التاريخ الميلادي

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

ليه توطين الأجانب نكبة وخطيئة ؟

ليه توطين الأجانب نكبة
وليه توطين اللاجئين والأجانب عموما خطيئة ؟

وإيه دور توطين الهجرات الأجنبية في تفكيك الجيش وقطع لسان مصر وعمل أكبر نكبة في تاريخ مصر والعالم؟

ليه لازم نصحح مفهوم مصر أم الدنيا؟.. ونعرف إنه فرق بين أم الدنيا يعني أصل الدنيا وقدوة الدنيا في كل خير، وبين إنها نهيبة الدنيا.

وإيه صحة كلمة إن الهجرات الأجنبية بتتأثر بمصر ومش بتأثر فيها، وبتدوب أول ما تيجي في مصر، وإن مصر كبيرة عن إن هجرات وثقافات أجنبية يغيروها ويكسروها؟

نرجع نقرا التاريخ تاني.. لأن الكلمة بتاعة مصر بتأثر ولا تتأثر مش حقيقة خالص، وكلمة متسربة للمصريين عشان يقبلو توطين أجانب دايما، وإن بلدهم تبقى نهيبة ومفتوحة للأجانب، هجرات وأفكار وتيارات، سداح

والدليل نعرفه لما نسأل نفسنا:

إيه اللي خلى بلد عظيمة قوية زي مصر تترمي للاحتلالات مئات السنين؟ مين فكك جيش مصر زمان؟ إزاي حكمنا أراذل أهل الأرض ودبحونا وهتكو أرضنا وعرضنا وكرامتنا؟

لغتنا راحت فين؟ ومين نسانا اللغة اللي كنا بنتكلم بيها للآف السنين؟ انفصلنا عن حضارتنا وأجدادنا القدام إزاي؟ إيه اللي خلى الأجانب يملكو ثروات البلد مئات السنين والمصري درجة عاشرة؟

وإزاي اتجرأ علينا الأجانب من كل ملة ولون وبينسبو لنفسهم حضارة مصر؟ وكأن مالهاش شعب!

الحقيقة إن كل احتلال وخراب حل بمصر كان وراه هجرة أجنبية دخلت أو اتسرسبت في وقت غفلة أو ضعف، وقلبت مصر لخراب أو احتلال.. دايما

الهكسوس الشوام في الأسرة 6، تحالف قبائل شعوب البحر والليبيين في الأسرتين 19 و20، الإغريق اللي اتسللو البلد كتجار وعمالة بداية من الأسرة 26، ولما اتوطنو استدعو الإسكندر يحتلنا.. إلخ

حتى الاحتلال الفرنسي كان نابليون بيتحجج بإن الجالية الأوروبية بتتعامل وحش في مصر! ولما جه مصر إذ فجأة انضمت ليه الجاليات دي واستخدمو السلاح والغدر ضد المصريين.

والاحتلال البريطاني ساعدته جاليات أجنبية اتوطنت خصوصا في إسكندرية تحت اسم رعايا دولة بريطانيا، وساعدوه على حرق إسكندرية، وضربها بالقنابل، ونشر المعارك عشان تبقى سبب إنه يغزو مصر بحجة حماية الأجانب والأقليات
حتى الإخوان هما صنيعة فكر أجنبي لجمال الأفغاني اللي جه من أفغانستان والهندـ ورشيد رضا اللي جه من الشام إلخ، واليسارجية والشيوعية صنيعة المستوطنين اليهود زي هنري كورييل إلخ

مصر بتتقدم قربان لأراذل الأرض كل مرة.. بسبب ضعف ذاكرتنا

بنكرر كل مرة خطيئة ونكبة إننا نفتح البلد سداح، كل مرة بحجة شكل، وإن كان أحيانا بمزاجنا، وأحيانا غصب عننا لأننا كدة كدة بنبقى تحت احتلال.. مثلا هنشوف:

دور الأجانب في أقدم فوضى وسقوط معروف في مصر

في الأسرة 5 و6 كانت مصر في عصر ازدهار كبير واستكمال لعصر بناء الأهرامات، كانت مصر الوردة الكاملة الوحيدة وسط مناطق كانت متمزعة أو بتاكل في بعضها، فاتسرسب لينا ناس منها ورا بعض، اتمسكنو باسم إن بلادهم فيها مجاعات ومصر بلد الخير وقلبها كبير وقادرة تأوي الجعانين، أو باسم عمالة بحجة إنهم مش لاقيين شغل في بلدهم، أو إنهم يقدرو يساعدو مصر في تأمين الحدود القريبة من بلادهم في الجنوب والغرب والشرق!

ومع الوقت اتمكنو، ونشرو الفتن بين المصريين، ونشرو الفساد، وأخدو مكان مصريين كتير في الشغل، وساعدو على سقوط الحكم في نهاية الأسرة 6، وشجعو على نهب وتخريب الأهرام والمعابد والمقابر والقصور والمحاكم إلخ، ووقعت مصر في أسوأ فوضى وعنف في الوقت ده، استمرت تعاني من مراراته أكتر من 150 سنة.

الهكسوس اللاجئين يغزو مصر في الأسرة 12
رسمة لنقش في مقبرة خنوم حتب 2 في المنيا لتسرسب الهكسوس لمصر في الأسرة 12
بأسماء ما تدلش على نوايا الغزو والغدر

-الهكسوس اللي جايين من الشرق

في الأسرة 12 دخلو مصر في شكل تجار وعمالة ولاجئين في وقت لما كانت مصر استردت نفسها، واتخلصت من مرارة السقوط الأولى، ورجعت تبقى مليانة مشاريع عمران وازدهار... لكن نسيت سبب سقوطها الأول ده.

وجزء منهم اتمسكن لمصر بإن بلادهم فيها حروب أو مجاعات، وجزء اتقرب لمصر بإن عنده بضايع حلوة جديدة على المصريين (مستغلين كترة الثروة في إيد المصريين وقتها لتشجيعهم على الإنفاق) وجزء اتسلل بحجة بإنهم عمالة ماهرة ويقدرو يشتغلو في المناطق الحدودية البعيدة عن الوادي، واتسللو الأول لسينا، وبعدها الشرقية، وبعدين زحفو على بقية المدن.


وللأسف قعدو في مصر اللي غفلت عن خطرهم وتكتلو وعملو نفوذ، ونشرو الفتن بين المصريين، وضعفت الدولة المركزية، ولما مصر بقت في حالة ضعف ومشاكل داخلية في عصر اللامركزية الأولى (عصر الانتقال الأول) نطو عليها ودبحوها واحتلونا.



***تحالف قبائل شعوب البحر والليبيين ( الهكسوس اللي جايين من الشمال والغرب)

-ونفس ده حصل في أواخر الأسرة 18 والأسرة 19 لما سوريين وأجانب من ملل تانية اتسللو لقصور مصر وبيوت كبار رجال الدولة ومؤسساتها كعمالة أجنبية تابعة للبلاد المفتوحة اللي كانت بتحكمها مصر وقتها، أو كمرافقين جم مع السوريات والماتينيات إلخ اللي اتجوزو من حكام مصر وكبار رجال الدولة لأن شعوبهم كانت عايزة تتقرب من مصر باعتباره القوى العظمى في العالم.

ولما اتمكنت الناس دي في عروق الدولة وملكو ثروات ونشرو الفتن وحيلهم الوافدين بيها نشرو الفوضى في نهاية الأسرة 19 لدرجة إن عيلة سورية (زعيمها مذكور باسم إرسو السوري) اتمكنت من إدارة البلد ونشر الفوضى، وهي الفوضى اللي قضى عليها ست نخت وابنه رمسيس التالت

وكرر خطيئة الثقة بالأجانب رمسيس التالت نفسه للأسف في لحظة غرور قوة لما انتصر انتصارات الساحقة على قبائل شعوب البحر وقبايل تحالفت معاهم كانت سبقتهم في الهجرة لليبيا على الحدود الشرقية وفي معركة الدلتا البحرية، لكن صدقهم لما عملو حيلة بإنهم رمو السلاح- لما لقوش منه فايدة واختارو الاحتلال بطريقة التسلل الناعم، فاتمسكنو وقالوله خلينا نعيش في مصر، إحنا خلاص معناش سلاح، ولا لينا أوطان، وهنكون خدامين ليك، فأخدهم كعمالة في المحاجر والحراسة إلخ... لأن مصر كانت نسيت برضو إزاي حصلها السقوط الأول بعد الأسرة 6 والسقوط التاني في عهد الهكسوس، وكررت الخطيئة بالحرف

المستوطنين الجدد ما نسيوش أصلهم، عملو إنهم مصريين ظاهريا ف اللبس والكلام والعبادة إلخ، واتكتلو وعملو نفوذ واتغلغلو في مفاصل الدولة، معابد وجيش وداخلية وحكومة واقتصاد، لدرجة قدرو يناسبو الحكام بعد كدة (يتجوزو من عائلاتهم) وأخدو الحكم في عصر الأسرة 22 (الحاكم الأجنبي شاشنق مؤسس الأسرة 22 المشهورة باسم الليبية)، وهناك شكوك بإن سمندس مجهول النسب مؤسس الأسرة 21 كان برضو من مستوطنين تحالف قبائل شعوب البحر.

واحتلو مصر وفككو الجيش المصري بإنهم كانو بيسرحو المصريين، ويجندو بس اللي من تحالف شعوب البحر والليبيين، وبعدين بقو يجيبو مرتزقة إغريق بداية من الأسرة 26، ومن وقتها وقعت مصر في ليل الاحتلالات الطويل شفط هويتها ومسح ملامحها ولغتها على مدى حوالي 2500 سنة لحد 1952.

قبائل شعوب البحر
أسرى حرب من قبائل شعوب البحر بعد انتصار رمسيس التالت عليهم وقبل خطيئة توطينهم في مصر (نقوس على جدران معبد هابو)
***الاحتلال اليوناني (الهكسوس اللي جايين من الشمال)
- المرتزقة الإغريق دخلو كمرتزقة (مقاتلين ومليشيات) جندتهم الأسرة 26 اللي حكامها- أكترهم على الأقل- من ذراري الأسرات الدخيلة، وجابو وراهم مستوطنين إغريق في شكل تجار وطلبة، وعملو مستوطنات ع شاطئ البحر الأبيض قرب البحيرة وفي كذا مكان في وجه بحري، وقعدو عشرات السنين يتكتلو ويتمكنو، وساعدو الفرس في غزو مصر، ولما قويت شوكة اليونان في أوروبا وظهر الإسكندر استدعوه يحتل مصر.
الاحتلال اليوناني
تسرب الإغريق لمصر باسم تجار وعمالة ومقاتلين في الجيشلحد ما اتمكنو وعملو مستوطنات واستقبلو الإسكندر (رسم تعبيري من الإنترنت)

***حكاية نكبة مكررة بالحرف في احتلالات تاني
- وهكذا حكاية مكررة في معظم الاحتلالات اللي بعده جالية أجنبية كانت بتدخل مصر سوا بغزو أو كلاجئين أو عمالة، لكن تدخل بكثافة سوا رومان أو عرب أو ترك أو شوام أو مغاربة أو أوروبيين إلخ كانو بيكتمو على نفس المصريين ويبصولهم باستعلاء علشان المصري يتكسر من جواه ويرفعش راسه، وتتركز ثروات المصريين في إيدين الأغراب اللي بيجيو يتعاملو مع مصر على إنها نهيبة الدنيا.

العرب كانو مستوطنين على الحواف وفي الشرقية فعرفو خير مصر وأحوالها وده شجع عمرو بن عاص على دخولها، العبيديين (الفاطميين) لما فشلو في احتلال مصر بالقوة العسكرية، بعتو ناس منهم في شكل دعاة وتجار وعمالة استوطنو سنين طويلة كجواسيس وبخاخين فتن، ولما بدأت مصر في التهاوي في عهد الإخشيديين، استدعاهم الجواسيس وكبار رجال الدولة والتجار اللي أصلا برضو مستوطنين أجانب واستمالهم الجواسيس لصالح الاحتلال العبيدي.

الغزو العربي
ربط الغزو العربي بالدين، والكدب على الناس بإن رفضه معناه عصيان لله مكَّن بعض المستوطنين العرب من الاحتفاظ بأصولهم الأجنبية وعاداتهم اللي بتعادي الفلاحين

وبعد العبيديين والأيوبيين جت هجرات باسم مماليك مرتزقة، مجهولي النسب، بقو أسياد فوق ضهور المصريين أسياد الأرض، وعملو فيهم كل عمايل الدواعش وأشد

و بعد المماليك استوطن مصر هجرات شامية ومغربية وتركية على حس الاحتلال العثماني، وعملو نفس اللي عمله المماليك وأي احتلالات سابقة

***الاحتلال الفرنسي (هكسوس الشمال)

ولما حب نابليون يغزو مصر، كان من أبرز حججه لده إن المماليك والأتراك بيسيئو معاملة الأروام (الجالية الرومية يعني الأوروبية)، ولما غزا مصر فعلا إذ فجأة لقينا الأروام ومعاهم شوام ومغاربة اللي كانو مستوطنين ورا ستارة تجار انضمو لصف الغزاة الفرنسيس، وشاركو في نهب ودبح المصريين مع جيش الفرنسيس

***محمد علي مرحلة انتقالية صدفة اضطرارية (تابع هكسوس الشرق والشمال)

طالت الاحتلالات في مصر لمئات السنين لأن كل احتلال كان ييجي بجيشه من برة أو المرتزقة، وكان يرفض يجند المصريين بشكل نظامي في الجيش أو في مناصب مهمة في الجيش وبقية مؤسسات الدولة علشان ما يبقاش للمصريين سند وقوة مسلحة وسياسية تساعدهم في المقاومة وطرد المحتل.

لحد ما جه محمد علي، جه فرداني، من غير قوة كبيرة من جنسه تسنده وتديه جيش يغزو بيه مصر، كان معاه بس شوية مرتزقة تبع الجيش التركي علشان يساعد في طرد الفرنسيس، ولما المقاومة المصرية نجحت في طردهم طمع محمد علي في الحكم، لكن مكنش معاه قوة مسلحة تقويه، واللي حواليه مماليك ومرتزقة بيتربصوله علشان ياخدو هما الحكم

فاضطر اضطرار (مش حب فينا) إنه يجند سنة 1824 بالتدريج الفلاحين (المصريين يعني) في الجيش، عشان يعمل جيش يقف بيه ضد المرتزقة إلخ، لكن المصريين برضو ما مسكوش مناصب مهمة في الجيش إلا بعده بسنين، وكان من أول المناصب الكبيرة للمصريين في الجيش، بعد مئات السنين من الاستبعاد، هو العظيم عرابي.

زي ما اضطر كمان إنه يعمل بعثات من مصريين عشان يتعلمو ويساعدوه في تأسيس الدولة المصرية البعيدة عن الهيمنة العثمانلية والمرتزقة، فكان ده كله تمهيد رباني مش مقصود من بشر في إن يخلي حاكم أجنبي يضطر يرجع المصريين لمؤسسات الدولة ومهن كتير اتحرمو منها

***الاحتلال الإنجليزي (هكسوس الشمال)

ولما حبت بريطانيا تغزو مصر، فرضت رعايتها على جاليات أوروبية من المجرمين والمجهولين والتجار إلخ اللي اتحدفو على مصر في عهد أسرة محمد علي، وبقى اسمهم رعايا بريطانيا، وأوعزت ليهم يفتعلو شغب وعنف في إسكندرية وخناقات مع المصريين، وسلحتهم سرا في حين المصريين كان معاهم بس عصيان ونبابيت، وأخدت أعمال العنف دي حجة من حجج محاصرة الإسكندرية بأسطولها وضربها بالقنابل وحرقها، واتهمت وقتها الجيش والداخلية المصرية بقيادة عرابي بإنهم السبب.
الاحتلال الإنجليزي
كاريكاتير منشور في الصحافة الأوروبية يونيو 1882 عن استعداد الإنجليز لغزو مصر


شروق شمس مصر للمصريين من جديد

بفضل ثورات 1881 ونضال مصطفى كامل، و1919 و1952 زادت وتيرة تمصير الوظايف والثروات والحكم والجيش وكل مؤسسات الدولة.. بعد عذاب وحرمان مئات السنين.

ولما اترفع شعار "مصر للمصريين" في ثورة عرابي واللي بعده، كانت الجاليات الأجنبية (عربية وعجمية) بالمرصاد للشعار ده، لأنه كان هياخد منه كل المزايا اللي مكنوش لقينها في أي بلد تانية، وانضم كتيرمن الجاليات دي للغزو الإنجليزي، وفي أوقات لاحقة هاجم مصطفى كامل وحافظ إبراهيم وسلامة موسى خيانة الجاليات دي لمصر.

ثورة 1881 وأول صيحة تنطق مصر للمصريين في العصر الحديث
رسم لعرابي رمز للجيش المصري الراجع بعد غيبه وحواليه الفلاحين يستقبلوه على أمل التحرير

ورفعت الجالية الشامية بشكل خاص شعار القومية والوحدة العربية، نهاية القرن 19 وبداية ال 20 علشان يبررو وجودهم في مصر بإنهم عرب وإن من "حقهم" يفضلو في مصر مالكين مناصب وثروات بدل المصريين أو جنبهم، بحجة إننا "واحد"، ورفض الشعارده المصريين وعلى راسهم سعد زغلول وأحمد لطفي السيد في البداية، واترفع مكانه مصر فوق الجميع في ثورة 1919.

لكن الجاليات العربية استغلت أحداث فلسطين علشان تلعب بعواطف المصريين وتقنعهم بشعار القومية العربية لاستنزاف مصر وتتويهها عن هويتها وحق ولادها بس فيها، واتورط في الاعتراف بالقومية العربية لأول مرة في تاريخنا عاطف عبيد ومصطفى النحاس وفاروق ورمو ولادنا في محرقة حرب 1948، رغم إن جيشنا كان مستنزف من البريطانيين، وورث التوريطة دي الريس عبد الناصر للأسف.

***الاحتلال الإخواني وتشكيلة التيارات الوافدة على مصر

لما زاد الضغط على بريطانيا علشان ترحل عن مصر بعد ثورة 19 وزاد بريق شعار مصر للمصريين لجأت لزرع وكيل ليها، فمن ناحية شجعت شعار القومية العربية لدرجة باركت إنشاء الجامعة العربية لاستنزاف مصر، واستغلت كمان فكر أجنبي وافد من جمال الدين الأفغاني ورشيد رضا الشامي وأبو علا المودودي الهندي، واتكون على حس ده جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين بقيادة حسن البنا المشكوك في أصوله، وغالبا مغربي، وبالخلطة الأجنبية دي اترفع شعار مصر للمسلمين! بالذات المسلمين الإخوان في كل العالم، وإنها ليهم هما مش للمصريين ولادها من غير الإخوان.

وبالتوازي اتزرع في مصر على إيدين الجاليات اليهودية الأوروبية وغير الأوروبية اللي اتزرعت في مصر بعد عهد محمد علي الفكر الماركسي والشيوعي على إيدين اليهودي الإيطالي اللاجئة عيلته لمصر، هنري كورييل، وغيره، ورفعو شعار مصر للشيوعيين! مصر للشيوعيين في العالم، تبع مشروع الشيوعية الدولية.

وهكذا اتسبب الجاليات الأجنبية في تشتيت روح مصر وجهودها بعيد عن شعار مصر للمصريين، وقسمو نخبتها ما بين شعارات القومية العربية والشيوعية والإخوان والسلفية، إضافة في مرحلة لاحقة لليبرالية الأوروبية.

وبقى اللي يقول إن مصر للمصريين بس يعتبروه مش من المثقفين ولا أصحاب المشاريع السياسية! وبدأ المصريين يحاربو بعض وياكلو بعض بعد ما كانو متحدين في الحرب ضد الاحتلال.

بعد 23 يوليو 1952

اكتمل تحرير مصر العسكري تماما من المحتلين الأجانب، وتحريرها اقتصاديا لحد كبير جدا، وحاولت تستكمل تحرير مصر فكريا وترجعها مصر للمصريين وبس.

جمال عبد الناصر كأنه حور (حورس) اللي رجع بعد غيبة
جمال عبد الناصر يوقع اتفاقية جلاء الاحتلال الإنجليزي، وهو حور (حورس) اللي رجع بعد غيبه مئات السنين واسترد الصولجان من الهكسوس

لكن عبد الناصر للأسف وقع في فخ القومية العربية اللي نصبه الشوام لمصر عشان يحاربو شعار مصرللمصريين، ورغم إنه انتبه لخطر شعارات إن مصر للشيوعية وإن مصر للإخوان، لكن وقع في فخ إن مصر للعرب، واستمر في فتح بابها للاجئين، فاستقبلنا الفلسطينيين وطبعا إحنا عارفين إزاي اغتنو وملكو كتير من أراضينا ومصانعنا بالحيلة أو بالقانون السداح والخصخصة، وغدرو بينا كذا مرة، وكمان استنزفنا جيشنا وولادنا وثرواتنا وأعصابنا في حروب في اليمن وورطنا نفسنا في 1967 بحجة نناصر سوريا أو ما نخذلشي إلحاح جماعات عربية عايزة مصر تحارب بأي شكل بحجة نكسر إسرائيل عدوة العرب.

نتخيل إيه كان هيبقى مصير مصر لو استكملت خطة سعد زغلول في إن مصر للمصريين وبس، وإن أي علاقات ليها مع الجيران من عرب وعجعم تقوم على التعاون في اللي يخدم مصلحة مصر وبس، مش إنها تنسى هويتها، وتلبس هوية تانية، وتسخر نفسها وجيشها وعيالها كلهم لقضايا دول تانية، أو تسلم أرضها سداح للأغراب باسم لاجئين وأخوة إلخ.

***الهجرات الحالية باسم لاجئين وعمالة

وعلى الأساس كل اللي سبق لازم ننتبه لخطورة الهجمة الرهيبة للسوريين واليمنيين والليبيين والأفارقة والهنود الخ اللي حطت حطة سودا بأعداد عمرها ما دخلت مصر بالكثافة دي في توقيت واحد، خصوصا إن معظمهم تبع تنظيمات مشبوهة إخوانية أو شيعية أو ميليشات أو جايين من بلاد الحروب الأهلية فيها هي الأساس.

وداخلين مصر برضو يعاملوها على إنها نهيبة الدنيا، وبدأو فعلا يعملو تجمعات سكنية ليهم في 6 أكتوبر وفيصل والرحاب والبساتين حتت في إسكندرية والمحافظات، ومنهم اللي مطوق مصر في محافظات الحدود زي شمال سينا ومرسى مطروح ودمياط وأسوان، وكتير من الاقتصاد بيقع في إيديهم شوية بشوية.

الاحتلال السوري
دخل الهكسوس الجدد مصر في حالة المساكين باسم لاجئين وفي مدة صغيرة سيطرو على مدن

وبكرة هيعملو مؤسسات ثقافية وفنية وإعلامية خاصة يحاولو بيها يفرضو ثقافتهم وفكرهم، ويمكن نشوف تكرار للي حصل في تاريخ مصر القديم مع مرور السنين أو اللي حصل من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن اللي استولو ع جزء من أرضها وكان هيعلنوه دولة مستقلة! وفي لبنان اللي نشرو فيها حروب أهلية وفي سوريا اللي ساعدو الدواعش ضد الدولة السورية رغم استضافتها ليهم عشرات السنين.

ولازم نسأل نفسنا كل يوم سؤال مهم: ليه الإخوان هما اللي جابو اللاجئين ورحبو بيهم وسهلو ليهم السبل في مصر وعملولهم حملات تشغيل وتسكين وتجنيس وجواز بالمصريين؟

ليه الغرب كل شوية يطلع تصريحات بإلحاح عشان يوطن اللاجئين في مصر؟

زارعين في مصر لأنهي ساعة صفر؟

وليه في الوقت اللي بتطلع حملات تحرض المصريين ع كره بلدهم والهجرة، بتطلع معاها حملات تشجع اللاجئين والأجانب يتوطنو في مصر رغم إن أكترهم إخوان وشيعة أو جايين من دول متربيين فيها على العنف والمليشيات والحروب الأهلية وليهم عقائد فكرية ودينية ضد الهوية المصرية؟!

علشان يخلقو فيها أعراق وطوايف ومذاهب متناقضة ومتصارعة تنشر في مصر الفتن والحروب، وكمان لما يتكتلو وياخدو مساحات من البلد يطالبو بانفصال ومواطنة وندخل في دوامات؟!

وإزاي في الخصوص ده بسرعة كدة اتكتلو في 6 أكتوبر والبساتين والرحاب والعبور و 10 رمضان ومحافظات كتير خلال 3 سنين؟ وإيه هيكون شكل مصر بعد 20 سنة؟ وإيه ملفات دعاوى الحكم الذاتي والانفصالات اللي هتترفع فجأة في وش مصر وتدعمها الأمم المتحدة؟
الهكسوس الأثيوبيين في مصر
في وقت قصير عمل الأفارقة مستوطنات بكل عادات وتقاليد وقبايلهم اللي ضد القيم والهوية المصرية، بخلاف إنهم تبع دول أو تنظيمات شايلة نوايا عدوانية على مصر


وإزاي إحنا قابلين إنه في الوقت اللي بنقول لنفسنا كفاية خلفة البلد مش ناقصة، بنجيب في نفس الوقت ملايين الأجانب اللي هيخلفو ملايين تانيين وينعمو بخير البلد أكتر من أهلها ألف مرة!

وبالنسبة للي بيقول ما تخافيش إحنا ياما حطت علينا هجرات وهي اللي تأثرت بينا وإحنا ما تأثرناش

فياريت يفتكر إنه في الاحتلالات القديمة فضلنا شعب واحد ومتمساكين عشان كنا في الأرياف والحارات، والأجانب متكتلين مع نفسهم في أماكن غنية قفلوها عليهم، فكانو عايشين لوحدهم، فما اختلطناش كتير، لكن دلوقت الأجانب واللاجئين بيتزرعو في كل شارع وحارة وقرية في مصر، في كل محافظة، وبخريطة مدروسة مش عشوائي أبدا، وبيختلطو بالمصريين بكثافة بالجواز أو بالتجنيس أو بطول الإقامة وسط المصريين

ده بخلاف إن مصر زي ما اتضح اتأثرت بشدة من الاحتلالات والهجرات الأجنبية.. اندبحت واتسلخت

فياريت لو فعلا خايفين على اللي باقي من الهوية المصرية، ووحدة الشعب، نقعش تاني في فخ توطين اللاجئين أو الأجانب أو تجنيسهم أو تمليكهم تحت أي حجة.. كفايانا

بقلم: إفتكار البنداري السيد
( نفرتاري أحمس )

_______________________

(مراجع للاطلاع ومعلومات زيادة)


- كتاب نكبة توطين الهكسوس، ل إفتكار البنداري السيد (نفرتاري أحمس)

وهو يجمع خلاصات الهجرات الأجنبية لمصر طول الزمان، من بداية زمن ما قبل مينا لحد 1952، وإزاي دخلت الهجرات لمصر، بالغزو أو بالتسلل والدحلبة، وإزاي اتمكنت لحد ما احتلت مصر من جوة، ودورها في استعداء الاحتلال الأجنبي لمصر زي الهكسوسي القديم والإغريقي والفارسي والعربي والعبيدي (الفاطمي) والإنجليزي، وإيه تأثير الهجرات الأجنبية دي على الشخصية المصرية واللغة المصرية وعلاقة المصريين ببعضهم وعلى الضياع اللي ضاعته الحضارة المصرية

تنزيل الكتاب من 3 مواقع ..




كتب تانية فيها معلومات أكتر تفصيل عن أحوال مصر في أزمنة مختلفة (ومتوفرة على الإنترنت أكترها)


- كتاب تاريخ الشرق الأدنى القديم مصر والعراق (الجزء الخاص بمصر)
للدكتور عبد العزيز صالح

(فيه شرح لهوية مصر + إزاي مصر وقعت كذا مرة بسبب هجرات الهكسوس والليبيين وشعوب البحر واليونانيين)

- كتاب الفرعون الأخير رمسيس الثالث أو زوال حضارة عريقة، بقلم فرانسيس فيفر

(شرح لقصة انهيار مصر وسقوطها في إيدين تحالف قبايل شعوب البحر وقبايل الحدود رغم الانتصارات العظيمة اللي عملها رمسيس التالت على القبايل دي، وكانت الأكبر في العالم وقتها، والسبب قبوله إن أسرى الحرب والقبايل دي يعيشو جوة مصر، متوهم إنهم هيفضلو طول الوقت مجرد خدم للمصريين.

- كتاب "مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي" للدكتور مصطفى العبادي (شرح إزاي توطين اليونان جاب الاحتلال اليوناني والروماني)

-كتاب "الثورات الشعبية في مصر الإسلامية" لحسين نصار 

(شرح عن مظالم ولاة عرب وإزاي المصريين واجهوها"

- كتاب "الدولة الفاطمية في مصر..تفسير جديد" د. أيمن فؤاد سيد

(شرح إزاي توطين أجانب مغاربة وزرع شيعة ويهود في مصر استدعو الاحتلال الفاطمي)

- كتاب الخطط المقريزية.. للمؤرخ المقريزي 

(وفيه إزاي الجاليات الأجنبية عرب وعجم كانو هما اللي مسيطرين على كل شيء في مصر في عصور الولاة العرب والفاطميين والمماليك)

- كتاب "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" للجبرتي

 (وفيه بيتضح إزاي القبائل اللي دخلت مصر من الشرق والغرب + الجاليات الأوروبية كانو مسيطرين على الاقتصاد والنفوذ في أنحاء مصر، والمصريين ولاد البلد اللي بيسميهم الفلاحين معظمهم محبوسين في زرع الأرض والأعمال الحرفية + إن الجاليات الأوروبية كانت من أسباب استدعاء الاحتلال الفرنسي)

- كتاب الشوام في مصر منذ الفتح العثماني حتى أوائل القرن التاسع عشر د.السيد سمير عبد المقصود 

(إزاي الهجرات الشامية أيام الاحتلال العثماني سيطرت على اقتصاد مصر والنقابات إلخ)

-كتاب "الريف المصرى في القرن الثامن عشر" للدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم

بيحكي بالوثائق عن حال الفلاحين (اللي هما المصريين من مزارعين وصناع وحرفيين إلخ) وإزاي اتذلو وانتهكت حتى أعراضهم واتاخد أولادهم رهاين على إيدين المماليك والأعراب والعثمانلية في فترة الاحتلال العثماني المملوكي

-كتاب "النضال الشعبي ضد الحملة الفرنسية" للمقدم محمد فرج

 بيسرد جرائم الفرنسيس في حق مصر وكأنهم كانو دواعش العصر بكل معنى الكلمة، وإزاي الجاليات الأجنبية الأوروبية وبعض الأتراك والمغاربة إلخ ساعدوهم ضد المصريين

- كتاب "مصر وكيف غدر بها" بقلم ألبرت فارمان (قنصل أمريكا في مصر وعاصر أيام الخديوي اسماعيل وتوفيق وغزو بريطانيا لمصر) 

(بيشرح في نصه التاني إزاي الجاليات الأجنبية كانت من أسباب الاحتلال البريطاني ومحاربة ثورة عرابي)

- كتاب رسائل من مصر 1879 - 1882 - لجون نينيه

 مراسل سويسري عاش في مصر أيام إسماعيل وتوفيق، وبيحكي عن أحوال مصر وقتها ويبعتها في تقارير للصحف الأوروبية، ويحكي عن دور الجاليات الأوروبية والشوام واليهود والأرمن واليونانيين في استنزاف المصريين ونهبهم، وخيانتهم بمساعدة الإحتلال الإنجليزي ضد ثورة 1881 أيام عرابي، لأن عرابي كان ناوي يقضي على الربا اللي نشره اليونانيين واليهود والشوام، ويرجع الاقتصاد للمصريين، والثورة رفعت شعار مصر الخالد "مصر للمصريين"

- كتاب عبر وادي النيل - إدواردو تودا

وهو قنصل إسبانيا في مصر وعاش فيها أيام إسماعيل وتوفيق، واتكلم زي الكتاب اللي فات عن دور الجاليات الأجنبية في نهب مصر وتغيير هويتها والبؤس اللي فيه الفلاحين (سكان مصر الأصليين) وشهادته على إن الفلاحين هما سكان مصر الأصليين أحفاد المصريين القدامى

- كتاب تطور ملكية الأرض الزراعية 1813- 1914 وأثره على الحياة السياسية، علي بركات

(وفيها إزاي اتكونت طبقة الباشوات وإزاي اتمكنت العيلات الأجنبية في مصر واتملكو أرض مصر بأساليب سلبت حقوق الفلاحين)

- كتاب كبار الملاك والفلاحين من 1837- 1952، رؤوف عباس وعاصم الدسوقي الدسوقي 

(قصة استحواذ عيلة محمد علي والباشوات والأجانب على الأرض المصرية بطرق النهب من الفلاحين والمنح من الخديو إلخ)

- كتاب كبار ملاك الأراضي الزراعية ودورهم في المجتمع المصري (1914- 1952)، عاصم الدسوقي

 (تابع قصة استحواذ عيلة محمد علي والباشوات والأجانب على الأرض المصرية)

- كتاب "مصر في قصص كتابها المعاصرين" للكاتب محمد جبريل (الجزء التاني- 2)

(في شرح لإزاي الجاليات الأجنبية عربية أو عجمية حاربت بعد ثورة عرابي شعار #مصر_للمصريين لأنهم خافو على مناصبهم ومكاسبهم اللي وفرها ليهم الاحتلال وزرعو مكانها شعارات زي القومية العربية والقومية الإسلامية والشيوعية اللي ضد فكرة الحدود والأوطان علشان نقبل توطين أغراب

- كتاب الماسونية في مصر بقلم الدكتور علي شلش

 (دراسة موثقة من هطول الماسونية لمصر مع الغزو الفرنسي لحد قرار جمال عبد الناصر قفل محافلها سنة 1964 + ودورها في دعم توطين الأجانب والاحتلال في مصر)

- كتاب "هنري كورييل" للدكتور حسين كفافي

(بيتضح فيه دور اليهود بزعامة اللاجئ هنري كورييل في التلاتينات في نشر الشيوعية في مصر (بالتوازي مع انتشار الإخوان)، وخداع العمال بشعارات العدالة وحقوق العمال إلخ)

- كتاب الصحافة المصرية وموقفها من الاحتلال الإنجليزي، سامي عزيز

 (وفيها دور الشوام والأرمن واليهود كأداة في إيد الإنجليز لامتلاك الصحافة وتوجيه الرأي العام المصري ضد المقاومة وضد شعار مصر للمصريين)

- كتاب الجيش المصري في السياسة (1882-1936) عبد العظيم رمضان 

(إزاي اتفنن الاحتلال ومعظم الباشوات في تكسير الجيش المصري بعدثورة 1881 وإذلال الجنود لمنعه من عمل أي ثورة ترجع مصر للمصريين + دور الجيش اللي ما يعرفوش ناس كتير في ثورة 1919)

- كتاب دراسات في تاريخ مصر الاجتماعي، أحمد رشدي صالح 

(عن ما بعد ثورة 1881 لحد سياسة كرومر واستنزاف مصر باسم الاستثمار الأجنبي ومشروعات الاحتلال، لحد ثورة 1919 وأحداثها وما بعدها)

- كتاب الأجانب في مصر 1922- 1952 دراسة في تاريخ مصر الاجتماعي، محمودمحمد سليمان

(عن الجرايم اللي نشرها الأجانب في مصر في الفترة دي، ووسايل لمهم للثروة، والعادات والتقاليد والمدارس والجمعيات والتنظيمات اللي نشروها بين المصريين وضرت بالأمن والأمانة وهوية مصر.

- كتاب الحركة القومية العربية في القرن العشرين، هاني الهندي (من سوريا)، مركز دراسات الوحدة العربية

(هي شهادة من سوريا، ومن صناع فكر القومية العربية، عن إزاي ظهرت فكرة العروبة من وجهة نظره، وإزاي اتسللت لمصر قبل 1952، وإزاي دخلت تنظيمات شامية لمصر بعد 1952، وإزاي اتوسل الشوام لعبد الناصر عشان يعملو الوحدة المشئومة بعد ما كان رافضها، وإزاي خانت الحكومة السورية مصر في عدوان 1967)

- كتاب يقظة العرب- تاريخ حركة العرب القومية، جورج أنطونيوس

(هي شهادة من الشام برضو عن ظهور ووسايل نشر القومية العربية في الشام وبعدها في مصر، لكن الكتاب ده بيقف عند أول العشرينات.. المعلومات منتشرة في معظم صفحات الكتاب)

كتاب الحركة العربية السرية 1935- 1945 (جماعة الكتاب الأحمر)، شفيق جحا

(هي شهادة من الشام، لكنها من أخطر الشهادات، لأنها بتكشف إن نشر الشوام والعراقيين للقومية العربية كان بتسنده تنظيمات سرية "جماعة الكتاب الأحمر" ما تختلفش في حاجة عن وحشية أو مشروع تنظيم الإخوان المسلمين أو الشيوعيين إلخ

لأن جماعة "الكتاب الأحمر" حطت دستور يبيح محاربة أي شعب يتمسك بقوميته الخاصة، ويرفض القومية العربية، ولو حتى إنه يتمسك بلغته العامية، وأباحت استخدام السلاح والقتل لمنع أي محاولات لأي دولة في المنطقة إنه ترجع لحضارتها القديمة، ومن الجماعة دي اللي اتكونت في التلاتينات اتفرع تنظيمات كتير كانت بتستخدم العنف والإرهاب النفسي واللفظي، ولسة مستمرة)

- كتاب "مقدمات الوحدة المصرية السورية" لإبراهيم محمد إبراهيم

(فيه الأهداف والمطامع السورية من ورا طلب عمل الوحدة المشئومة مع مصر، وإنها كانت لاستنزاف مصر حربيا واقتصاديا وكانت هتوصل لتفتيت نسيجها الاجتماعي، وفيه استعراض بالتواريخ والوثايق للمساعدات اللي قدمتها مصر لبناء سوريا قبل وبعد 1952

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Legacy Version