في 2016 نشرت منظمة العفو الدولية وثيقة تكلمت فيها صراحة عن أهدافها توطين اللاجئين في العالم، وتسهيل دخولهم للدول، وتوفير الفرص ليهم.
صورة مأخوذة من غلاف وثيقة منظمة العفو الدولية |
ومن ضمن اللي جه في الوثيقة اللي اتنشرت بعنوان "التصدي للأزمة العالمية للاجئين: من التملص من المسئولية إلى تقاسمها"، من أهداف وتوصيات :
- تتحمل كل دول العالم حصة من توطين اللاجئين حسب إمكانياتها
- توفير وسايل لدخول اللاجئين للبلاد المستهدفة زي لم الشمل والتأشيرات الإنسانية
- حماية اللاجئ من المحاكمة أو السجن ولو دخل تهريب
- محاكمة وسجن أي مواطن (ابن البلد) يسيء للاجئ بتهمة كراهية الأجانب
- تمكين اللاجئ من الاندماج في المجتمع بالحصول على الفرص
- تمكين اللاجئين "المستضعفين" من أخذ حقوقهم ومنهم "المثليين جنسيا" (الفجرة)
- تقديم مساعدات مالية للبلدان اللي توطن اللاجئين بشرط حماية وتمكين اللاجئين
تفاصيل أكتر عن خطط المنظمة لتوطين اللاجئين في الوثيقة بتاعتها دي بداية من ص 67
رابط الوثيقة على موقع المنظمة
ملاحظة :
في نفس الوثيقة:
منظمة العفو الدولية بتهاجم مصر عشان قفلت الأنفاق، وبتقول المنظمة إن ده سبب ضرر للاجئين في غزة، فيما معناه إن أمن اللاجئين عند المنظمة له أولوية على أي معايير تخص الأمن القومي لأي دولة (الوثيقة ص 36)
المفروض إنه يكون دور المنظمات الدولية هو حل أزمات الدول اللي خرج منها اللاجئين، وإنها تشتغل على تشجيع اللاجئين يرجعو لبلادهم يحموها ويعمروها، أما وإنه في عز ما أزمات بلادهم شغالة، والأعداء والأجانب بيستهدفو احتلالها عسكريا واقتصاديا وثقافيا وبكل وسيلة، تقوم بإغراءهم بالاستيطان في بلاد غيرهم، والضغط على الدول لتوفير فرص مميزة ليهم، وتوفير حماية قانونية ودولية للاجئين بتخليه يعيش في مستوى وقوة فوق أهل البلد، فده معناه إن المنظمات الدولية اتخلقت لصنع أزمات في العالم، وتغيير بنية سكان الدول، على عكس الأهداف اللي أعلنتها وقت قيامها القرن اللي فات.
إفتكار البنداري السيد
(نفرتاري أحمس )
0 التعليقات:
إرسال تعليق