التاريخ الميلادي

الثلاثاء، 21 يناير 2020

الحزب السوري القومي: السوريين بنو الأهرام وأبو الهول والجيش في مصر (ج2)

في الجزء الأولاني طلعنا من وثايق "الحزب السوري القومي الاجتماعي" القديمة والجديدة إيه هي أطماعه في ضم سينا لفلسطين تحت اسم إنها تبع "سوريا الكبرى"، وإن مشروع الحزب بعد ما يعمل "سوريا الكبرى" هي إن الشعب السوري يكون "قائد المنطقة".
الأهرام وأبو الهول مطمع الجميع لغفلة المصريين عن حقهم فيهم


الأهرام وأبو الهول مطمع الجميع لغفلة المصريين عن هويتهم وحماية تاريخهم




في الجزء ده هنطلع من وثايقه أطماعه في حضارة مصر نفسها، زي إنه بيقول إن السوريين (الهكسوس) هما اللي بنو الأهرام وأبو الهول، في محاولاته الدايمة لإثبات إن السوريين هما أصل الحضارة وكل حضارة في الشعوب المحيطة أصلها هو السوريين.

يقول أنطون سعادة، مؤسس الحزب ومؤسس فكرة القومية السورية، في كتاب "الدليل إلى العقيدة السورية القومية الاجتماعية" (وهو يضم 10 محاضرات له بيشرح فيها سنة 1948 برنامج الحزب)، ص 59:

إن "الفتح السوري لمصر هو أسبق من أي فتح مصري لسورية. إمبراطورية الهكسوس هي دولة سورية شيدت الأهرام، وأنشأت أبا الهول؛ فهي آثار الدولة السورية والسلطان السوري في مصر".

تويتة على حساب "مدرسة عرزال سعادة" على تويتر، وهي من تتبع تلاميذ أنطون سعادة

ويعتبر السطرين دول من أدلة إما جهل أنطون سعادة بالتاريخ، خصوصا أحداثه الرئيسية- رغم ثقافته الواسعة- أو من أدلة كدبه المقصود على حضارات غيره، لمجرد حقن عروق سكان بلاد الشام بالعظمة، وإحساس التفوق، كوسيلة وحيدة قصاده علشان يكونو فعلا أمة واحدة أو كيان واحد ويبطلو الصراعات الدايمة بينهم.

فمعلوم إن الأهرام التلاتة المشهورة في هضبة الجيزة وأبو الهول اتبنو في مصر في الأسرة 4، وهي أسرة بيحطها علماء المصريات كحد أدنى بين 2625- 2510 ق.م، حسب تقييم نيكولا جريمال في كتابه "تاريخ مصر القديمة"، أو ما بين 2680- 2560 ق.م حسب تقييم الدكتور عبد العزيز صالح في كتابه "تاريخ الشرق الأدنى القديم- مصر والعراق"، مثلا، أما الاحتلال الهكسوسي لمصر (الأسرتين 15 و16) فكان حسب تقييم جريمال ما بين 1730- 1530 ق. م، يعني حوالي 200 سنة، أو حسب كتاب الدكتور صالح، كانت في وقت غير معلوم في القرن 18 لحد طردهم في 1575 ق.م ، بما مجموعه 108 سنة، أو أقل، وهو ما استخلصه آلان جاردنر في كتابه "مصر الفراعنة" من بردية تورين.

يعني ما بين بناء أهرامات الجيزة التلاتة (أهرام خوفو وخفرع ومنكاورع) وما بين بداية الاحتلال الهكسوسي 900 سنة على الأقل.

ده بخلاف إن أهرامات الجيزة ما اتبنتش مرة واحدة، ولا هي نتيجة مهارة أسرة واحدة أو عصر واحد، لكن سبقها في الأسرات السابقة محاولات من العلماء والمهندسين المصريين في كل المجالات، لبناء الشكل الهرمي، ومنها المحاولات اللي حصلت في الأسرة 3 لبناء هرم سقارة المدرج، وهرم ميدوم، وهرمين زاوية العريان، وهرم زاية الأموات، وهرم الكولة، وهرم سخم خت، وهرم سيلا، وهرمين سنفرو في دهشور، وبعدهم اتبنت أهرام الجيزة التلاتة بعد ما وصلت العلوم المصرية في العمارة والفلك والهندسة والإدارة إلخ لاكتمالها وقمتها.

وبعد أهرام الجيزة التلاتة استمر بناء الأهرام، وبدرجات مختلفة من الجودة حسب الأحوال الاقتصادية والأمنية للدولة، زي أهرام أوسركاف وساحورع ونفر كارع وإسيسي وونيس في الأسرة 5، وأهرام تيتي وببي الأول ومرنرع وببي التاني في الأسرة 6، وهرم إيبي في الأسرة 8، وهرم خوي في الأسرة 9 و10، وأهرام أمنمحات الأول وسنوسرت الأول وأمنمحات التاني وسنوسرت التاني وسنوسرت التالت وهرمين أمنمحات التالت في الأسرة 12، وهرم خنجر وأهرام مزغونة في الأسرة 13، ويتوقف بنا الأهرام بعد كدة لحد عصر أحمس اللي اتبنى فيه آخر الأهرامات في الأسرة 18.

والأهرامات السابقة على سبيل المثال مش الحصر، وهيتلاقي قوايم كاملة بيها وبأماكنها وشرح عمارتها وتواريخ بناها في كتب "الأهرامات المصرية" للدكتور أحمد فخري، وكتاب "الأهرامات المصرية أسطورة البناء والواقع" لخالد عزب وأيمن منصور، وكتاب "سر الأهرامات" لميروسلاف.

توزيعة الأهرام على طول وادي النيل في مصر
توزيعة الأهرام على طول وادي النيل(المصدر: كتاب الأهرامات المصرية أسطورة البناء والواقع)

توقف بناء الأهرام وقت الاحتلال الهكسوسي



ونلاحظ إن بنا الأهرام اتوقف في الفترة من بعد الأسرة 13- الأسرة 18، وهي فترة ضمنها كان الاحتلال الهكسوسي لمصر في الأسرتين 15 و 16، يعني فترة الاحتلال الهكسوسي هي فترة التوقف عن بنا الأهرام، بحسب الاكتشافات الأثرية لحد إنهاردة- خصوصا في الأماكن اللي احتلها الهكسوس، وده يخلي أي دعوة بإن الهكسوس هما اللي بنوا الأهرام وأبو الهول بتكشف حجم جهل صحابها، أو استقصاده تضليل الناس، وتخليه متعرض للسخرية من أقل دارس لعلوم الآثار.

ده بخلاف إنه من الغريب، إن كل من يدعي إنه بنا الأهرام في مصر، مفيش في بلادهم ولا هرم، فهل قعدو مئات السنين يحوشو علوم الهندسة والكيميا والطب والفلك والإدارة والهندسة إلخ في بلادهم، وافتكروش يستغلوها في بنا الأهرام إلا في مصر، وبعد ما طردهم المصريين ما فكروش يستغلو نفس العلوم دي في بنا أهرام زيها في بلادهم؟

الأهرام في نشيد الحزب


في 2014 نشر الكاتب اللبناني جان دايه في جرنان "النهار" اللبناني مقالة بعنوان "في الحزب القومي"، تحكي قصة كتابة نشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي في أيام أنطون سعادة، وهو ينسب كتابة النشيد للشاعر سعيد عقل، وبيكشف إن النص الأصلي للنشيد كان بيقول:

تزرعين من ذرى طوروس أهراما إلى قلب سينا
لكننا زرعنا الأهرام في مصر
أما في بلادنا فقد زرعنا أمجادا

ولكن النسخة النهائية للنشيد خرجت لتقول:

سوريه فوق الجميع
تزرعينا من ذرى طوروس أمجادا إلى قلب سينا
ومن الأبيض في الغرب الى دجلة شرقا
أمة أم شعلة ترقى؟
من علاء الملاء تملأ الأفقا

ولاحظ الكاتب أن كلمة "الأهرام" اتحذفت من النسخة الأولانية، واتحط مكانها كلمة "أمجادا"، فهل حس أنطون سعادة واللي بيكتبو النشيد بغلطهم، أو إنها "كانت واسعة قوي" حكاية إن السوريين اللي بنو الأهرام في مصر وهيكونو محل سخرية لا أول ليها ولا آخر، ولا كان إيه السبب؟!

ولكن اللي زي دول مش مستني الحقايق العلمية أو التاريخية؛ لأنه بيتحرك بروح الغزاة ونهب ثروات وحضارات غيرهم ونسبها لنفسه.

أما مكمن الخطر الحالي على مصر في الدماغ دي هي إن في كتير من السوريين اللي دخلو مصر باسم لاجئ أو طالب إلخ، بيدرسو فعلا الآثار في كليات الآثار في الجامعات المصرية، وكتير منهم- وقابلت منهم ناس بنفسي- اختارو التخصص في الآثار المصرية، وبيخططو إنهم ياخدو الجنسية المصرية عن طريق الجواز أو غيره.

فإيه اللي مخبياه صدورهم ناحية الآثار المصرية في المستقبل؟

وإيه اللي هيعلموه للأجيال واللي هيكتبوه في كتبهم؟ خصوصا لو أخدو الجنسية المصرية، وكتبو تمجيد في الهكسوس، وتقليل من الحضارة المصرية لمصلحة بلاد الشام، ويبقى مكتوب على كتبهم إن اللي بيقول الكلام ده "عالم آثار مصري"، فيتقال إن المصريين نفسهم شايفين الهكسوس ليهم "فضل" على المصريين.

وإيه هيكون مصير الأثار المصرية، خصوصا لو أصحاب الفكر ده أخدو الجنسية وبقو نواب في البرلمان أو موظفين كبار في المؤسسات المهمة اللي في إيديها القرارات الخاصة بالآُثار والسياحة والتاريخ؟


الجيش المصري


في كتابه "نشوء الأمم"، طبعة 1938، واللي يُعتبر قرآن أو إنجيل الحزب، يقول أنطون سعادة تحت عنوان "الدولة الاستبدادية وعهد الإمبراطوريات الأولى" عن تعريف وتكوين الجيوش في مصر وبابل (وهو معتبر إن بابل والعراق عموما سوريين أوضمن اللي سماها سوريا الكبرى):

"وقد كان الجيش في بابل ومصر من أبناء الدولة شعبيا، وكانت الدولة السورية في عهد حمورابي تمتاز على الدولة المصرية بتنظيم الجيش في أيام السلم والحرب. ففي شريعة حمورابي كان استئجار الجند يعاقب بالإعدام، وقد ارتفع لذلك الفن الحربي عند البابليين فعنهم نقل المكدونيّون فن الحصار، ومن فنونههم محطّات النار الّتي عرفت فيما بعد بالنّار الإغريقية".

ويكمل "أما في مصر فلم يكن للجيش مكانة ممتازة في الامبراطورية المتوسطة، وإن كانت هذه الدولة قد سجلت لنفسها بعض الانتصارات الهزيلة. والفضل في رفع الجيش المصري في الامبراطورية الجديدة إلى مستوى مشرف يعود إلى الملوك السوريين، الهكسوس الّذين أعادوا تنظيم الجيش".

وبخلاف إن الكلام عن إن الجيش في العراق أو بلاد الشام كان "من أبناء الدولة شعبيا" فيه محل نظر، لأن تعريف الدولة عند أنطون سعادة يختلف عما كان عليه حال العلاقة بين العراق (بلاد الرافدين) وبين بلاد الشام في التاريخ، فهي علاقة عداوة وحروب مش علاقة شعب واحد، فإنه طنش في الكلام عن كترة العمليات الحربية في العراق وبلاد الشام وقلتها في مصر في الأزمنة الأولانية من الحضارة المصرية إلى إن بابل كانت دايما في حالة عطش للتوسع في أراضي الغير، وعمل الإمبراطوريات، في حين إن الحرب في مصر مكنتش بتحصل إلا لرد العدوان.

واعتبر إن في اللي سماها "الإمبراطورية المتوسطة"، ومقصود بيها الأسرتين 11 و12 في مصر عمل الجيش المصري "انتصارات هزيلة"، فهو اعتبرها هزيلة يمكن لأن أكترها كان لطرد المتسللين وهجمات القبائل الآسيوية من بلاد الشام والجزيرة العربية لسينا والوجه البحري، مع طرد المتسللين وهجمات القبائل من الحدود الغربية والكوشيين من الحدود الجنوبية، وهي كانت انتصارات كبيرة، حمت مصر من حُمى الهجمات على الحدود التلاتة، ومكنتها من عمل دورة حضارية كبيرة جديدة في الأسرتين 11 و12، ولولا قوة مصر الحربية وقتها ما كانت قدرت وسط طوفان الغزوات اللي بيحاوطها من إنها تعمل كل الإنجازات المعلومة في الزمن ده، لكنها ما توسعتش برة مصر، لأنها مكنش عندها الدافع للتوسع، ولا عطش السيطرة على بلاد الغير من غير سبب.

أما فيما يخص دور الهكسوس المحتلين في الجيش المصري فيقول أنطون سعادة "الهكسوس الذين أعادوا تنظيم الجيش"، وكان باقي يكملها بعبارة واحدة وهي إن الهكسوس هما اللي عملو حرب التحرير وقادو الجيش فيها وطردو نفسه من مصر.

فعلى أي أساس يتفهم إن الهكسوس "أعادوا تنظيم الجيش" المصري في حين كان في معارك ما بين الجيش المصري في الوجه القبلي وجيش الهكسوس في الوجه البحري، وإن كان المؤرخين بيرجحو إن استخدام الخيول والعربات الحربية في الجيش المصري مصدره إنهم اتعلمو ده من الهكسوس لما قدرو يتغلبو على مصر بامتلاكهم الخيول والعجلات الحربية، فهو أمر بيحصل في كل العصور، إن الشعوب تستفيد بالسلاح الجديد اللي عند شعوب أو جماعات أجنبية، حتى وإن كانت عدوتها، مع ما هو معروف إن الجيش المصري ما أخدش سلاح العجلات الحربية زي ما هو.

 ولكنه طور في عجلات العربات الحربية، حتى إنه خلاها أخف في الحركة، وأكتر امتصاص للصدمات، ففاجئ الهكسوس نفسهم، لما قدر بيها، رغم قلة المال اللي مع الجيش المصري وقتها، إنه يتغلب على جيش الهكسوس بكل حلفاؤه الآسيويين وحلفاؤه الكوشيين، وطردهم في أكبر حرب تحرير اتعرفت لحد العصر ده، وهي معركة التحرير اللي قلب أنطون سعادة ما طاوعوش يتكلم عنها، لأنه اهتم في كتاباته يركز على أمجاد "السوريين"، واصطناع أمجاد تانية، وسرقة أمجاد الشعوب التانية ونسبها ليهم برضو، فصعب عليه يحكي إن الهكسوس كانو قوم معتدين وغدارين، وإنهم انطردو من مصر شر طردة، أو يحكي عن الانتصارات المصرية على بلاد الشام لما اضطر المصريين يخرجو من حدودهم رد على احتلال بلدهم، ويغزو بلاد الشام اللي جه منه الاحتلال، ولا عن تأثير الحضارة المصرية على سكان بلاد الشام.

الجيش المصري يطرد الهكسوس من مصر
أشهر مشاهد طرد الجيش المصري للهكسوس في بداية الأسرة 18

معلومات عامة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي

- نشأ 1932 على يد أنطون سعادة بهدف تجميع سكان بلاد الشام والعراق وقبرص والكويت وسيناء تحت راية سماها "القومية السورية"، تقود المنطقة.

- يتبنى العلمانية.

- من أشهر أعضائه الشاعر أدونيس، الأديب محمد الماغوط، كمال جنبلاط، بشارة خوري، غسان تويني.

- بعد إعدام زعيمه أنطون سعادة في لبنان بتهمة التدبير لانقلاب في لبنان سنة 1949 حصل اختلاف في الآراء بين أعضاء الحزب، وبدا إنه له شقين.

- بحسب تصريحات رئيس المجلس الأعلى في الحزب، أسعد حردان، المنشورة على موقع الحزب في 19 – 10- 2019، فالحزب منتشر حاليا "في سوريا ولبنان والعراق وكل كيانات الأمة وفي  عالم الاغتراب".

يعني في أي مكان يكون فيه مغتربين من الحزب بيكون نشاطهم حسب أفكار الحزب، فلو هما في مصر فهما شايفين إنهم أصحاب الأهرام وأبو الهول والحضارة المصرية وسيناء، وأي دور نفوذ هيقدرو يوصلو ليه، سوا بالسيطرة على الاقتصاد، أو بالتجنيس، هيصب في مصلحة أفكار الحزب السوري.

وحسب تقرير لموقع قناة "العربية" تحت عنوان "الحزب الذي لا تغيب عنه الشمس" في 14 نوفمبر 2012، فالحزب نشيط جدا في بلاد الاغتراب، ويقول إنه: "مازال أحد أقوى الأحزاب بالانتشار الجغرافي في العالم إلى درجة يصعب معها أن تجد دولة تخلو من نشاط حزبي يقوم به بعض أفراده المقيمين فيها كمهاجرين، وعددهم عالميا بمئات الآلاف بلا مبالغة، وبلاد الاغتراب هي الاحتياط الكمي الدائم والكبير للحزب القومي، لذلك يبقى على حيويته دائما".

- مشارك في الجبهة الوطنية التقدمية اللي بيرأسها بشار الأسد من سنة 2005 بعد سنين طويلة من الخلاف مع حزب البعث السوري في عهد حافظ الأسد، وهو في صف الحكومة السورية ضد الميليشيات اللي بدأت الحرب على الجيش السوري سنة 2011 تحت اسم "الثورة السورية".

- له 7 نواب في مجلس الشعب السوري وعدد من النواب في لبنان.

- حزب يشرعن الانقلابات زي كتير من الأحزاب في بلاد الشام، فشارك في محاولات انقلاب في لبنان سنة 1949 و 1961.

- وكعادة الأحزاب الطامحة للسيطرة في بلاد الشام فهو له جناح عسكري "ميليشيا" اسمها حاليا "نسور الزوبعة"، سبق وشارك بميليشياته في الحرب الأهلية في لبنان في السبعينات والتمانينات، وفي معارك سنة 2008، وفي نفس الوقت في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في اغتيال الرئيس اللبناني رياض الصلح، واتوجه له اتهام اغتيال الرئيس بشير الجميل، ويدرب أعضائه منذ طفولتهم على روح القتال.


- تحالفاته في لبنان مع ميليشيا حزب الله وحركة أمل (تحالف 8 آذار)، وعدوه حزب الكتائب اللبنانية و"تيار المستقبل" (تحالف 14 آذار)، وفي فلسطين حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "يسارية"، وكان ضد انسحاب الجيش السوري من لبنان.

ميليشيا نسور الزوبعة تبع الحزب السوري القومي الاجتماعي
ميليشيا نسور الزوبعة (المصدر: حساب نسور الزوبعة على تويتر)

- انقسم الحزب إلى تيارين، واحد اسمه "الحزب السوري القومي الاجتماعي- الأمانة"، والتاني باسم"الحزب السوري القومي الاجتماعي- المركز"، وحكمت محكمة الاستئناف في سوريا بحل الحزب الأول، فيما الحزب التاني هو اللي له 7 نواب في البرلمان.

المقالة بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)

مقالات ليها صلة:


___________________

المصادر والمراجع:







9- كتاب الأهرامات المصرية، الدكتور أحمد فخري، مكتبة الأنجلو المصرية

10- كتاب الأهرامات المصرية - أسطورة البناء والواقع تأليف د. خالد عزب - أيمن منصور، عين للدراسات والبحوث الاجتماعية

11- كتاب سر الأهرامات، ميروسلاف فرنر، ترجمة خالد أبو اليزيد البلتاجي، المجلس الأعلى للثقافة

12- كتاب الشرق الأدنى القديم- مصر والعراق، د. عبد العزيز صالح، مكتبة الأنجلو

13- كتاب مصر الفراعنة، آلان جاردنر، ترجمة نجيب ميخائيل إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب

2 التعليقات:

فى ورقة بحثية كمان أثبتت أن الهكسوس مجوش مصر قوة غازية بل هاجروا وعاشوا فى وسط المصريين ووصلوا إلى مناصب و بقى عندهم ثورات مكنتهم من الانقلاب عن الحكم يعنى قوم غدارين فعلا مش مدعاة للفخر إطلاقا
المهم مقالة رائعة بغض النظر أن شايفة مش لازم علشان ناس زى دول أن يبقى فيه تخوين للسوريين ككل بس الحيطة أسلم طبعا ولازم نفكر فى أسوأ السيناريوهاتت

هما حسب مجموع اللي وصل من الآثار والمؤرخين لحد دلوقت إن الغزو بدأ تسلل واستيطان الأول
وبعد ما العدد كبر واتمكنو وحصل ضعف في مصر استدعو قوة عسكرية من الشرق عشان يضربو الضربة القاضية
وفي كل الأحوال كتير من الاحتلال العسكري سوا في مصر أو غيرها بيبدأ بهجرات تتسلل وتستوطن وتخدع أهل البلد إنها مخلصة
لكن لما بتجيلها الفرصة بتاخد الحكم وتحط أهل البلد في القاع وتعاملهم معاملة الأتباع، أو تستدعي جيش عسكري من برة
مثلا الاحتلال البطلمي لمصر كان كدة، الإغريق الأول جم مصر في توب تجار وعمالة إلخ، وقعدو زمن طويلة وعملو مستوطنات وتكتلات، ولما جتهم الفرصة ساعدو الاسكندر على احتلال مصر

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Legacy Version