أما شعار "الإخاء"، فأخدت
الحركة النسوية منه المعنى الأخوي الضيق، وهو الإخوة النسائية، يعني بين النساء
وبعضهم، أكتر ما إنها تكون بين أفراد المجتمع عموما وبعضهم، فتكونت أخوية النساء
على شكل أحزاب (الحركات والمنظمات النسوية)، المرأة فيها بالنسبة للمرأة مفضلة عن
الرجل، أيا كان.
واعتمدت في بدايتها على مطالب كانت تتوصف
بـ"المعقولة"، فيما يخص دخول المرأة في التعليم والعمل وحق الملكية وحسن
المعاملة، للمطالبة بحق الانتخاب فالترشح، وبعض الحركات النسوية علت سقف مطالبها لأخد
مناصب في حكم الدولة.
وبعدها اتنقلت لمرحلة الخطورة، وهي "الصراع"
مع المجتمع، لما ظهرت مطالب وشعارات للمساواة في المواريث، وللي سموه "حق
الإجهاض" أو رفض الإنجاب، ورفض وصاية الرجل أو إنه يكون ولي أمر، وأخدت شكل
العداوة مع الراجل لمجرد إنه راجل، لحد ما وصلت مطالب حركات منها لرفض الأديان
الحالية واختراع أديان خاصة بالنساء، ولاهوت خاص بالنساء، بحجة إن الأديان
المعروفة "ظالمة" للنساء.
وبحسب موقع "سي إن إن" فالحركات
النسوية في العالم اشتهرت بكلمة "فيمينيزم"، وهي كلمة إنجليزية ظهرت أول
مرة على إيد الفيلسوف الفرنسي شارل فوربييه سنة 1837.
مظاهرة لـ"حركة تحرير المرأة" في واشنطن 1970 (المصدر موقع "احكي" نقلا عن موقع vox.com) |
وانتشرت في
العالم بأسامي "فيمينيست"، و"فيمين" و"الحركة
النسائية"، و"الحركة النسوية"، و"حركة النسويات"، وفي
ناس تحب تخففها وتنطقها بالنطق البلدي البسيط "النساوين الفيمين"***، خصوصا
لما تحب تتكلم عن الحركات اللي أخدت ناحية الصراع بين الرجل والمرأة وحولتها لحرب،
وفوق ده داسو على عقيدة الوطنية.
ونحتت "الحركة النسوية"
بأنواعها كلمات ربطوها بفكرهم، زي مثلا كلمة "الجندر"، بمعنى النوع ذكر
أو أنثى، وكلمة الذكورية، بمعنى تسلط الرجال، وكلمة "حقوق المرأة"،
و"الصراع بين المرأة والرجل"، وحاليا بينشرو كلمة "دين
النساء"، و"ثورة النساء".
كان في التوقيت
ده (القرن 19 وأول القرن 20) في مصر حركة لتحسين حالة الست المصرية، لكن من غير ما
تخلي قضية للست منفصلة عن عيلتها أو بلدها أو دينها، ولكن تحسين أحوالها وتعليمها
ضمن تحسين حال مصر عموما، فاتحرك رفاعة الطهطاوي وعبد الله النديم ومصطفى كامل
ومحمد فريد وغيرهم في اتجاه تعليم الست المصرية، تعليم يساعدها على تحسين حال أسرتها،
وعلى فهم اللي بيجرى حواليها في العالم، وفي حفظ هوية وطنها، والدفاع عن استقلاله.
"غزو النساوين الفيمين لمصر"
أما فكر "الأخوية
النسوية الحزبية"، واللي بيخلي للمرأة قضية خاصة بيها منفصلة، قضية صراع
بينها وبين الرجالة في أسرتها وفي عملها وفي الشارع وفي كل مكان، وقضية منفصلة عن
حماية الوطن واستقلاله، وتكون فيها المرأة ولو أجنبية بتحتل بلدها أقرب للست
المصرية من أخوها الراجل المصري، وأقرب ليها من الست المصرية اللي مش متفقة مع حركات
"النسوية الفيمين"، فدخلت لمصر من برة، ضمن شلة من التيارات والمذاهب
الأجنبية اللي غزت مصر وقت الاحتلال الإنجليزي- العلوي.
وكانت ضمن مجموعة
من الصحفيين الشوام والمغاربة اللي استقبلهم الاحتلال الإنجليزي- خصوصا في
أيام كرومر- لاستلام الصحافة في مصر،
وتوجيه الرأي العام لقضايا وصراعات بعيدة عن التكاتف الشعبي ضد الاحتلال، وبعيد عن
الهوية المصرية وقيم الأسرة المصرية شوية بشوية.
يقول الدكتور سامي عزيز في كتابه "الصحافة المصرية
وموقفها من الاحتلال الإنجليزي"، إنه
بعد أن تم الاحتلال 1882: "كثرت المحاولات التي تستهدف خلق مجتمع جديد تتغير
فيه القيم المادية والمعنوية والمثل التي يسترشد بها الشعب، لا في الأوضاع
السياسية فحسب، بل في كافة نواحي الحياة الأخرى".
وكانت الصحافة أهم وسيلة لده،
بيواصل عزيز: "إذ استخدمها العهد الجديد لإحداث "تغيرا في العقائد
المذهبية والسياسية، ومحاولة إحداث تغيرات متلاحقة في كيان الشعب، وهز مقوماته
التي رسخت حتى تسهل زحزحتها، ثم دكه بعد ذلك لإرساء مقومات أخرى جديدة تتفق وأهداف
الحاكم الجديد واتجاهاته".
وهي إن المصريين ما يفضلوش مصريين.
وإنهم يشوفو استيطان الأجانب
في بلدهم والاحتلال "مكسب" ليهم، مش مذلة وعدوان على أرضهم وكرامتهم
وحقوقهم.
وصراحة تكلم كرومر، مندوب
الاحتلال الإنجليزي في مصر في الفترة من (1883- 1907) عن ده في كتابه "مصر
الحديثة" لما قال عن خطته لربط المصريين بالاحتلال الإنجليزي: "كان على
الإنجليز مهمة كبرى هي محاولة ربط مصر بهم، وصبغها بصبغتهم أو بالصبغة التي ترضي
فيما بعد أن تكون البلاد جزءا لا يتجزأ من الدولة البريطانية، كل هذا دون إثارة
إحدى الدول، ودون عنف، ودون اتخاذ إجراءات قاسية، ولكن بهدوء وصبر وطول أناة".
أما عن مكان المرأة في خطته فيكمل كرومر في كتابه
"مصر الحديثة"، وفي تقاريره الدورية عن الحال في مصر "الكتاب
الأزرق" فقال: "إن الوضع العام للمرأة في مصر يقف عقبة في سبيل الوصول
إلى أي تقدم في الفكر والعقل، وهو ما يجب أن يصاحب الحضارة الأوروبية إذا أردنا أن
نجني فوائدها في مصر"، والعلاج في نظر كرومر هو العمل على تعليم المرأة
"فإن هذا التعليم سيعمل على تغيير العادات والأفكار في البلاد"، و
"ليس هناك من شك في استطاعة المرأة التأثير في الرجل، وهي إذا اتخذت مظاهر
الحضارة الأووبية سيكون تأثيرها قويا على الرجل".
كرومر صاحب خطة تشتيت المصريين ومسح العقيدة الوطنية (مصدر الصورة: britishempire.co.uk) |
وحسب ما ورد في كتاب "نكبة توطين الهكسوس"- لكاتبة المقالة- تعليق على كلام كرومر: فـ"التعليم كلمة مغرية وجميلة والكل ينشدها، لكن حين تخرج من محتل أو متأثر بالمحتل يلزم أن نتوقف لنسأل: أي تعليم؟ أي مناهج وأفكار؟ ولأي هدف؟".
فإن "التعليم المصري
السليم لا يفصل بين المرأة والرجل، لا يجعل لهذا قضية وذاك قضية، بل يعالج الأمور
كقضية عائلة ووطن، أما التعليم الأوروبي فسعى في الانفصال والانقسام بما سماه
بـ"قضية المرأة"، وشحنها بكل ما تعادي به الرجل بتقديمها أنها
"مضطهدة" دائما منه ومن المجتمع كله".
وعلى الأساس ده "يمزج كرومر بين تعليم المرأة وهز معتقداتها خصوصا في
رفض الاحتلال الأجنبي"؛ فهي "بحكم ضعف عقيدتها الدينية عن الرجل ستكون أقدر
على تخليص نفسها من الأفكار والعلاقات التي أحاطت بها منذ مولدها".
ومباشرة
تحدث عن أن هدف التعليم الأوروبي للمرأة هو الهدف الذي أعلنه من التعليم عموما في
مصر، يعني إخراج المصري من مصريته ويكون موالي لأوروبا بالتدريج، فيقول: "ومن
الشواهد على ذلك تعليم الفتاة، فإن الرأي العام المصري تغير تغيرا شاملا في هذا
المجال، وإن نهضة تعليم الفتاة سيكون لها تأثيرها في الجيل المقبل من المصريات،
وفي أخلاقهن ومكانتهن، وهيهات أن يتشرب المقلدون المصريون روح التمدن الأوروبي إذا
لم يحدث تغير تدريجي في مقام المرأة المصرية".
أما عن دور الصحفيين الأجانب الوافدين لمصر مع
الاحتلال، فيقول سامي عزيز في كتابه إن من اللي تزعمو حركة "تحرير"
المرأة مجلة "الراوي" لصاحبها اللبناني خليلي زينيه في 1888، التي بدأت
"التمدين" بالكلام عن الحب في حياة المرأة، ورسم صورة "المرأة
المتحضرة" بإنها اللي بتلبس لبس أوروبي، وتتكلم أوروبي، وتاكل بالطريقة
الأوروبي، وتقرا الروايات الأوروبي، وتفكر التفكير الأوروبي، إلخ.
مع السخرية من الست الفلاحة المحافظة على هويتها
المصرية باعتبارها "متخلفة".
وصدرت أول مجلة متخصصة للمرأة في مصر على يد
اللبنانية هند نوفل وهي مجلة "الفتاة" سنة 1892، ونقل سامي عزيز في
كتابه تفسير مؤرخين للصحافة في مصر اختيار الاحتلال الإنجليزي للشاميات للدور ده
بإنه "كان الباب مفتوحا لأن المرأة المسيحية السورية "تتمتع بجرأة غير
عادية"، ولقت المجلة ترحيب شديد من جرنان "المقطم" الشامي، المعروف
بإنه جرنان الاحتلال في مصر، وخصصت المجلة عددها الأول للإشادة بـ"جلالة ملكة
إنجلترا فيكتوريا المعظمة"، "حامية الدين والإيمان وإمبراطورية
الهند" (اللي بتحتل مصر)، وتخصصت في تقديم الرجل والمرأة الإنجليزيين كقدوة،
وأن كل سلوك متحضر يجب أن يؤخذ منهما".
الشامية هند نوفل من اللي نشرو تلميع ثقافة الاحتلال في مصر (مصدر الصورة: برنامج تسجيلي لقناة الغد) |
وتفننت في مدح الراجل الإنجليزي
اللي بيحتل مصر على حساب الراجل المصري المكافح، فحتى الحياء والشهامة جعلوها
إنجليزية، فتقول مجلة "الفتاة": "فإن الرجل منهم ]الإنجليز[ لا يقدر أن يأتي بأي عمل يؤول بتكدير حاسات النساء، ولا أن يتلفظ بأقل
كلمة ذات معان كثيرة احتراما وإجلالا لهن".
وكان استخدام جزءمن حركات "تحرير المرأة" لمسح
الاعتزاز بالهوية المصرية وبالوطن، هو جزء من حملة واسعة رسمها كرومر بعد دبح ثورة
1881 ونفي عربي، وتسريح جزء من الجيش المصري اللي شارك معاه في الثورة وإبادة
الباقيين في مغامرات بريطانيا في السودان، حملة بتشمل إبادة روح المقاومة المصرية
للاحتلال، وكراهية المصري للأجنبي اللي بيفرض نفسه "سيد" على المصريين.
وشملت الحملة وقتها "تحبيب" المصريين في
الأجانب والثقافة الأوروبية، وزرع عادات وأخلاق تمحي النخوة المصرية، عن طريق
مناهج التعليم، مقالات وأخبار الصحافة، روايات المسرح، نشر البارات والكباريهات
والقمار والمخدرات، وعلشان كدة استعان كرومر بصحفيين وفنانين مش مصريين وشجع
إقامتهم في الشام، سوا كانو من الشوام أو اليهود أو الأرمن أو اليونانيين أو
المغاربة إلخ، عشان يكونو أسهل في تقديم فكره للمصريين.
وبعد كرومر واصل مناديب الاحتلال نفس الفكر مع تطويره
لتشجيع التنظيمات اللي ليها فكر عالمي أو دولي ومعادي للوطنية، زي فكر تنظيم
الإخوان المسلمين، وفكر القومية العربية، والرأسمالية، إلخ.
وانتشر في صحافة الاحتلال
تصنيف الوطنيين بإنهم "المتطرفين"، و"العصاة"، زي تصنيف الاحتلال
الإنجليزي والسلطان العثمانلي لعرابي والجيش المصري، وتصنيف أتباع الاحتلال بإنهم
"الشرعيين"، و"المعتدلين".
وقال كرومر: "لقد اعتبرنا أن توفير مستوى موحد
للتعليم ]تعليم كرومري[ هو الضمان الوحيد ضد قيام
الديماجوجيين الذين قد يعملون على إثارة الشعب ضد الحكام الأجانب"، واهتم في جلب
مدرسين من أوروبا بحجة "تحسين التعليم"، في حين الغرض هو تشريب الجيل
الجديد من المصريين روح الولاء للمحتلين.
(نزع الثقة بالكفاءة المصرية)
وضمن تعويد المصريين على
الاحتلال الأجنبي، نشرت الصحافة اللي تبع المحتلين الشك في كفاءة المصريين لإدارة
بلدهم، أو حتى إنهم يكونو شاطرين في المهن اللي مسيطر عليها الأغراب في بلدهم.
وجه في كتاب "نكبة توطين الهكسوس"،
نقلا عن كتاب "الصحافة المصرية وموقفها من الاحتلال الإنجليزي" لسامي
عزيز إن صحيفة "المقطم" اللي ماسكها شوام "اتهمت مرارا المصريين
بالعجز عن إدارة بلدهم، وأن هذا "العجز" يلزمهم بالإبقاء على الاحتلال:
"لأن مصر لم تتعلم أن تدبر أمورها بنفسها، بل إن الإنجليز يديرون ماليتها"،
وفي
1883، بعد موقعة التل الكبير، خرجت صحيفة "البرهان" لصاحبها المغربي
حمزة فتح الله تقول: "إن إنجلترا أنفقت نقودا عظيمة وأراقت دماء كثير من
رجالها، وليس مقابل ذلك- كما يقول الجاهلون- هو توظيف رجالها في الإدارات والمصالح
حتى تكون البلاد كأنها بلادهم، كلا، فإن توظيف رجالها كغيرهم من رجال بقية الدول
ليس إلا لعدم كفاءة أبناء البلاد للقيام بكل الأعمال".
ويقول سامي عزيز: "وهكذا تحولت القضية إلى
مناقشة مدى الكفاءة المصرية وعدم قدرة المصريين على القيام بالأعمال والمهام،
وأًصبح الدفاع عن تعيين الإنجليز في المناصب المختلفة مادة تتبارى فيها الصحف على
اختلاف نزعاتها".
وادعى الشامي فارس
نمر صاحب "المقطم" إن المصريين راضيين عن الاحتلال، ومكنش بينقل صورة
حقيقية على الغضب الشعبي من سيطرة الأجانب على بلدهم وفرص الشغل فيها، وإن الأجانب
بياخدو مرتبات أضعاف المصريين، فيقول: "الجانب الأعظم من المصريين إذا لم نقل
كلهم راض بنتائج الأعمال التي تمت في مصر منذ الاحتلال الإنجليزي".
الشامي فارس نمر نصب نفسه يتكلم بلسان المصريين ولزق فيهم تهمة الرضا بالاحتلال (مصدر الصورة: موقع النهار اللبناني) |
لكن كان المصريين بيردو على أمثاله بكشف الواقع، فيقول
الشاعر حافظ إبراهيم في روايته
"ليالي سطيح"، عن ضيق المصريين من الهجمة الشامية على بلدهم، إنه
"تخطى أهالي الشام العمل في الصحافة في مصر إلى التجارة ثم إلى المناصب
الحكومية؛ فضيقوا الباب أمام الناشئة المصرية وهي الراغبة في ذلك العمل تصرف إليه
همها وتقف عليه علمها".
ويقول المؤرخ الاقتصادي شارل
عيساوي في كتابه "التحليل الاقتصادي والاجتماعي لمصر" سنة 1947- وهو
سوري عاش في مصر فترة- إن هجرة الفنيين والعمال الأجانب إلى مصر أدت- مع الكساد-
إلى اختفاء غالبية الصناعات المحلية بسبب المنافسة الأجنبية، ومن ناحيته ينقل
الدكتور رفعت السعيد في كتاب "تطور الرأسمالية المصرية" شهادة بإن
المصريين الفقرا انضربو ضربة شديدة "عندما توافد الحرفيون الأجانب (ترزية-
ساعاتية- صناع أحذية إلخ)".
بقلم: إفتكار البنداري السيد (نفرتاري أحمس)
****************************
في المقالة الجاية (الجزء
التاني).. رصد الشبه والاختلاف بين حركات "النساوين الفيمينية" وبين تنظيم
الإخوان المسلمين، كمثالين لاستمرار سياسية وخطة كرومر في "تلميع
الأجنبي"، و"تحبيب المصريين في الاحتلال"، و"إن المصريين ما
يفضلوش مصريين"، و"تسليم مصر للأجانب تسليم أهالي"، ولو من غير حرب
أو جيوش.
______________________
*** ملحوظة.. كلمة "النساوين الفيمين" في المقالات مقصود بيها الحركات النسائية اللي حولت الكلام عن "حقوق المرأة" لحرب وصراع مع الرجالة، بل حرب وصراع مع الوطن نفسه إذا ما لقوش فيه "النساوين الفيمين" فرصة لتحقيق مطالبهم المنحرفة اللي هي ضد الوطن من أساسه، زي عمل حصة مخصوصة "كوتة" للمرأة في المناصب والبرلمان (وهي خطوة يتبعها عمل حصص مثلا للمسيحيين أو للشباب أو لسكان مناطق معينة في البلد فيحصل تقسيم وتحزب)، رفض الأديان المعروفة وعمل دين خاصة بـ"النساوين الفيمين"، تجنيس الأجانب خصوصا أولاد "النساوين الفيمين" من جوازات أجنبية، وتسهيل جواز المصريات بأجانب إلخ، وتفضيل الرجالة الأجانب على أولاد البلد، السماح بـ"الإجهاض"، رفض اعتبار الراجل ولي أمر، إلخ
________________________
*** ملحوظة.. كلمة "النساوين الفيمين" في المقالات مقصود بيها الحركات النسائية اللي حولت الكلام عن "حقوق المرأة" لحرب وصراع مع الرجالة، بل حرب وصراع مع الوطن نفسه إذا ما لقوش فيه "النساوين الفيمين" فرصة لتحقيق مطالبهم المنحرفة اللي هي ضد الوطن من أساسه، زي عمل حصة مخصوصة "كوتة" للمرأة في المناصب والبرلمان (وهي خطوة يتبعها عمل حصص مثلا للمسيحيين أو للشباب أو لسكان مناطق معينة في البلد فيحصل تقسيم وتحزب)، رفض الأديان المعروفة وعمل دين خاصة بـ"النساوين الفيمين"، تجنيس الأجانب خصوصا أولاد "النساوين الفيمين" من جوازات أجنبية، وتسهيل جواز المصريات بأجانب إلخ، وتفضيل الرجالة الأجانب على أولاد البلد، السماح بـ"الإجهاض"، رفض اعتبار الراجل ولي أمر، إلخ
________________________
المصادر والمراجع:
كتب:
- كتاب تطور الرأسمالية المصرية،
مجموعة باحثين، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 2011
- كتاب الصحافة المصرية وموقفها
من الاحتلال الإنجليزي، سامي عزيز، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1968
- كتاب "نكبة توطين
الهكسوس" (النكبة المصرية)، ج 1، ط 1، إفتكار البنداري، القاهرة، القاهرة،
2019
مواقع على الإنترنت (اضغط على الرابط عشان يحولك للموقع):
0 التعليقات:
إرسال تعليق