التاريخ الميلادي

السبت، 13 يونيو 2020

"أوغاد"، "أشرار"، "موضة قديمة".. شتائم يصوبها أصحاب خطة "تفكيك أمريكا" للوطنيين

بعد أن استوطن البريطانيون ثم أبناء أوروبا الغربية "الأنجلو ساكسون" أمريكا في القرنين 17 و 18، وأعطوها هويتها ودولتها، لم يفتحوا باب الهجرة أمام بقية الأجناس مثل الآسيويين واللاتين والشرق الأوسط إلا في القرن 20، وبسبب هذه الهجرات وما حملته من لغات وديانات مختلفة خُلقت أزمة هوية لم تكن معروفة في أمريكا، وبدأ الإحساس بالخوف من المستقبل[1].

تفكيك أمريكا

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

شهادات أمريكية: كيف إنجرَّت أمريكا إلى فخ "التعددية الثقافية" و"خدعة اللاجئين"

 حتى النصف الثاني من القرن 19 كان الهجرة لأمريكا طابعها الأنجلو ساكسون (سكان إنجلترا وألمانيا الحالية وأصحاب المذهب البروتستانتي)، وفجأة تدفقت الهجرة اليهودية، وفي القرن 20 صارت مفتوحة للهجرة من كل الأعراق والأديان، كأنها تسارع الخطى نحو تفكيكها وسقوطها المدوي.

الجمعة، 29 مايو 2020

ماذا قال المؤرخ "كلوت بك" عن دور توطين الأجانب في تدمير حضارة مصر واحتلالها؟

اندهش الكثير من الرحالة والمؤرخين الفرنسيين حين زاروا مصر في القرنين 18 و19 من الحال الذي وصلت إليه مصر وأهلها في ذلك الوقت من احتلال وإهانة على يد الأجانب، مقارنة بما قرأوه في الكتب قبل أن يأتوها عن تاريخها المجيد، وما عاينوه في معابدها من فخامة وكبرياء، وعصروا أذهانهم ليصلوا إلى السبب.

الفلاح المصري وكلوت بك

الأحد، 17 مايو 2020

وصية حور..وثيقة العهد لحماية مصر من الاحتلال، كيف نسيناها؟ (أقدم نشيد وطني لمصر)

إن الآباء المؤسسين، أو ربما السماء، العالمين بنقاط القوة في كيمة (مصر)، ونقاط ضعفها، وطمع الشعوب الأجنبية فيها، وضعوا لها "الوصية الحارسة"، التي سجلتها نصوص الأهرام بألا تفتح بواباتها (حدودها) للأجانب المشرأبة أعناقهم إليها، الذين لا يكفون عن التفكير في غزوها، سواء من الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب، فالإله أسس هذه الحدود لحمايتها، ولعلمه بأنها مطمع الجميع.. وفي هذا إشارة لوجود حدود لمصر منذ أقدم العصور، والمصريون ملزمون بتحصينها ماديا (بالحصون ومنع الهجرات الأجنبية) ومعنويا (بتطبيق ماعت)[1].
 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Legacy Version