بعد أن استوطن البريطانيون ثم أبناء أوروبا
الغربية "الأنجلو ساكسون" أمريكا في القرنين 17 و 18، وأعطوها هويتها ودولتها،
لم يفتحوا باب الهجرة أمام بقية الأجناس مثل الآسيويين واللاتين والشرق الأوسط إلا
في القرن 20، وبسبب هذه الهجرات وما حملته من لغات وديانات مختلفة خُلقت أزمة هوية
لم تكن معروفة في أمريكا، وبدأ الإحساس بالخوف من المستقبل[1].
![]() |




