في شهر 9 سنة 2019 حكمت محكمة جنايات القاهرة على المتهمين في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" وتهريب عناصر خطرة من السجون، اللي حصل في يناير 2011، منهم اللي اتحكم عليه بالمؤبد زي محمد بديع ومحمد البلتاجي، وكشفت نتايج التحقيقات وأوراق القضية عن اشتراك مليشيات حماس وحزب الله وإيران وتركيا وأمريكا في عملية الغزو.
مخطط تقسيم مصر على أساس ديني وعرقي
ومن اللي جه في نص الحيثيات اللي كتبتها المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بخصوص الأحكام ونشرها الإعلام في شهر 10 من نفس السنة، وهي نتيجة تحقيقات استمرت من سنة 2013:
• مخطط اقتحام الحدود شارك فيه 131 متهما، منهم 77 أجنبيا من حماس وحزب الله، مع بعض البدو والعناصر الجهادية والإخوانية أثناء ثورة يناير عام 2011، وبالاتفاق مع المكتب السياسي لحركة حماس والتنظيم الدولي الإخواني والحرس الثوري الإيراني والولايات المتحدة وتركيا.
• الهدف هو بث الفوضى وتحقيق أجندات خارجية لتقسيم الدول العربية وتحقيق ما يمسى بـ"الشرق الأوسط الجديد"، ووصول الإخوان للحكم، وتقسيم مصر على أساس ديني وعرقي ومذهبي.
• توجه الجناة لاقتحام السجون لتهريب عناصرهم، وشنوا حربا غير نظامية لاستهدف مؤسسات الدولة والأكمنة في شمال سيناء بقذائف "أر بى جى", لإسقاط لادولة المصرية.
• من ضمن المتهمين يوسف القرضاوي ومحمد بديع ومحمد مرسي ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان، واللبناني سامي شهاب القيادى في حزب الله، وأيمن نوفل القيادى في حركة حماس ،والذين تم تهريبهما من سجون أبو زعبل والمرج عقب اقتحام الحدود المصرية والسجون يومى 29 و30 يناير من عام 2011.
• ضمن أحراز القضية صور وفيديوهات لاقتحام سجن المرج، وصور لتخريب ليمان 430 في وادي النطرون، وفيديوهات هروب المساجين، ومكالمة محمد مرسي مع قناة الجزيرة من محيط سجن وادي النطرون.
• أما الشهود الـ 44 فأكدو إن أكتر من 800 عنصر مسلح تسللوا من الأنفاق لداخل البلاد في يناير، وهاجموا قسم شرطة الشيخ زويد، قسم رفح، مبنى أمن الدولة برفح، مرور العريش، واستراحة مدير الأمن، واستراحة حكمدار العريش، وقسم رابع العريش، وقسم ثان العريش، وقسم الترحيلات، ومبنى الرقابة الإدارية.
• فى 3 جلسات، كان أولها جلسة 3 مارس 2018، استمعت المحكمة لشهادة اللواء عبد اللطيف الهادى، مدير أمن الدولة بشمال سيناء، وجاء فيها إنه توافرت معلومات "تفيد قيام جماعة الإخوان بالتعاون مع حركة حماس وحزب الله اللبنانى، والتتظيم الدولى للإخوان، ودولة إيران، وبالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على البدء فى تنفيذ المخطط الذى يهدف إلى إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر، والاستيلاء على السلطة، وتغيير نظام الحكم بالبلاد، ومن بين هذا المخطط تقسيم مصر على أساس دينى وعرقى ومذهبى".
• وحسب نفس المعلومات اللي حصلت عليها أمن الدولة بحسب نفس الشاهد، فإن "المصالح التركية تلاقت مع هذا المخطط، طمعًا فى إعادة الخلافة العثمانية ونواتها مصر، وقد وضح ذلك التنسيق فى المحادثات التى تم تسجيلها فى الإطار القانونى فى الفترة من 21 إلى 26 يناير عام 2011، بين الإخوانى محمد مرسى العياط، وبين الإخوانى أحمد عبد العاطى العضو فى التنظيم الدولى، حيث كان الأخير يقيم فى تركيا أثناء هذا الاتفاق، وأقر الأخير خلال تلك المحادثات بقيامه باطلاع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان آنذاك، على تفاصيل هذا المخطط".
• نتج عن اقتحام الحدود والهجوم على المنشآت استشهاد 6 وإصابة 42 من رجال الشرطة في الأيام الأولى من أحداث يناير.
(دوس على الرابط لو تحب قراية الخبر من مصدره)
إعلان حماس حركة إرهابية
أثناء ما كانت التحقيقات والمحاكمات في قضية "اقتحام الحدود والسجون" شغالة، كان في تفجيرات واغتيالات جديدة بتحصل في مصر، بتنفذها عصابة حسن البنا وفروعها، رد على ثورة 30 يونيو 2013 اللي حررت مصر من الاحتلال الإخواني.
وعلى أساسها رفع المحامي سمير صبري والمحامي أشرف سعيد، قضايا ضد حركة حماس ، وطلب للمحكمة باعتبارها حركة إرهابية محظور نشاطها في مصر.
وفعلا، في سنة 2015 حكمت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإن حماس منظمة إرهابية، وفي 28-2-2015 نشر الإعلام حيثيات الحكم، ومنها:
• ثبت يقينا أن حركة حماس ارتكبت على أرض مصر أعمال تخريب واغتيالات وقتل أبرياء من المدنيين وأفراد من القوات المسلحة والشرطة.
•كما ثبت تورط حماس في انفجارات العريش التي أودت بحياة 25 جنديًا (حصلت 24 أكتوبر 2014)، وتم رصد مكالمات متبادلة ما بين عناصر إرهابية تابعة لهذه الحركة يتبادلون التهاني بعد هذا الحادث، فضلا على أن الصواريخ المستخدمة في تلك العملية لا توجد إلا بقطاع غزه.
• هذه
الأحداث مشابهة للأحداث التي وقعت في 28 يناير 2011، والتي أطلق عليها جمعة الغضب، حيث تم رصد اتصال أكثر من 40
مكالمة للدعوة للقصاص من رئيس الجمهورية.
• ثبت أن هذه الحركة تعمل لصالح تنظيم الإخوان، وهى أعمال لا تعدو إلا
أن تكون أعمالا إجرامية لا محل لاعتبارها أعمالا ذات طابع سياسي أو حتى ديني، بل
تشكل جرائم جنائية يُعاقب عليها القانون.
• قيام منظمة حماس بالتخطيط للقيام بالعمليات الإرهابية داخل الأراضي
المصرية وتمويلها وتدريب كوادرها ينبئ على أن منظمة حماس وجناحها العسكري ( كتائب القسام
) تخلت عن قضيتها الأساسية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية،
والتي أولتها مصر دعمًا ماديًا ولوجيستيًا، فضلا عن دماء الجنود المصريين التي
سالت دفاعًا عن الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
• أصبح هدف حماس الوحيد
هو النيل من أمن مصر واستقرارها دعمًا منها لمخططات تنظيم الإخوان.
• ولما كان وجود هذه الحركة يمثل خطرًا وضررًا يتعذر تداركه؛ لذا اختصت
القضاء المستعجل بنظر مثل هذه الدعوى، ولما كانت هذه الدعوى المصرية قد أقامها
مواطن مصري تتعرض حياته وأسرته للخطر، فضلًا عن تهديد أمن وسلامة الوطن والمواطن،
وأن هذه العمليات الإرهابية تنتهك الدولة وأجهزتها السيادية وتعرض حياة مواطنيها
لإخطار وإضرار جسيمة؛ الأمر الذي دعا لإقامة الدعوى الراهنة للفصل فيها قضائيا، وهو
ما انتهت إليه المحكمة بالحكم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية
.
بوابة الأهرام: ننشر حيثيات حكم" اﻷمور المستعجلة" باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية
حماس تحرض العرب على مصر
ردت حماس على حكم القضاء المصري بشن حملة ضد مصر، اتهمتها فيها بإنها بتنفذ أجندة إسرائيلية وحرضت العرب على مصر من ناحية، وحاولت تخلي دول تتدخل عشان مصر تلغي القرار من ناحية.
وحسب ما نشره موقع قناة الجزيرة القطرية في 1-3-2015 بالخصوص ده:
• ناشد القيادي في حماس، إسماعيل رضوان، ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، التدخل العاجل لإلغاء قرار المحكمة المصرية، وتأتي هذه المناشدة في وقت يصل فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرياض في زيارة يلتقي خلالها الملك السعودي.
• دعا المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في بيان صحفي، الأطراف العربية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك ما وصفه بالانهيار والتدني في الموقف المصري من القضية الفلسطينية، ووصف قرار المحكمة بأنه "عار كبير يلوث سمعة مصر، وهو محاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخلية".
• قال أبو زهري إن هناك تنسيقا بين الحكومة المصرية وإسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية.
• رأى المتحدث باسم حماس في غزة، فوزي برهوم، أن مصر بعد هذا القرار "المُسيّس الذي يخدم العدو الإسرائيلي، لم تعد راعيا نزيها لأي ملف من ملفات الشعب الفلسطيني، وخاصة ملف المصالحة".
موقع الجزيرة: حماس تطلبتدخل السعودية لإلغاء حكم مصري يصنفها إرهابية
إلغاء قرار المحكمة باعتبار حماس إرهابية
في نفس السنة، وبالتحديد في 6-6-2015 ألغت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة (دايرة تانية غير الدايرة اللي طلعت الحكم الأولاني) حكم أول درجة اللي طلع من المحكمة باعتبار حماس منظمة إرهابية.
على أي أساس اتلغى الحكم؟
1- نلاحظ إن إلغاء الحكم ما جاش بتبرئة حماس من الجرايم اللي أثبتتها عليها المحكمة، لكن اتقال إن السبب هو إن المحكمة اللي طلعت الحكم "ليست جهة اختصاص" في مثل هذه الأمور.
2- الحكومة، متمثلة في هيئة قضايا الدولة، هي اللي قدمت الاستئناف على الحكم اللي اعتبرت حماس حركة إرهابية، وطلبت إنه يتلغي! واتقال في الإعلام، زي ما جه في جرنان "المصري اليوم" بتاريخ 27-3-2014، تحت عنوان صاحب دعوى "حماس إرهابية" يتنازل عن القضية.. ومصادر: إلغاء الحكم السبت"، إن ده جه بعد اجتماعات بين قيادات أمنية مصرية وممثلين لحركة فتح الفلسطينية.
3- المحامي سمير صبري قبل جلسة النطق بالحكم بخصوص الاستئناف تنازل عن الدعوى اللي رفعها بتصنيف حماس حركة إرهابية، وقال في بيان، إنه تنازل عن الدعوى "منعا من أن يكون الحكم عائقًا أمام القيادة السياسة المصرية لاستكمال دورها الريادى العظيم فى ملف المصالحة الفلسطينية، وحتى تمارس حقها فى اتخاذ القرار الذى تراه مناسبا وملائما لدورها الريادى فى المنطقة العربية".
المصري اليوم: صاحب دعوى "حماس إرهابية" يتنازل عن القضية.. ومصادر: إلغاء الحكم السبت
المصري اليوم: الأمور المستعجلة تلغي حكم اعتبار حماس إرهابية لعدم الاختصاص
"الداخلية" تتهم حماس بالاشتراك في اغتيال النائب العام
بعد الأحداث دي بحوالي سنة، وفي 6-3-2016 اتهم وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، حركة حماس بإنها اشتركت في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وقال في مؤتمر صحفي إن الداخلية "كشفت مؤامرة كبرى بدأت منذ فترة طويلة واستمرت، وكان آخر حادث
كبيرًا، وأسفنا له جميعًا، وهو اغتيال الشهيد البطل، ضمن مخطط لعمليات تفجير
واغتيال كبار الشخصيات".
وأضاف أن المخطط "كان منطلقه التوجيه الصادر من القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا،
بالتنسيق مع الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة، وهي "حركة
حماس"، والتي اضطلعت بدور كبير جدًا في هذا المخطط لاغتيال النائب العام".
بعد التصريح ده بشهر ونص، رفع المحامي طارق محمود قضية جديدة تطالب باعتبار حماس حركة إرهابية، لكن محكمة الإسكندرية الدائرة الثانية للأمور المستعجلة، أحالت الدعوى إلى النائب العام، لإحالتها إلى محكمة الجنايات.
وفي 8-5-2016 قرر النائب العام، المستشار نبيل صادق، إحالة 67 متهمًا في قضية اغتيال المستشار هشام بركات إلى محكمة الجنايات.
وأكد النائب العام اللي جه في تصريحات وزير الداخلية عن دور لحماس، وحدد صادق مهام الحركة بالظبط، وهي التدريب على القتال في معسكراتها، وتجهيز المتفجرات، ورصد الشخصيات المطلوب اغتيالها، وتأمين الاتصالات.
وقال في بيان: "إن التحقيقات كشفت انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وكذلك عدد من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية سعيًا منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لإسقاط الدولة المصرية".
وأضاف البيان "أن المتهمين أعدوا لذلك عدتهم بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية في معسكرات حركة حماس، تضمنت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ،ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات، وما أن تسللوا عائدين إلى مصر حتى بدأوا في الإعداد لارتكاب فعلتهم، فقتلوا عناصر من المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس"..
بوابة الأهرام: وزير الداخلية يتهم "حركة حماس" بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات
اليوم السابع: "الأمور المستعجلة" تحيل دعوى إدراج حماس على قوائم الإرهاب للنائب العام
غدر المسئولين والمثقفين بمصر
والسؤال:
إن كانت شهادات من المحاكم، والداخلية، والنائب العام، ووجود أدلة بالصورة والصوت والفيديو، وبالشهادات،على دور حماس في تنفيذ خطط أمها عصابة حسن البنا في:
• نشر الفوضى وضرب الأمن في مصر.
• تدمير مؤسسات الدولة ونشر مليشيات محلها.
• قتل أولاد البلد.
• تسليم مصر للاحتلال الإخواني، ومن بعده للاحتلال التركي، أو أي احتلال كان.
• أو على الأقل تفريغ مصر من كل قوة بتقسيمها على أساس عرقي ومذهبي وديني.
إذا كان كله ده ثبت، فليه في مسئولين وفنانين وإعلاميين ومثقفين وناس في الأزهر إلخ، رجعوا يلمعو حماس، ويمدحوها، ويسموها مقاومة شريفة وإنسانية، وبيطلبو من المصريين يقدمولها التبرعات والدعم؟
وليه بيقدموها على إنها القدوة في النضال قصاد المصريين؟
وليه بقى يطرمخو على تاريخها الإسود معانا؟
وليه بيطرمخو على إن حماس نفسها شهدت على نفسها إنها تبع عصابة حسن البنا، لما قدمت لها البيعة علنا؟
وليه الإعلام في مصر، سوا الرسمي أو الخاص، وبالذات قناة القاهرة الإخبارية، اشتغلو من وقت مؤامرة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 في تمجيد اللي رجعو يعتبروها مقاومة تستحق الدعم، ويقدموها صاحبة انتصارات تستحق مننا الإعجاب؟
وليه بيقصدو يدوسو على مشاعر المصريين، ويبتزوهم بالعرض الدايم لصور مآسي في غزة، لتحسيس المصريين بالذنب وبالمسئولية، وإنهم يخلوهم يسامحو المليشيات اللي ياما سفكت دم المصريين، وخربت في بلدهم، وكانت مشتاقة تعمل فيهم أكتر ما بيعمل الإسرائيليين في الفلسطينيين ألف مرة؟
وليه بقى يقولو على مليشيات غزة كلمة "المقاومة الفلسطينية" الشريفة العفيفة الوطنية بدل ما يقولو كلمة "الفصائل" على الأقل، لو مش عايزين يقولو وقت الحرب إنها إرهابية؟
وليه بقى يقولو على اللي يتقتل من حماس "شهداء"، بدل كلمة "قتلى"، مع إنهم خططو لقتل ولادنا وهيفضلو يخططو ويتمنو ييجي اليوم اللي ياخدو مصر من عيالها؟
وليه رجعت تاني الكلمة الماصخة الضلالية بتاعة "في فرق بين الفلسطينيين وبين حماس، وإحنا بندعم الفلسطينيين مش حماس"، رغم إنه كتير من اللي بيقولو الكلام ده، سوا وسايل إعلام أو مسئولين أو مثقفين في أي مجال، بيدعمو حماس عيني عينك لما ما بيكشفوش أهدافها الحقيقية من ورا مؤامرة طوفان الأقصى، ولا دور إيران فيها، وفوق ده بيشجعو المصريين يرجعو يتعاطفو مع الحركة السفاحة تاني؟
ده يتصنف حركة غدر من الإعلام والمسئولين والمثقفين بالمصريين ولا إيه يتسمى؟
• هو ده وراه إن مؤسسات الدولة والإعلام والمثقفين وكل مراكز صنع القرار لسة مليانة مؤدلجين، متلغوصين في أفكار الخلافة الدينية والعروبة أو الفكر اليسارجي إلخ اللي بيتشد لنصرة حركات ومليشيات تبع فكره ولو على حساب أهل البلد؟
• ولا سببه إن المؤسسات والمراكز ووسايل الإعلام فيها ناس مش معتبرين نفسهم مصريين، إلا بورقة الجنسية، لكن يحبو يناصرو الشعوب اللي شايفين إنهم ينتمو ليها أكتر على حساب المصريين اللي عايشين في خيرهم وبيتحكمو فيهم؟
• ولا سببه فهم غلط لكلمة "دور مصر الريادي في المنطقة"، فمتوهمين إن الريادة إني أناصر أي جماعة تقف في وش إسرائيل، حتى لو نفس الجماعة بتكره مصر ومشروعها الأساسي إزاي تدمرها؟
• ولا سببه إن المؤسسات والمراكز دي مليانة ناس من اللي بيكرهونا، من بواقي احتلالات أو إقطاعيين قدام، واللي عندهم عطش يناصرو أي جماعة أو دولة ضد المصريين، مكايدة في المصريين، وانتقام من الثورات اللي علموها ضدهم، واستنزاف ليهم؛ لدرجة نلاقيهم يفضلو مثلا يبعتو أدوية وبضايع لغزة أو غيرها رغم إن المصري محتاجها وعنده نقص فيها أو أسعارها نار، وممكن يموت لو مالقاش الدوا ده؟
• ولا في أسباب تاني؟
بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)
27 طوبة الموافق 5-2-2024
صدى البلد: سمير فرج عن استشهاد صالح العاروري: حزب الله لن يرد.. وأوامرهمن إيران
مصطفى بكري: ما تقوم به المقاومة الفلسطينية فخر لكل عربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق