بقت مفتوحة للهجرة قصاد 145 جنسية، حسب ما قالت وزارة الخارجية وهي بتفتخر بده، في حفلة عملتها تحت اسم "دعم المهاجرين" بالاشتراك مع منظمة الهجرة الدولية والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، في شهر 7 سنة 2019، كان عنوانها "ياللا نكمل بعض"، وكان الحفلة بتركز على اللي سموه الفوايد اللي بتحصل لمصر من وجود اللي سموهم المهاجرين فيها.

رابط الخبر كامل
 

فإيه عملت حكومة الهكسوس لتشجيع هجرة الشعوب دي من بلادها لمصر:

فتح حدود مصر سداح قصاد اللي يدخلها من كل الأجناس، سوا داخل بشكل قانوني أو تهريب.

التضييق على اللي عايز يهاجر من الهكسوس لأوروبا، لما عملت الحكومة مبادرة "مراكب النجاة" اللي سخرت فيها أجهزة الدولة عشان تمنع مراكب الهجرة اللي مش شرعية إنها تطلع من مصر لأوروبا، مع إنها في نفس الوقت ما منعتش الهجرة الشرعية لمصر.

تفصيل قرارات وقوانين كل شوية تدي امتيازات للهكسوس تمكنهم من رقبة مصر، زي قوانين بيع الجنسية المصرية مقابل وديعة أو شرا عقار بالدولار أو عمل مشروع استثماري إلخ، وإن منح الجنسية لأولاد الأجنبي من مصرية بقى مادة في الدستور سنة 2014، جنب منح الجنسية للأجنبية مرات المصري.

تسهيل إقامة الأجانب، سوا بشكل قانوني بتفصيل قوانين إقامة طويلة ليهم زي قانون ياخد إقامة أطول كل ما يشتري عقار أغلى بالدولار، وبإنه ياخد من الأجنبي ملاليم عشان تجديد الإقامة، أو ياخد إقامة على حس الجواز من مصريين، أو على حس الدراسة في المدارس والجامعات، وخصوصا بعد ما سمحت بمعاملة كذا جنسية أجنبية زي معاملة المصريين في المدارس، أو على حس الإقامة السياحية، وهكذا.

فوق ده تسهيل الإقامة ولو بشكل مش قانوني، بإنه مفيش التفتيش اللازم والدايم على الأجانب اللي عايشين في البلد، وحتى لما بيتمسكو بتتفرض عليهم غرامات ضعيفة، ونادر ما حد بيترحل.

تسهيل فرصة دخول كليات الطب والهندسة وغيرها من كليات صعب الناس تدخلها، بإنه يتقبل الأجنبي يدخل الكليات دي بمجموع أقل من المصري، مثلا المصري يبقى مطلوب منه 95% عشان يدخل طب أما الأجنبي يطلب منه 75%، وده من أكبر الظلم اللي حصل للمصريين في التاريخ.

♦ فتح الفرصة لغسيل الأموال، فالمجرمين اللي شغالين في المخدرات ولا مؤاخذة الدعارة والتهريب والسرقة ووو، بقى يلاقي فرصة ما تتعوضش في مصر إنه ييجي وياخد محل شاورما ولا أي مشروع، يدارى وراه، ويصرف الفلوس دي في شرا أملاك المصريين والجنسية المصرية، ويعيش أغنى عيشة، وكمان يقدمه الإعلام في مصر على إنه صاحب فضل على المصريين بفلوسه وشطارته.

♦ العقاب نادر أو خفيف، يعني إن الأجنبي يبقى عارف إنه مفيش بلد في الدنيا سهل يدخلها ويعيش فيها، ويعمل فيها كل المخالفات من غير ما يتعاقب، ولو اتعاقب يبقى في الغالب عقاب أخف من اللي ممكن ياخده في بلاد تانية، إلا مصر، وفوق ده ياخد ترحيب وامتيازات.

فكل اللي فات، وغيره كتير، حاجات من اللي شجعت شعوب البلاد اللي بتحب الهجرة إنها تسيب بلادها وتيجي لمصر، سوا عندهم حرب أو ما عندهومش.

شعار مبادرة مراكب النجاة اللي عملتها الحكومة لمنع طلوع هجرات مش شرعية من مصر لأوروبا في نفس الوقت اللي بتسمح بدخول هجرات مش شرعية لمصر مع إنها تعتبر زي غزو لمصر وعدوان على الحدود

 
حرمان وتفريغ مصر من ولادها

في الوقت اللي بيحصل فيه تفريغ من الخبرات والسكان للبلاد اللي أصحاب مشروع إسرائيل الكبرى والمشاريع اللي زيها عايزينها تبقى ضعيفة، برضو بيحصل لمصر تفريغ من ولادها ومن هويتها وقوتها، عن طريق:

صناعة أزمات اقتصادية لمصر ورا بعض ورا بعض من غير ما تلحق تاخد نفسها، وبسرعة تخلي تحويشة العمر بتاعة المصريين تتبخر، وما يلحقش المصري يحوش، ويبقى صعب عليه يتجوز أو يعلم عياله أو يعمل مشروع دايم.

صناعة الأزمات دي بتعويم الجنيه المصرية كل شوية، وخفس قيمته في الأرض، ويبقى صعب على المصري يعيش ويشتري، أما الأجنبي سهل يعيش ويشتري بالعملة الأجنبية اللي سهل تجيله في شكل تبرعات، تمويلات، من الجرايم، من فلوس جاي بيها، إلخ.

وضمن صناعة الأزمات عن قصد برضو، دخول طوفان ما بيقفش من الأجانب فيعملو حِمل على اقتصاد البلد ويزودو أسعار السلع والمحلات والبيوت، ويزودو الجرايم، وبأبشع الجرايم، زي تجارة المخدرات، والتهريب، وتحويل الفلوس لبرة، وضرب العملة، واحتكار السلع، فيصنعو أزمات جديدة جنب أزمات تعويم الجنيه.

كمان بتتصنع الأزمات بتسليم أكبر فرص الاستثمار في البلد للأجانب، فيتحكمو هما في أسعار كل حاجة في البلد، بما فيها سعر تذكرة الأتوبيس.

وشيل الدعم من المصريين سوا في التموين أو البنزين أو التعليم أو الكهربا والمية إلخ، في الوقت اللي بيتقدم أكبر دعم للأجانب سوا من حكومة الهكسوس، أو الأزهر والجنسية والجمعيات الخيرية، أو المنظمات والبلاد الأجنبية.

والنتيجة في الآخر بتكون، إن المصريين إما يطفشو برة عشان يقدرو يبقى معاهم فلوس يعيشو بيها، يا إما يقعدو في البلد ويبقو تحت رحمة الأجانب.

التعويم المتكرر للجنيه خسف بفلوس المصريين الأرض، وسمح للأجنبي يملك أكتر منهم في البلد

حرمان مصر من هويتها ودورها الحقيقي

 أكبر ميزة لمصر إنها أقدم دولة وطنية كاملة الأركان من شعب واحد مش أعراق وقبايل، عقيدة وطنية واحدة، حكومة واحدة، جيش وطني واحد مش مليشيات، حدود معروفة.

وده اللي خلاها أكتر دولة عاشت عصور استقرار وأمان ومحبة بين أهلها، وكان نادر ما بيحصل صراعات وسط أهلها طول ما هي محافظة على هويتها الوطنية دي، وبتعمل حضارتها العظيمة.

ودور مصر الحقيقي في الدنيا، مش زي ما بيتقال إنها تبقى حضن العالم وملجأ لكل من هب ودب، لكن إنها تبقى قدوة للعالم إزاي تقعد في أرضك وتحميها وتبنيها وقت الحرب ووقت السلام، مش تخربها وتهرب.

أما اللي بيحصل من إن مصر تبقى من أكتر البلاد اللي سهل تهرب ليها الشعوب وتستوطن فيها، فده أكبر ضربة لهوية مصر ودورها، وتحويلها لدولة كأنها بتتآمر على خراب البلاد التانية، وبتتآمر على شعبها بتطفيشه وتفليسه وقهره لمصلحة الأجنبي الخرابة ده.

ماعت رمز العقيدة المصرية الوطنية، وهي الأصول في الأخلاق اللي اتمسك بيها المصريين وحمو بيها بلدهم آلاف السنين

 
ضرب الكتلة المصرية

 المصريين عبارة عن كتلة واحدة، مش كذا كتلة، وتعريفهم هو بكلمة مصري، وبس، لا محتاج قبلها كلمة ولا بعدها كلمة عشان توصفهم.

عكس بلاد تانية كتيرة هي عبارة عن كتل أو تكتلات، لأنها عبارة عن طوايف وأعراق وقبايل، فلازم يتحط جنب اسمه صفة عشان يكتمل تعريفه، زي تقول مثلا جنب اسم الجنسية كلمة درزي، علوي، سُني، كردي، أو تبع قبيلة كذا، وعشان كمان تفهم دماغه وتعرف تتعامل معاه.

ومعلوم إن الكتلة الواحدة دي هي اللي حمت كيان مصر، حتى وقت الاحتلالات، من التقسيم والضياع.

ومعلوم إن البلد اللي بتبقى تكتلات هي البلد اللي سهل يحصل فيها كل شوية حرب أهلية، وسكانها كل كتلة تعمل مليشيا وتجيب جيش أجنبي يحميها من الباقيين، فتسقط أو تضعف.

وباختصار نقول، إزاي المتحكمين في مصر دلوقت بينفذو مشروع "بزرمطة مصر" عشان هي كمان تبقى بلد أعراق وقبايل، فده بيحصل عن طريق:

فتح البلد لدخول طوفان الأجانب طول الوقت من كل الأجناس والملل والأعراق والقبايل والطوايف والمذاهب.

تسهيل وتسريع منح وبيع الجنسية المصرية ليهم عشان يتحسبو مصريين، وأي بلاوي يعملوها في البلد تتحسب إنها بتتعمل بإرادة مصرية.

تسهيل الجواز بالأجانب عشان البيوت المصرية تتخلط، وأكبر عدد من المصريين يبقى ليهم قرابة دم بالأجانب فيدافعو عنهم بكل قوة، لدرجة وصلت إن رئيس الجمهورية، السيسي، طلع كذا قرار في وقت قصير يسمح حتى بجواز موظفين في السلك الدبلوماسي بناس من تونس وسوريا والجزاير ولبنان إلخ.

تسهيل وتسريع التمليك للأجانب، فيبقى ليهم رجل دايمة في البلد.

السماح للبدو بعمل تكتلات، وبإنهم يفضلو بدو بدل ما يتمصرو بجد، فاتسمحلهم يعملو اتحادات زي اتحاد القبايل العربية، ويبقى ليهم نفوذ في أحزاب زي حزب الجبهة الوطنية وغيره، واتسمح يتقال على لسان ناس محسوبة علينا مصريين لأول مرة في التاريخ إن مصر "بلد قبايل"، وإن "التعددية العرقية فيها هو الأساس".

الحكومة بتعمل مبادرات تنشر كدبة إن مصر "بلد متعددة الأعراق" وإنه لازم يحصل "قبول الآخر"، ومقصود بالآخر هو الأعراق والطوايف الدخيلة، وبيحصل ده في المدارس والجامعات والإعلام والمسلسلات والأفلام والأغاني إلخ، اللي بتقدم الأعراق الدخيلة على إنها "جزء" من مصر، وقالتها مثلا وزيرة الهجرة السابقة، نبيلة مكرم، في 2018، إن السوريين "جزء من مصر" وإن مصر بابها "مفتوح للجميع".

 

رابط الخبر

تكريه المصري في بلده بضرب العقيدة المصرية

العقيدة المصرية قايمة على إن المصري "مصري وبس"، وإنه "مصر للمصريين"، ودي الروح اللي خلت أهلها طول آلاف السنين ماسكين في أرضها ويحبوها بكل روحهم في الحلوة والمرة، وحتى لما يعدي عليهم وقت فوضى أو احتلال ويتحكم فيها الأجنبي، كان يعيشو على أمل إنه هترجع البلد ليهم لما يكافحو الاحتلال ويطردوه.

أما لما ييجي وقت يشوفو إن اللي بيسلم بلدهم للأجانب هي حكومة وبرلمان وأزهر وكنيسة إلخ محسوبين إنهم مصريين، ويتفاجئو إن عقيدتهم "مصر للجميع"، ويأفأفو في وش المصري لما يخلف عيلين تلاتة، لكن يفرحو ويرحبو بالأجنبي ولو كان بيخلف 10 عيال، وبيسهلو توطين الأجنبي في مصر ويدوه امتيازات في وقت شغالين تفليس وقهر للمصري عشان يطفشوه، وعيال المصري تطلع روحهم في المذاكرة والدروس الخصوصية وما يحصلوش كلية طب وهندسة، في وقت بيتسمح للأجنبي يدخل الكليات دي بمجموع أقل بكتير، وتتفصل قوانين لسحب شقق ومحلات الإيجار القديم من إيد المصريين في الوقت اللي يدخل مثلا السوري أو الفلسطيني البلد يلاقي الشقق متجهزة ومستنياه، فالمرارة هتملى الصدور.

والمرارة الأكبر والهزة الأكبر بتحصل لما المصري يشوف إن الحكومة اللي محسوبة علينا مصرية، بما فيها الجيش، بيرحبو ويفتخرو بالشعوب اللي اتسببت، وعن قصد، في توقيع جيوش بلادها وتسليمها للمحتلين أو المليشيات، وهربو على مصر.

ولما بيعتبرو إن شباب الدول دي اللي هرب من التجنيد، وبيفتخر إنه هرب من التجنيد، وبيتكلمو صراحة إنهم بيكرهو الجيوش الوطنية، بيعتبروهم قدوة للشباب المصري، لازم نتعلم منها الشطارة والكفاح، زي ما اتكلم كذا مرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكتير من الوزرا إن السوريين بتوع شغل وكفاح ومرحب بيهم ووو، ولدرجة رد السيسي مرة على الناس اللي بتحذر من توطين السوريين وقال في مؤتمر "حكاية وطن" سنة 2019: "مصر بلدهم" ومدح شغلهم.

وقتها إيه المفروض نتخيل هيحصل في عقل ونفسية المصريين، وإيه الأخلاق والأفكار الجديدة اللي هتعشش في عقولهم؟

مش حكومة الهكسوس وبرلمانها كدة يبقى عايزينهم هما كمان يهربو من التجنيد، ويكرهو الجيش، ويتعاونو مع الجيوش الأجنبية والمليشيات ضد بلدهم، أو إنه في أي أزمة تحصل للبلد يطفشو ويسيبوها للمحتلين زي ما عمل اللاجئين؟

أو عايزاهم يطفشو من البلد لأن الحكومة فيها ما بقتش عاملالهم كرامة وسيادة؟

وفي النهاية مين اللي هيدافع عن مصر في وقت حرب أو فوضى بنفس القوة اللي حاربنا بيها طول آلاف السنين؟

رابط الخبر

● تحويل مصر ملجأ للجماعات الإرهابية

معلوم إنه من اللي خرَّب ليبيا وسوريا والعراق ولبنان إلخ إنه منتشر فيهم المليشيات، لأن كل تكتل عرقي أو طائفي فيها له مليشيا، والمليشيا دايما ضد الجيوش الوطنية.

والعجيب، إنه المفروض ثورة 2013 قامت لأننا ضد عصابة الإخوان المسلمين، يعني ضد المليشيات، وضد الجماعات اللي شعارها "مصر للجميع"، لكن اتفاجئنا إن حكومة الهكسوس وبرلمانها بعد الثورة رحبو بدخول اللي تبع عصابة الإخوان والمليشيات من كل نوع واللي جايين من سوريا وليبيا والسودان وووو لمصر!

فمعروف إن أكترية اللي جم لمصر من الشعوب دي هما أتباع لمليشيات، أيا كان نوعها، دينية ولا عرقية، سلفية ولا شيعية ولا درزية ولا علوية ولا مسيحية إلخ، وحكومة الهكسوس وفرت للمليشيات دي اللي بيتسمى في السياسة "ملاذ آمن" جوة مصر، يعني إنهم يستخبو جواها، ويغيرو جلدهم، ويغتنو بمشاريع غسيل الأموال والتمويلات والتبرعات وغيرها، ويتحسبو كمان مصريين لما ياخدو هما أو عيالهم الجنسية المصرية، ويتملكو البيوت والأراضي المصرية.

وكل ده معناه، إن حكومة الهكسوس وبرلمانها، بيغذو المليشيات في المنطقة، ويدوها غطا، ويدوها حماية، ويسهلولها التمويل، فتتقوى من جديد، لحد ما تجيلها فرصة تضرب مصر من جواها، ومنها اللي يرجع للبلاد اللي جه منها عشان يكمل خراب فيها.

تحقيق حلم الـ5 مدن ولغة كنعان

في اللي يخص مصر في سفر إشعيا" عن مصر، شفناه بيتكلم في الآية 18 من الإصحاح 19 بيقول إنه بعد ما تحصل فوضى في مصر:

18 في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود، يقال لإحداها مدينة الشمس.

وزي ما إحنا شايفين في البلد إنه الحكومة سمحت للهكسوس من كل الأجناس يعملو تكتلات في كذا مدنية، فمثلا الشوام بيركزو نفسهم في مدن 6 أكتوبر، الرحاب، مدينتي، العاشر من رمضان، العبور، دمياط الجديدة، إلخ، والأفارقة السود بيجمعو نفسهم في أسوان، الحي العاشر في مدينة نصر، عين شمس، حدايق وعرب المعادي، أرض اللوا وفيصل في الجيزة، والليبيين بيجمعو نفسهم في مطروح والواحات والبحيرة والفيوم، واليمنيين بيجمعو نفسهم في الدقي، والفلسطينيين بيجمعو نفسهم في الشرقية وغيره إلخ، ده غير تكتلات البدو في كذا محافظة.

ومعلوم إنه بعد وقت صغير من دخول الهكسوس لمصر بعد 2011 جري الإعلام يرحب بإن مدن بقت تتصبغ بلون أجنبي، زي إنه بقى يتقال على مدينة 6 أكتوبر "دمشق الصغرى"، ويتقال على الدقي "اليمن الصغير" وهكذا، وبقى فينا ناس تتخض لما تروح تزور حتت كتير في البلد، وبنقول إيه ده "ده أنا أكتر اللي بسمعه هناك الكلام الشامي" أو "السوداني"، والمحلات كلها أسامي تبعهم، ده أنا بقيت حاسس إني مش في مصر؟

وهنا حكومة الهكسوس مش بس بتنفذ حلم إشعيا إنه يبقى في 5 مدن تتكلم لغة كنعان، يعني لغات شامية، لكن هي ما هانش عليها تزعل بقية الأجناس، فبتسلم مدن لكل الأجناس، يحولوها لهوياتهم براحتهم، عشان تثبت يعني إنها حضن العالم وكدة.

وطبعا ما ننساش إن إشعيا وهو بيتكلم عن المدن دي، قال فيما معنى الكلام، إنه بعد ما تتسلم للي بيتكلمو لغة كنعان هيحصل في مصر أزمات تانية، تجبر مصر تخضع لرب اليهود "يهوه"، يعني إن الأجانب اللي بيعششو فيها ليهم دور في تسليم مصر لأعاديها.

رابط الخبر

 
تحقيق حلم مذبح ليهوه

بعد ما اتكلم إشعيا عن المدن اللي هتتكلم لغة كنعان، قال بعدها علطول في الإصحاح 19:

19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها،

20 فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر. لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين، فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم،

21 فيعرف الرب في مصر، ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم، ويقدمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرا ويوفون به.

والكلام ده له تفسيرات كتير حسب هوى ومصلحة اللي بيفسروه من كل دين ومذهب، لكن اللي يهمنا في مصر، إنه بيحلم إنه يبقى في زي معابد أو كيانات في مصر غريبة عن هوية مصر، وبيرضى عنها "يهوه" اللي بيتسمى "رب الجنود"، والمعابد أو الكيانات دي هتساعد في تسليم مصر لـ"يهوه"، يعني لأعاديها.

وهنا سؤال، بخصوص إيه ورا جري حكومة الهكسوس على ترميم معابد اليهود اللي في مصر، وتلميع دور اليهود اللي كانو في مصر قبل 1952، والكلام عن اللي بيسموه حلاوة التعايش بين المسلم والمسيحي واليهودي وكل الأديان والجاليات الأجنبية في مصر قبل 1952؟

صحيح إن ترميم المعابد اليهودية ممكن يتفسر إنه حماية عادية للآثار وواجب على الدولة، بس السؤال هو ليه حصل الترميم بالذات في الوقت ده ويتكلف عشرات ملايين الجنيهات، في وقت الدولة شغالة تشكي من الأزمة الاقتصادية وبتزود الديون على البلد؟

وليه بتشجع زيارة اليهود لمصر في الوقت ده اللي البلد بتعدي بمرحلة خطيرة وتهديدات من كل ناحية بعد ثورة 2013؟

يعني مكنش أولوية خالص دلوقت.

كمان الحكومة طلقت إيدين "البهرة" الهنود الشيعة في مصر بعد 2014 أكتر ما كانت مطلقة قبل كدة، وبقى يتسمحلهم يزودو نفوذهم بدخلوهم في ترميم الجوامع الكبيرة زي جامع السيدة زينب.

كل ده في الآخر بيصب في إنه البلد تتملى بكيانات دينية وعرقية هي عكس هويتها على طول الخط، وليها مصالحها مع بلاد وتنظيمات أجنبية، وسهل تسلم مصر لأي محتل أو فوضى في أي وقت يناسب مصالحها.

معبد إلياهو هنبي في إسكندرية ضمن المعابد اليهودية اللي اترممو بعد 2014

 
وفي الختام نقول

مفيش حكومة في مصر تبقى عقيدتها "مصر للجميع" إلا وهتودي البلد في 60 داهية، سوا كانت قاصدة ولا مش قاصدة، وإن النجاة الوحيدة لمصر من الضياع والاحتلال والإبادة إنها ترجع لعقيدتها الأصلية "مصر للمصريين"، والمصريين الحقيقيين، مش المصريين بورقة الجنسية، لكن عقولهم وقلوبهم تبع بلاد وجماعات أجنبية.

علم مصر وفي النص رمز ماعت (تصميمي)

مواضيع ليها صلة:

إزاي حكومة الهكسوس بتساعد في صناعة إسرائيل الكبرى وحلم أشعيا (ج1) بزرمطة مصر

الفرق بين عيشة المصري والأردني في مصر

 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

جدول محتوى المقال
    Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

     
    Legacy Version