التاريخ الميلادي

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

بمناسبة شادي الأمير .. المطرب الشعبي.. لقب مصري أصيل إزاي يتوصف بيه أجنبي؟

شادي الأمير فلسطيني الجنسية المصرية
ما الفائدة التي عادت على مصر من توطين الفلسطينيين فيها

طلعت وسايل الإعلام بخبر عن مغني اسمه شادي الأمير، وصفته بإنه "مطرب شعبي" إنه حصل خلاف بينه وبين طلعت وسايل الإعلام بخبر عن مغني اسمه شادي الأمير، وصفته بإنه "مطرب شعبي"، وبيقول الخبر إنه حصل خلاف بينه وبين طليقته اتسبب في إن أولاده يترمو على سلالم العمارة وترعاهم جارتهم لمدة 4 تيام، لحد ما بلغت البوليس.

وحسب موقع "صدى البلد" فالمغني اسمه الحقيقي أمين الديب وهدان، فلسطيني الجنسية، وكان عايش في محافظة الغربية وبعد ما طلق مراته راح عاش في الإسكندرية.

فإزاي فلسطيني ويتقال عليه "مطرب شعبي"؟

كلمة شعبي قبل ثورة 1952 كانت علامة على كل ما هو مصري أصيل، مالوش علاقة بالاحتلال ولا الجاليات الأجنبية اللي كانت في مصر، فلما يتقال منطقة شعبية أو حارة شعبية معناها سكانها مصريين مأصلين وعايشة بالعادات الشعبية، ولما يتقال أكلة شعبية معناها أكلة مصرية، ولما يتقال كلام شعبي معناه كلام الفلاحين المصري المأصل، ولما يتقال أمثال شعبية شرحه، ولما يتقال لبس شعبي شرحه، ولما يتقال أغاني شعبية شرحه، يعني اللي تعبر عن روح وثقافة البلد، وليها جدور مصرية، ومفيش شبه بين أي حاجة شعبية وبين الأجانب والمحتلين.

بعد ثورة 1952 وجلاء الاحتلال، بقت كلمة شعبي تتقال على الحاجات المصرية اللي متأثرتشي بالفرنجة أو بأي تيار ضرب المصريين المتعلمين، يعني برضو فضلت تدل على الحاجات المصرية المأصلة.

ولما بقى يتقال على محمد رشدي ومحمد قنديل وماهر العطار ومحمد عبد المطلب كلمة مطرب شعبي، كانت تكريم ليهم، لأنهم معناها اللي متبنيين حماية المزيكا والكلام المصري الأصيل، مش اللي بيغنو كلام رمادي أو كلام نحوي، يعني اللغة العربية الفصحى اللي تخص شعوب المنطقة كلها، لا، لكن يغنو الكلام المصري المأصل اللي فيه ريحة أرض مصر وزرعها وناسها وبس.

وإن كانت كلمة "الأغنية الشعبية" اتعرضت للإساءة في العشر سنين الأخيرة، لما بقت تتقال من ناس ما يفهموش معنى وجلال كلمة شعبي، على الأغاني الهابطة، فده مش معناه إنها كمان تتفتح إنها تتقال على المستوطنين الأجانب، فتبقى الضربة جت من ناحيتين، ناحية إن كلمة شعبي اتلزقت بالغصب على الغنا الهابط، وكمان تتلزق في إنها تتقال لمطربين أجانب، كتير منهم لا يعرفو معنى شعب ولا وطن.

وفوق ده في وسايل إعلام بقت تسميه "ابن طنطا"، برغم إنه فلسطيني.

الصح بعد ثورة 30 يونيو إننا ننضف كل حاجة مصرية من أي غبار أو فيروسات أجنبية، ونرجع لكلمة شعبي جلالها، سوا في معناها، أو الناس اللي بيتوصفو بيها.

شادي الأمير مغني فلسطيني، والصح تبقى شغلتنا يرجع بلده، مش إننا نوطنه ونديه غطا كمان بإننا نقول إنه "مطرب شعبي" !

مطرب شعبي لأنهي شعب؟

والخطر الأكبر إن أولاده فلسطينيين، لكن عشان أمهم مصرية هياخدوا الجنسية المصرية بموجب قانون غلط بيمنح الجنسية المصرية للأجانب أولاد المصرية، ووقتها لو أخدو لقب زي المطرب الشعبي أو غيره واعترضنا هيتشاورلنا بورقة الجنسي ويتقال "دول مصريين زيهم زيك".

السؤال: إيه استفادت مصر من استيطان وتجنيس الفلسطينيين من 1948 لحد دلوقت؟
وإيه هتستفيده من تكرار نفس الخطوة باستيطان وتجنيس غيرهم من شعوب دخلت مصر زي الطوفان بعد 2011؟


**********
المصادر:


*********************************

بقلم: إفتكار البنداري السيد
(نفرتاري أحمس)


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Legacy Version