الصورة من غلاف كتاب "مصر للمصريين مائة عام على الثورة العرابية" إصدار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية |
سألنا من كام يوم سؤال: مين اللي ضد مبدأ مصر
الخالد "مصرللمصريين"
ومين اللي مع مبدأ الهكسوس القديم الجديد "مصر لمن غلب"، أو اللي متخبي تحت اسم "مصر
للجميع" .. يعني لجميع الأجناس اللي تقدر تسيطر عليها.
وكانت إجابة الناس على حساب الفيس وتويتر
إنهم:
- حرامية الأوطان
- العثمانلية والعروبيين والإسلاميين واليسار
والليبرالية
- الاتحاد الأوروبي اللي بيخطط لإزاحة
النازحين والمهاجين إلى مصر
- الإسرائيليين بهدف خراب مصر بيد النازحين
والمهاجرين
- الدولة المصرية بغفلتها
- أي خاين لمصر
- الرئيس والحكومة والبرلمان
- بتوع ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن
وأشباههم
- كل طامع وكاره للبلد
- المصريين نفسهم
- بعض المصريين أصحاب المصالح أوعديمي الوعي
- كل مستفيد من وجود الهكسوس في مصر (لمصلحة إنه تبع تيار يخصه أو بسبب شغل أو جوازة، أو عشان يبقو آداة للسيطرة على مصر من جواها)
- المتمصرين
- أعادي مصر
- السفهاء اللي المفروض نحجر عليهم
- الهكسوس الجدد اللي محتلين مصر
- العرب واللاجئين
- اللي طردهم أحمس في رواية أرض الإله
(القبايل البدوية وبني إسرائيل حسب الرواية)
- زبالة البشر اللي باعوا أوطانهم وجايين يستعمروا بلدنا
- أحفاد الجواري والعبيد
- اللي قال طز في مصر، واللي قال ماليزي مسلم يحكمني ولا قبطي يمسك
حتى محافظ
- بتوع العروبة والقومية العربية
- أي صاحب فكر ديني تبع المذاهب اللي مشروعها إن كل الأرض ملك لصاحب
هذا الدين أو صاحب المذهب
- اللي عايزين يهدمو الدول بمسح
هويتها عن طريق الهجرات والاستيطان
- اللي عايزين يحولو مصر لبزرميط
أجناس وطوايف وملل، وكل طايفة يبقالها حكومة وجيش
- كل تيار أو تنظيم قايم على نصباية
إنه مفيش حدود بين البلاد
- اللي غفلو عن
حماية مصر ويمشي عليهم بيت المتنبي
نامت نواطير مصر عن ثعالبها *** فقد بشمن وما تفنى العناقيد
- مجنسين في الحكومة والبرلمان
( تعليق المدونة )
في واحد من أقدم النصوص المتسجلة في تاريخ مصر والعالم، وهي نصوص
الأهرام، سجل المصريين "وصية حور" ، حورس (بالنطق اليوناني المتحرف
لحور) بتوصي المصريين بإنهم ما يفتحوش حدودهم لا الشرقية ولا الغربية ولا الشمالية
ولا الجنوبية لشعوب الأرض، بمعنى إن التعاملات بين المصريين وشعوب العالم تكون
فوقانية، بمعنى برضو تكون خاصة بتبادل التجارة مثلا، لكن من غير السماح للشعوب الأجنبية بالاستيطان في مصر، ودي تعتبر أقدم صيغة لمبدأ "مصر للمصريين"، وهو
مبدأ أساسي من مبادئ الأصول المصرية (الدستور المصري القديم الخالد) اللي صاغه
الأجداد تحت اسم "ماعت".
وكانت شرعية الحاكم نفسه شرط أساسي من شروطها حماية وتأمين حدود مصر
من أي غزو أجنبي، وعشان كدة اهتم كتير من حكام مصر بتسجيل نفسهم وهما بيحاربو
ويدافعو عن حدود مصر وبيطردو الأجانب على جدران المعابد، زي نقوش رمسيس التاني على
جدران معبر الأقصر، ونقوش سيتي الأول على جدران الكرنك.
وطبق المصريين المبدأ ده عمليا، وعلى أساسه قدرو يعملو أقدم دولة
وحكومة مركزية وشعب واحد وجيش وطني واحد وهوية واحدة، دول قايمة على التعاون والمحبة
مش على الصراع بين سكانها، ومكنش بيحصل بينهم أي صراع ومعارك إلا نادر لما تسقط
الحكومة المركزية ويتفك الجيش الواحد ويتفتح الباب لتوطين أجانب.
وبالمبادئ دي اتصنعت أنبل وأعظم حضارة على وش الأرض، كان برد وسلام
على الدنيا، وتعاملت مع بقية الشعوب بمبدأ "نسالم من يسالمنا ونعادي من
يعادينا".
ومش مجاله دلوقت شرح إيه فصول العقاب اللي اتعرضت له مصر لما غفل
أولادها في بعض العصور القديمة والحديثة عن مبادئ "ماعت"، وانفتحت
حدودها للهجرات الأجنبية والاستيطان الأجنبي (التفاصيل في المراجع اللي تحت)،
ويكفي نعرف إن ده من أكبر أسباب سقوطها في الاحتلالات مئات السنين، لحد ما رجع
ولادها يتنبهو لمبدأهم "مصر للمصريين" واترفع بالصيغة دي لأول مرة في
ثورة 1881 أيام عرابي، وبعده في ثورة 1919، باعتباره مبدأ كل مصري حر.
رسم حديث طبق الأصل لنقوش في مقبرة خنوم حتب التاني بمقابر بني حسن تصور الهكسوس يدخلون مصر في صورة تجار أو لاجئين |
في المقابل..
في حين كانت مصر زاهدة في خير وأراضي الشعوب اللي حواليها، ومش بتخرج
من حدودها إلا عشان ترد وتصد أي غزو أجنبي، كانت مصر مطمع لكل الشعوب اللي حواليها،
وكان وسيلتهم لده إما الغزو المباشر (بالسلاح والقتل)، أو بالتسلل، والطريقة
التانية هي أكتر وأنجح طريقة اتبعها الأجانب في احتلال مصر من جواها، واتكررت كذا
مرة في الأزمنة القديمة، من أشهرها تسلل هكسوس الشرق والغرب في الأسرة 6 لمصر في
توب خدم أو بيدورو على شغل لحد ما ساعدو في انتشار الفوضى اللي وقعت الأسرة 6
والحكومة المركزية لحد ما طردهم منتوحتب التاني في الأسرة 11 وأمنمحات الأول في
الأسرة 12،، وتسلل الهكسوس مرة تانية بداية من الأسرة 12 لحد ما اتمكنو واحتلو مصر
بداية من الأسرة 15، وهما اللي حاربتهم مصر بقيادة أحمس وطردتهم في نهاية الأسرة
17.
واستيطان هكسوس الشمال والغرب، قبائل شعوب البحر، في مصر في الأسرة 20
أيام رمسيس التالت لحد ما اتمكنت واحتلت مصر من جواها بداية من الأسرة 21 أو 22...
أما إزاي غفل المصريين في الأسرة 6 والأسرة 12 والأسرة 20 عن خطر تسلل
الأجانب في المثالين دول، فكان لأنهم رموا السلاح، وما دخلوش مصر بصفة أعداء
ظاهرين، لكن في الأولانية بصفة خدم ولاجئين وتجار وجواز، وفي التانية بصفة خدم
وأسرى حرب.
(ارتفاع شعار "مصر للجميع"، و"مصر لمن غلب")
وطول عصور الاحتلالات كان الشعار المرفوع هو "مصر لمن غلب"،
بمعنى الأقدر على احتلالها من كل الشعوب والإمبراطوريات اللي بتتصارع على الهيمنة
في المنطقة أو العالم، ومعاه شعار "مصر للجميع" عدا أولادها، وأولادها
هما اللي كان بيسميهم المحتلين أهل الريف أو الفلاحين في أي مكان في مصر، قبلي أو
بحري، ومقصود بيهم المصريين اللي يعرفوش ليهم أصل أو فصل إلا الأرض المصرية، سوا
بيشتغلو بالزراعة أو لا.
أما كلمة الجميع في مصر للجميع، فمقصود بيها كان الجاليات الأجنبية من
كل جنس اللي كان بيستعين بيها الاحتلال ويديها امتيازات عشان تكون قوة ليه وعزوة
ضد أهل البلد الأصليين (الفلاحين).
بعد رجوع مبدأ مصر للمصريين في 1881، وتكالب العالم على ثورة 1881 لحد
ما ضربوها، أعلن ألفريد ملنر وزير المستعمرات البريطاني، وكرومر مندوب الاحتلال
البريطاني في مصر عن اللي اتسمى بتدويل مصر، لما قال ملنر إنه يتمنى تكون مصر كلها
زي الإسكندرية (أيام الاحتلال الإنجليزي) متكونة من الجاليات الأجنبية، وبتعبيره
تتحول مصر إنها تكون "بلاد دولية".
وقال كرومر في تقاريره للحكومة البريطانية "الكتاب الأزرق"،
وفي كتابه اللي عمله بعد ما ساب مصر 1907، كتاب "مصر الحديثة"، إنه
الأفضل لمصر تتحكم من كل الأجناس اللي استوطنتها أيام الاحتلال، وسماها "مصر
العالمية"، واقترح يكون البرلمان المصري متكون من أفارقة وآسيويين وأوروبيين،
وتتاخد القرارات اللي تخص مصر بالتوافق بين كل الأجناس دي، ووصف المصريين اللي
رفضو الكلام بإنهم "ناكرين للجميل"، و"متعصبين ومتجمدين".
كرومر خطط لتدويل مصر بعد جلاء جيش الاحتلال مصدر الصورة: (موقع فالصو على الإنترنت) |
غرس تيارات صناعة المسخ في أرض مصر
في نفس الوقت، في أيام الاحتلال العلوي- الإنجليزي، بدأ يتغرس في مصر
على إيد المستوطنين الأجانب تنظيمات وتيارات أجنبية وعالمية، هدفها تحول المصريين
لـ"مسخ"، شعارها إن الحدود تراب، ومفيش حاجة اسمها وطنية، وبتتبنى قيام
دولة عالمية واحدة تحكم العالم بحكومة واحدة، وهي المحافل الماسونية، التيار
الشيوعي، التيار الليبرالي الرأسمالي، التيار السلفي، تيار تنظيم الإخوان
المسلمين، وهي تيارات بدأت على إيد الأجانب، لكن نجحت في إنها تضم ليها مصريين،
خصوصا من المتعلمين، ومسحت من جواها معنى المصرية والوطنية، وغرست محلها إن مصر
"حق" لأعضاء التنظيم أو التيار ده الموجودين في كل العالم، مش حق لأهلها
الحقيقيين.
وانضاف للتيارات دي تيار القومية العربية اللي جابه الشوام معاهم لمصر
واتفنن في مسح الهوية المصرية بحجة إنه مدام المصريين بيتكلمو عربي فيبقو عرب،
وتبقى مصر حق لكل العرب، وده من أسبابه إن الشوام يقاومو تيار الهوية المصرية
ومبدأ "مصر للمصريين" اللي اتبناه سعد زغلول وطه حسين وأحمد لطفي السيد
وسلامة موسى وأحمد حلمي وغيرهم.
فشلت خطط ملنر وكرومر بسبب ثورة 1919 وبعدها ثورة 1952، وإن كان ثورة
1952 اتورطت في الفخ اللي اتنصب لمصر من أيام حكومة حزب الوفد وفاروق في
التلاتينات والأربعينات، وهو فخ القومية العربية اللي نصبه الشوام زي ما سبق
الكلام اللي استوطنو مصر في النصف الأولاني من القرن 20، واتبناها فاروق والوفد،
وورثها وكبرها جمال عبد الناصر، وإن كان لأهداف مختلفة، واتسببت في ظهور مفهوم إن
"مصر للعرب".
(البزرميط شعار العصر)
بعد وفاة عبد الناصر وانكشاف غدر كتير من الدول العربية بمصر، خصوصا
بعد اتفاقية السلام 1979 لما أخدو قرار شبه جماعي بمقاطعتها وتجميد عضويتها في
الجامعة العربية، رجع يعلى شعار مصر للمصريين، ومصر أولا، لكن من غير خطة حقيقية
تحيي المبدأ ده كما يجب جوة نفوس المصريين، لأنه استمر في المدارس والإعلام، وحتى
في خطابات الرؤسا والمسئولين، يتقال إن مصر عربية والكلام مستمر عن "الوحدة
العربية"، وعمل مسلسلات وأفلام تمجد التاريخ العربي، إلخ
وزاد البلا إنه من السبعينات شجعت الحكومة تنظيمات الإخوان والسلفيين
على الظهور والحركة في الجامعات والمساجد والنقابات، فرجع من تاني مفهوم "مصر
للجميع"، وهنا كان معناه للعرب وللمسلمين في كل العالم، بل وإن المسلم اللي
مش مصري أقرب للتنظيمات دي من المسلم المصري.
في ذات الوقت برضو اتبنت الحكومة سياسة الانفتاح سداح مداح على الاستثمار
الأجنبي الأوروبي والأمريكاني جنب الاستثمار العربي، وتغيرت القوانين عشان تسمح
للأجانب والشركات متعدية الجنسيات بالتمليك في الأرض المصرية، وشرا الأصول وأملاك
الدولة في اللي تسمى بقوانين الانفتاح وبعده قوانين الخصخصة والإصلاح الاقتصادي،
فرجع مفهوم "مصر للجميع" اللي كان شايع أيام الاحتلالات.. ومعناه
"مصر لمن غلب"، و"مصر للي معاه فلوس".
(30 يونيو .. الثورة التايهة)
ولما قامت ثورة 2013 معظم اللي شاركو فيها كان هدفهم حماية الهوية
المصرية من الغزو الإخواني، وهدفهم ترجع "مصر للمصريين"، لكن مع استمرار
الزحف الهكسوسي الجديد على مصر- واللي بدأ في التمانينات بالسودانيين، وبعد 2003
بالعراقيين، وزاد بعد 2011 بالسوريين واليمنيين والليبيين والأفارقة إلخ- مع
استمرار الزحف دة اللي اتحول لطوفان، وصدور قوانين من الحكومة والبرلمان تسهل
وتسرع فرص التمليك والتجنيس والتعليم والسكن للهكسوس من كل جنس باسم تشجيع
الاستثمار أو رعاية "الأشقاء"، بحيث إن الأقدر على العيشة والتمليك والتعليم في مصر هو الأكتر مال وإن كان أجنبي، اتعرض مبدأ "مصر للمصريين" لهزة
كبيرة، وتساؤلات أكبر عن مستقبل مصر وسط الطوفان الجديد.
وزاد على ده إن الحكومة والإعلام والتعليم والفن مش متبنيين هوية
واضحة لمصر، لكن ممكن تلاقي في نفس القناة أو على لسان المسئولين أو في التعليم
مثلا حاجة بتمجد القومية العربية، وبعدها حاجة تمجد الهوية المصرية، وبعدها حاجة
تمدح في وضع مصر وهي محتلها اليونانيين والأرمن واليهود وتلمع فيهم، وبعدها حاجة
تمدح في الخلافة الإسلامية، وهكذا.. كوكتيل بزرميط.
صور عن سيطرة هكسوس دخلو مصر باسم لاجئين واحتلو مدن وأحياء كاملة من كذا جنسية الصور: (موقع دوت مصر وموقع المصري اليوم) |
وفي نقطة مهمة جدا قليل اللي منتبه ليها...
وهي إن رجوع شعار الهكسوس "مصر للجميع"، أو "مصر لمن
غلب"، مع غياب سياسة وإرادة حقيقية لاسترداد الهوية المصرية الكيمتية، ومع
التعمد الواضح من الإعلام والتعليم ومواقع على النت لتحقير كلمة
"فلاحين"، وتلميع عصور الاحتلالات السابقة، وتلميع اللي سبق واحتلونا
بالسلاح أو الاستيطان من العرب والمماليك والأتراك والمغاربة والشوام واليونانيين
والأرمن إلخ، خلى في ناس بقت تتباهى وتتفاخر بإن ليها أصل أجنبي، أو حتى يخترع
لنفسه أصل أجنبي، فيقولك أنا أصلي مملوكي، أو أصلي مغربي، أو أصلي شامي، أو أصلي
يوناني، أو أصلي تركي، أو أصلي من قبيلة كذا العربية إلخ، من غير أي خجل أو كسوف،
ودول أكترهم ضد مبدأ "مصر للمصريين"، لأنهم بيتلذذو بإحساس إن مصر ملكهم
هما لوحدهم زي ما كانت أيام الاحتلالات، وإنهم فوق الفلاحين، وعندهم حاجة نفسية
إنه كل كتر عدد الأجانب في مصر، كل ما حسو إن هما مش أغراب، لأن ده "الوضع
الطبيعي" في مصر بحسب الوهم اللي عندهم.
وكان الحل الصح هو إن الناس دي- خصوصا اللي ليها زمن طويل في مصر-
يتمصرو ويبقو فلاحين، وينضمو لمبدأ "مصر للمصريين"، ويقولو إن كان حصل
هجرات لمصر وقت الاحتلال فكفاية اللي حصل، وإحنا الحمد لله بقينا مصريين وبس، ومش
هنسمح بإن مصر تفضل ملقف لشعوب العالم.. لكن هما عملو العكس- بمعنى أصح أغلبهم-
وهو إنهم احتفظو بروح الغزاة.. روح العربان والمماليك واليونانيين والأتراك وكرومر
وملنر.
ويمكن دول اللي قصدهم ناس في الإجابات اللي فوق باسم
"المتمصرين"، و"أحفاد العبيد والجواري"،
و"المجنسين".
وبكدة يبقى كل الإجابات اللي جاوبها الناس فوق صح مية المية، وينضاف
ليهم أكيد عينة من رجال الأعمال عشاق
الخصخصة والعولمة، سوا المحليين أو الأجانب، اللي بقت مصالحهم مربوطة بمصالح
منظمات وشركات أجنبية، بخلاف إن كتير منهم واخدين جنسيات أجنبية أو متجوزين أجانب،
أو هما أصلا من أحفاد العائلات المستوطنة والعائلات اللي كانت مسيطرة على اقتصاد
مصر قبل 1952، إلخ.
ونرجع نقول إن السبب في ده إن الإعلام والتعليم والسيما والنت بيغذو
عقد الخواجة وبيغذو تلميع الأجناس اللي احتلت مصر بدل ما يغذو الهوية المصرية
الحقيقية (الكيمتية/ الفلاحية)
ده كان محاولة لتشخيص سبب ضعف مبدأ "مصر للمصريين" جوة
المصريين، وسبب ترحيب معظم المتعلمين منهم بالأجانب من كل جنس، وفرحهم الكبير كمان
لما يتقال إن مصر أم الدنيا معناها تبقى ملقف وحضن الدنيا (مع إن المعنى ده المعنى
ده لأم الدنيا، ويعتبر بيذم مصر مش بيمدحها)
ومحاولة عشان نعرف مين واقف ورا كبس مصر بملايين الهكسوس الجدد، وليه،
يمكن تكون بداية عشان الدنيا تنور ونرجع نرتب ورقنا، ونقرا تاريخنا، ونعرف اللي
بيتخططلنا، قبل ما مصر تفلت من إيدينا تاني... ويرجع المصريين الحقيقيين (اللي
يحبوش يبقالهم أي أصل أو فصل إلا مصر) مستعبدين تحت رجلين كل أجناس الأرض، زي أيام
الاحتلال "الحلو الجميل" اللي الإعلام والتعليم بيلمع فيها دلوقت !
بقلم:
إفتكار البنداري السيد
(نفرتاري أحمس)
*******************
الكتب والمراجع (اضغط عليها للدخول لرابط التحميل)
نص وصية حور (وثيقة العهد الكيمتية) وسائل الهكسوس للتسلل لمصر من
الشرق والغرب والجنوب والشمال في الأزمنة القديم ولحد 1952 والعقاب اللي اتعرضت له
مصر بسبب ده في:
تصريح ألفريد ملنر عن تدويل الجيش المصري بعد ثورة 1881 في :
تصريحات كرومر عن تدويل مصر في:
تصريحات كرومر عن تدويل
الجيش وتدويل مصر وتسليم حكمها لبرلمان من كل الأجناس في:
3 التعليقات:
الف مبروك يا نفرتارى خروج المدونة للنور وربنا يجعلها طاقة نور كبير تهدى التائهين والحيارى وتكون سبب فى تعريف الناس الغافلين ببلدهم وأهميتها ليهم وهى مستقلة.. وخطورة تدويلها وجعلها لمن غلب سواء بالقوة أو المال أو النفوذ ..دمت بخير
خالص امنياتي بحياه طيبة ملؤها التوفيق والنجاح
دمت لأخيك
حاولت الاقى فى المدونة ما يفيد الاشتراك أو المتابعة أو حتى الاشعارات وللأسف لم أوفق ياريت يكون فى حاجة تيسر متابعة المدونة ومعرفة كل جديد
تحياتى
نادر عمار
ألف كتر خيرك يا نادر، نورت المدونة وربنا، تعليقك ده هيديها بركة بعون الله، المدونة عاملاها من 2015 بس كنت مهملاها خالص، بس بعد ما لقيت تويتر بيبعتلي تهديدات بالحظر وممكن الحساب في أي وقت يقفل، والفيس بوك بيحظرني كل شوية برضو ويحذف بوستات بنزلها، قلت لازم أعمل حاجة تانية أحفظ فيها المعلومات وأقدر أشيرها، فرجعت للمدونة، بس لسة بتعلم تشغيلها حبة حبة، وبحطلها إضافات وخدمات حاجة حاجة لما بتعلم، وهحطلها إنهاردة أو بكرة وسايل الاشتراك والمتابعة بعون ربنا
تسلم مرة تانية يا نادر ويقويك إنت كمان
إرسال تعليق