بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)
من العجيب إن الحكومة اتنفضت لما رئيس وزرا إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اتكلم عن إنه بيؤمن بمشروع "إسرائيل الكبرى"، في حين إن هي نفسها، الحكومة يعني، بتعمل كل حاجة ممكن تساعد في تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى وكل المشاريع الأجنبية اللي عايزة تحتل مصر.
نقط الموضوع:
● مين هو إشعيا وإيه هي نبوءته
● تفسير يهودي ومسيحي وإسلامي لكلام إشعيا
● صناعة الحدث مخصوص للنبوءة
● مشروع بزرمطة مصر
● إيه دور الهكسوس في مشروع بزرمطة مصر؟
● الخلاصة
وكان نتنياهو في مقابلة مع قناة "آي 24" i24news نشرتها يوم التلات 13-8-2025، سأله المذيع، شارون غال، بعد ما إداه قلادة مرسوم عليها خريطة "الأرض الموعودة"، إن كان بيشعر بارتباط برؤية "إسرائيل الكبرى" فجاوبه: "بالتأكيد"، حسب ما نقل الخبر جرنان "تايمز أوف إسرائيل" يوم الأربع، كمان في المقابلة قال نتنياهو "سنغير وجه الشرق الأوسط".
فورا، طلعت وزارات الخارجية في مصر والأردن والسعودية وكذا دولة بيانات ضد تصريح نتنياهو، وطلب بيان الخارجية المصرية من إسرائيل توضيحات بخصوص معنى التصريح.
● مين هو إشعيا وإيه هي نبوءته
مشروع "إسرائيل الكبرى" له كذا تفسير عند اليهود، منهم اللي بيختصرها جوة بلاد الشام، ومنها اللي بيوسعها لحد ما تلهف حتت من مصر والسعودية والعراق.
ويرتبط المشروع عند كتير من اليهود ومذاهب مسيحية بتميل ناحية اليهود بسفر إشعيا.
وإشعيا واحد محسوب عند اليهود نبي وله سفر، يعني كتاب ضمن كتب التوراة اللي هي متكونة عند اليهود من أسفار، يعني كتب.
وحسب تفسيرات يهودية ومسيحية كان عايش في أورشليم عاصمة مملكة يهوذا، في الضفة الغربية، في عصر الإمبراطورية الأشورية، وفيه قاعد ينعق بأحلام الخراب لكذا بلد، منها مصر ودمشق والسامرة.
واللي يهمنا منها دلوقت مصر، وهو بيحلم إنه أهلها هيقومو على بعض، وبعد الشر هتتقسم كذا مملكة، والنهر بتاعها هيجف، والصناعات والحرف بتاعتها هتقف، والدنيا هتبقى آخر زفت، لحد ما تنهار وتقع خالص، فتحس بالندم إنها مكنتش بتعبد إله إسرائيل، اللي سماه "رب يهوذا"، يعني الإله يهوه، وإنه اللي حصلها هيخليها تستسلم وتعبد يهوه، وتتحد هي وإسرائيل وأشور في كيان يخضع ليهوه.
إشعيا كمان في الإصحاح 9، الآيات 6 و7، بيقول إنه هيطلع من نسل داوود واحد يورث عرش داوود، ويرجع مجد مملكة داوود:
"لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام. لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر، من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا." (إش 9: 6-7).
![]() |
صورة متخيلة لإشعيا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت |
● تفسير يهودي ومسيحي وإسلامي لكلام إشعيا
اختلف أتباع الأديان حوالين تفسير سفر إشعيا، وخصصا اللي بيتسمى النبوءات، حسب إيمان أو مصلحة كل دين ومذهب، فعند جماعات يهودية بيدخل ضمن تفسيراتهم إن بعد الشر مصر هتسقط من كل النواحي، وتتقسم، وهتبقى فرصة تستسلم وتخضع لرب بني إسرائيل، وإن كلمة "شعبي مصر" اللي في السفر بيعتبرو إن المقصود بيها اليهود لما يكونو في مصر.
بالنسبة للمذاهب المسيحية، ليها كذا رأي، فمثلا الأرثوذكس، خصوصا اللي منهم كنيسة مصر، بيعتبرو إن نبوءات إشعيا خلاص اتحققت في أزمات عاشتها مصر زمان، وبيعتبرو كلمة "شعبي مصر" هما المسيحيين اللي بقو هما شعب الله بدل اليهود.
لكن مذاهب تانية زي مذاهب إنجيلية، خصوصا اللي بتؤمن بـ"المنهج التدبيري"، أو بـ"الملك الألفي"، يعني إن المسيح المنتظر هييجي بعد ما ياخد اليهود فلسطين، وينصر المسيحية، ويحكم الدنيا ألف سنة، وإن اليهود كتير منهم هيدخل المسيحية، فبيتفقو شوية مع التفسيرات اليهودية.
وخطورة التفسيرات اليهودية والمسيحية اللي متفقة معاها، هو إنه عشان ييجي "المسيا المنتظر"، أو الملك من نسل داوود، لازم تقع مصر عن طريق إنها تتعرض لكوارث زي جفاف النيل، وانهيار الاقتصاد، وانتشار البطالة، ونشر الخلافات بين سكان مصر، وتتحول لكذا مملكة ضد بعضها.
ومن الجماعات اللي دخلت وعششت في مصر، وبتؤمن بتفسيرات الخراب دي، "كنيسة الإخوة" أو كنيسة "الإخوة البليموث" والبلاميس، ومنضم ليها ناس محسوبين علينا مصريين، ومن النوعية دي ناس بقت تتجرأ تقدم برامج في قنوات فضائية مسيحية تسوق للفكر ده، زي واحد اسمه أكرم حبيب في قناة الحرية، أو في قنوات ليهم على اليوتيوب زي واحد اسمه "الأخ سامي جريس".
وتلاقي النوعيات دي بيتفاءلو بأزمة سد النهضة، وبالفوضى اللي بتحصل في البلد زي اللي حصلت في سنة 2011، وبالأزمات الاقتصادية، ويحبو قوي إن مصر تتعبا بالهكسوس الجداد، ودايما يتكلمو عن عيوب في مصر قصاد يلمعو في اليهود، وهكذا، وهنبقى نتكلم عنهم بالتفصيل في حلقة تاني ][1][.
![]() |
صورة من موقع الأنبا تكلا هيمايوت |
● صناعة الحدث مخصوص للنبوءة
للعلم، مش لازم كل اللي عايز كلام إشعيا يتحقق يبقى بيؤمن بالتوراة، ممكن يكون مسيحي أو مسلم أو حتى ملحد، تخيل!
بس في حاجة اسمها صناعة الحدث على مقاس نبوءة دينية، ويقوم على الصناعة دي بلد أو تنظيم عالمي عشان يشدو أصحاب الأديان المؤمنة بالنبوءات دي ليهم ويساعدوهم يخلوها واقع.
يعني إيه؟
يعني مثلا ناس مش مؤمنة بإنه كان في حد اسمه النبي إشعيا أصلا، وشايفة إن التوراة كتاب بشري كتبه ناس بيألفو تاريخ، بس يستخدم الكلام عن اللي يتسمى نبوءات فيه، ويلزقها في مشروع هو عايز يعمله عشان المؤمنين بالنبوءات دي يساعدوه، وهما متوهمين إن هو بيحققلهم أحلامهم، وينصر دينهم بإنه يخلي اللي جه في كتبهم المقدسة يبقى واقع.
ومثلا في بلاد كتير بتحلم إنها تسيطر على دول المنطقة اللي بتتسمى الشرق الأوسط، في المسافة اللي نتنياهو عايز يقوم عليها إسرائيل الكبرى، وهي المسافة من العراق لمصر، وعشان يسيطرو على المسافة دي لازم الأول يضربو جيوش البلاد اللي فيها، ويطربقوها على دماغ شعوبها، عشان تبقى ضعيفة وتنهار وتستسلم، ويبقى سهل تيجي بلد أو تنظيم عالمي يلمها كلها تحت إيديه، ويعلنها كيان واحد يتحكم فيه.
وعشان جيوش البلاد دي تتضرب وتقع، يروحو يطلعو اللي بيسموها النبوءات من الكتب الدينية، وينشروها، ويشحنو أتباع الكتب دي إنه عشان النبوءات تتحقق لازم تساعدونا نخلص على الجيش الفلاني، ونوقع نظام الحكم العلاني.
والظريف، إنك تلاقي بقى في التحالف ده حركات وبلاد من أديان مختلفة عن بعضها، تجري تتحالف على أمل كل حركة أو بلد يساعده سقوط الجيوش في إنه يتحقق أملها في السيطرة.
فمثلا لما دعت الحركة الصهيونية في القرن 19 لقيام إسرائيل، مكنش اللي اتحالف معاها يهود بس نفسهم إن اليهود يروحو فلسطين بوهم إن ده شرط إن المسيا المنتظر بتاعهم يظهر ويخليهم أسياد الدنيا.
لكن كمان ساعد الحركة الصهيونية مسيحيين من الطايفة الإنجيلية اللي برضو شايفين إنه عشان المسيح اللي بيستناه المسيحيين يرجع لازم تتعمل دولة إسرائيل، وانضم ليهم كمان جماعات مش متدينيين أصلا، ودول زي بريطانيا، استخدمو الأحلام الدينية دي في إن الحركات المسيحية واليهودية تساعدهم يفضلو مسيطرين في المنطقة اللي بتتسمى الشرق الأوسط لما يبقى ليهم حليف دايم زي إسرائيل.
ومع الوقت انضم للتعاون مع الحركة الصهيونية حركات إسلامية سوا سلفجية أو من الإخوان المسلمين أو الشيعة، اتقابلت مصالحهم أوقات في إنهم يخربو العراق، أو سوريا، أو يوقعو مصر إلخ، واستخدمت الحركات الإسلامية دي، ومن وراها دول زي السعودية وإيران وقطر وتركيا، برضو لشحن الناس بكلام زي إن توقيع نظم الحكم في البلاد دي هو شرط عشان تقوم الخلافة الإسلامية، أو ييجي المهدي المنتظر.
وأقرب مثال لينا في العصر اللي إحنا فيه ده الشحن الديني اللي حصل من جماعات يهودية ومسيحية وإسلامية عشان يلمو تأييد لضرب نظام الحكم في سوريا بداية من 2011.
![]() |
غلاف كتاب "الدولة اليهودية" لتيودور هرتزل اللي عمل مؤتمر الحركة الصهيونية وحشد تأييد من يهود وغيرهم |
● مشروع بزرمطة مصر
الخلطة من البلاد والتيارات الدينية والسياسية اللي اتجمعت عشان تخرب العراق وسوريا إلخ، هي هي اللي بتتجمع، وبينضاف ليها تيارات تانية، عشان بعد الشر تجر مصر لإنها تتزحلق زي العراق وسوريا واليمن.
بس في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان كان المفتاح الأساسي لضرب البلاد دي هو من جواها، لأنها بلاد في أساسها تجمع من قبائل وعشائر أو طوايف ومذاهب وأعراق مختلفة عن بعضها، وفي أكتر التاريخ هي ضد بعضها، وسهل كل طايفة أو قبيلة أو عرقية تتحالف مع بلد أجنبي ضد الباقيين، فكان سهل يدخلو وسطيهم ويشتروهم ويحرضوهم، ويخلوهم يشيلو السلاح على بعض.
أما في مصر شفنا إن ده كان صعب يحصل في الفوضى اللي حصلت 2011، أو في ثورة 2013، فما اتحولناش لكتل ضد بعض، واللي شال السلاح زي عصابة الإخوان المسلمين اعتبرناه ما يعبرش عن المصريين، وإنه إرهابي ووافقنا إن الحكومة تحاربه.
فاللي عايزين يحولو مصر للقمة سهل تتمضع أو تتفتت، شايفين إنه لازم يحولوها من شعب واحد لشعوب وأعراق ومذاهب ضد بعضها، سهل تشيل السلاح في وش بعض، وكل عرقية ولا مذهب يجيب قوات أجنبية تحتل البلد بحجة تحميه من الباقيين.
والحقيقة ده مشروع قديم، أنا بسميه دلوقت "بزرمطة مصر" تحويلها لبزرميط يعني، كان بيخطط له اللورد كرومر، واتكلمت بالتفصيل عنه في كتاب "نكبة توطين الهكسوس ج1"، كمان في كتابي التاني "الاغتيال الكبير"، وهبقى أعمله حلقة نشرحه بالتفصيل.
بس كفاح المصريين خلى مشروع كرومر وقتها يفشل، كفاحهم من أيام مصطفى كامل وثورة 1919، وانتفاضة 1935، وثورة 1952، ورجع تاني المشروع على خفيف من السبعينات يندَّع شوية بشوية، وزاد الشغل فيه قوي زي الحمى بعد 2011.
![]() |
مشهد من ثورة 1919 اللي كان شعارها "مصر للمصريين" (ويكيميديا صور المشاع العام) |
● طيب إيه دور الهكسوس في مشروع بزرمطة مصر ده؟
كل اللي اتعمل في مصر من آخر القرن 19 وطول القرن 20 من حدف تيارات أجنبية على مصر، زي الشيوعية وفكر الإخوان المسلمين (اللي هو فكر مستورد) والسلفجية ووو، وعمل بنود لمنح الجنسية المصرية لأجانب فشل يحقق الهدف؛ لأن اللي بقو تبع التيارات دي ناس قليلة، فجات الحروب والخراب اللي حصل في العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا وغيرها، فرصة لتشجيع هجرة أهلها منها لبرة، واتحدف ملايين منهم على مصر، بكل ما فيهم من طوايف ومذاهب وقبايل شايلة معاها صراعاتها وبلاويها.
جنب إنه تصعيد مسئولين ونواب وناس من الهكسوس القدام، ومن اللي تبع تيارات دخيلة عقيدتها "مصر للجميع" مش "مصر للمصريين"، وبتكره الدولة المصرية المركزية في المناصب والأماكن المهمة في الدولة، ساعد في إنه يتفصل قوانين تسهل توزيع الجنسية المصرية، وتزود تمليك الأجانب للأراضي والبيوت والمحلات، عشان يبقى للهكسوس الجداد وجود قانوني دايم في مصر، ويحلو هما محل المصريين الحقيقيين اللي كان صعب يتحولو لطوايف تاكل بعضها.
![]() |
أكتر الإعلام من وقت حدف طوفان الهكسوس على مصر سنة 2011 وهو بيقدمهم على إنهم بقو صحاب البلد |
طيب، لحد كدة عرفنا إن:
♦ كتير من الطوايف والمذاهب اليهودية والمسيحية والإسلامية، وحتى تيارات مش دينية زي يسارجية وعروبجية وبتوع المواطن العالمي وفيمينيست، بتتحالف مع بعضها عشان كسر البلاد اللي من العراق لمصر.
♦ وبيستغلو اللي بيتقال إنها نبوءات دينية، زي نبوءة إشعيا والمسيح المنتظر والمهدي المنتظر عشان يحشدو الناس توافق على الخراب اللي بيعملوه في البلاد دي.
♦ وكل جماعة منهم فاكرة الخراب ده هينتهي لمصلحتها، بإنها تخلق إسرائيل الكبرى، أو ترجع الخلافة الإسلامية، أو تصنع الخلافة الشيعية، أو تعمل الشرق الأوسط الجديد، إلخ.
♦ وإن أكبر سلاح ليهم حققو بيه خراب كذا دولة هو إنها متكونة من أعراق وطوايف ومذاهب ضد بعضها.
♦ وإنه بالنسبة لمصر فالشغل ماشي على شحنها بأعراق وطوايف ومجنسين يملكو الأرض والنفوذ في مصر، وفي الوقت اللازم يولعوها بصراعات طائفية وعرقية.
وطبعا من بعد ما يتحقق ليهم ده، بعد الشر يعني، مش هيرحمو بقية الدول على فكرة، يعني هيسرحو ناحية دول الخليج وشمال أفريقيا إلخ، فدول زي السعودية وقطر وتركيا وإيران اللي بيساعدوهم في تخريب دول في المنطقة، هييجي عليهم الدور برضو.
طيب، المرة الجاية هنتكلم بالتفصيل عن نبوءة إشعيا، بتقول إيه بالتفصيل، وإزاي حكومة الهكسوس وبرلمان الهكسوس وكتير من الهكسوس القدام والمأدلجين في مصر، بما فيهم إعلاميين وأكاديميين ورجال أعمال حيتان ووو، بيساعدو في تحقيق مشروع بزرمطة مصر، وإنها تبقى قربان لتحقيق نبوءة إشعيا عن طريق اللاجئين أو الهكسوس الجداد، وتفليس وتطفيش المصريين.
وقبل ما نختم هنقرا ع السريع إيه بتقول نبوءة إشعيا عن مصر، وعارفة إنه هيبقى محتاجة شرح، هنقول الشرح الحلقة الجاية.
يقول إشعيا في الإصحاح 19 من سفر إشعيا، يعني في الجزء 19 من كتاب إشعيا وهو بيتمنى الشر لمصر، بينعق ويقول:
2 وأهيج مصريين على مصريين، فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه: مدينة مدينة، ومملكة مملكة،
3 وتهراق روح مصر داخلها، وأفني مشورتها، فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين،
4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس، فيتسلط عليهم ملك عزيز، يقول السيد رب الجنود،
5 وتنشف المياه من البحر، ويجف النهر وييبس،
6 وتنتن الأنهار، وتضعف وتجف سواقي مصر، ويتلف القصب والأسل،
7 والرياض على النيل على حافة النيل، وكل مزرعة على النيل تيبس وتتبدد ولا تكون،
8 والصيادون يئنون، وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون. والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون،
9 ويخزى الذين يعملون الكتان الممشط، والذين يحيكون الأنسجة البيضاء،
10 وتكون عمدها مسحوقة ، وكل العاملين بالأجرة مكتئبي النفس،
(ويواصل في آيات تانية):
16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء، فترتعد وترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها،
17 وتكون أرض يهوذا رعبا لمصر. كل من تذكرها يرتعب من أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها،
18 في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود، يقال لإحداها مدينة الشمس.
19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها،
20 فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر. لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين، فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم،
21 فيعرف الرب في مصر، ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم، ويقدمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرا ويوفون به،
22 ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم،
23 في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور، فيجيء الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى أشور ، ويعبد المصريون مع الأشوريين،
24 في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور، بركة في الأرض
25 بها يبارك رب الجنود قائلا: مبارك شعبي مصر، وعمل يدي أشور، وميراثي إسرائيل
وبعون ربنا مصر تتحمي بعيالها الحقيقيين من الشر ده.
وفوتكو بعافية
دور حكومة الهكسوس في صناعة إسرائيل الكبرى (ج2)حرمان مصر من عيالها
1- برنامج "أقوال النبوة"، وخصوصا حلقات تفسير نبوءات إشعيا حوالين مصر، يقدمها أكرم حبيب على قناة "الحرية" المسيحية و"اليوتيوب"، وهو يروج للرأي الإنجيلي بتاع تأهيل المصريين يقبلو يدخل مصر اليهود يعششو فيها، ويساعدوهم على إنه تقوم "دولة يهوة" اللي هي إسرائيل الكبرى.
2- من أين ظهر السبعين مليون صهيوني في البرازيل؟؟، عبير حمود، عربي برس، 2- 11- 2018 (بحث عن داربي وتلاميذه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق