مع نهاية نهاية القرن 19 والنص الأولاني من القرن 20، ومع ثورات الشعوب للتحرر من الاحتلالات، كان السؤال "إحنا مين؟" الشغل الشاغل لكل الشعوب، واختلفت إجابة السؤال في مصر عنها في بلاد الشام.
تتعمد مناهج التعليم والإعلام وأهل الحكم والسياسة في مصر الطرمخة على الجرايم والخطايا اللي عملتها الشعوب مع المصريين، فيتربى المصريين على معلومات وأفكار غلط، تخليهم لقمة سهلة في بق أي شعب حواليهم مهما كانو فاكرينه ضعيف وأقل منهم في الحضارة والفهم.
في يوم وفاة الفنانة ماجدة، 16 يناير 2020، يصح نفتكرلها دور مش مشهور، وليها ولكذا فنان وأديب من فنانين وأدباء الزمن العظيم، في محاولة حماية التراث والحضارة المصرية من إنها تدمر أو تتسرسب للشركات المتعدية الجنسيات، سوا اللي داخلة بوش أمريكي وأوروبي مكشوف، أو اللي داخلة بستارة عربية، زي رجال الأعمال والسماسرة العرب.
في تاريخ كل دولة أعادي لدودين بيتسمو "عدو تاريخي"..
ومعناها إنه اللي
بيفضل عدو دايما دايما دايما، مهما تغيرت النظم الحاكمة ليه، ومهما حتى اتغير دينه
أو مذهبه أو دستوره إلخ، في وقت الحرب، في وقت السلام، دايما بيفضل عدو، حتى أحيانا لو
تغير الشعب نفسه اللي في أرض العدو ده، فلما بييجي شعب تاني بيبقى برضو عدو.
وكأنه أساسا
العداوة بتطفح بيها الأرض نفسها، ويتبناها الشعب اللي فوقيها.