التاريخ الميلادي

الثلاثاء، 20 مايو 2025

ليه.. مصر بقت تخسر أكتر ما بتكسب حتى لو فازت في الحرب؟ (أمثلة تاريخ قديم وجديد)

  القاهرة- إفتكار السيد (نفرتاري أحمس)

ليه إحنا مصر البلد العظيمة القوية وقعنا في احتلالات، وليه حتى لما بنحرر نفسنا أو يحصل بينا وبين غيرنا أزمات ما بقيناش بناخد حقنا كويس منهم، ولا بندفعهم تمن يخليهم يفكرو ألف مرة قبل ما يضايقونا تاني، وليه في أكتر معاركنا مع غيرنا، حتى لو خلصت بانتصار حربي لينا هما بيقدرو يرجعو ويكسبو بالدحلبة أكتر ما كان يتمنوه بالحرب، وليه الشعوب التانية، حتى الضعيفة والمتخلفة، بقى سهل تقرطسنا وتلهف بلدنا وخيرها وتتسيد علينا فيها حتى من غير حرب؟

الأسئلة دي جاوبنا عليها بالتفصيل والوثايق وأحداث التاريخ في كتاب "نكبة توطين الهكسوس"، ولخصناها في كذا مقالة زي مقالات " عقيدة مصر القتالية والأقواس التسعة.. من أعداؤنا؟"، و"وصية حور.. وثيقة العهد لحماية مصر من الاحتلال كيف نسيناها؟ أقدم نشيد وطني لمصر" إلخ.

فوق نقوش مصرية لانتصارنا على الأجانب لما بيدخلو بوش مكشوف بالسلاح، وتحت صورة لنفش وإحنا بنقبل توطينهم لما بيدخلولنا بالدحلبة باسم لاجئ وتاجر وعامل إلخ، ولما بيتمكنو بيستقوو بجماعات من برة لاحتلال مصر

مش حب وكره

 لكن بمناسبة إن إحنا نزلنا مواضيع في الكام يوم اللي فاتو عن أزمات حصلت ما بينا وبين سوريا وما بينا وبين السعودية زي مقالة "طلبات فيصل من أمريكا من 1964-1967..تجويع المصريين"، وجبنا فيهم وثايق من كلام الرئيس جمال عبد الناصر وأرشيف وزارة الخارجية الأمريكية، وناس شافت إنه مهم إننا ننشر المعلومات اللي فيها، وناس شافت إنه بلاش عشان الحاجات دي بتفرق بين الدول، والصح نغني أغنية "ما بلاش نتكلم في الماضي"، فعايزين نأكد إن إحنا مكناش بننشر الصفحات المدارية دي من تاريخنا مع الشعوب التانية علشان نكره البلد الفلانية ولا نحبها، ولا عشان نوقع بين شعوب ولا نقرب.

الموضوع مش كره وحب، وعمر ما كانت العلاقات بين الشعوب كره وحب، الكلام ده بتاع العواطف، اتعلمناه احنا في الـ 150 سنة اللي فاتت بس، لما بدأ ينشره الحركات اللي عايزين يعملو الخلافة الإسلامية ولا الجامعة الإسلامية ولا القومية العربية، ولا الجماعات المسيحية التبشيرية ولا الشيوعية ولا المحافل الماسونية اللي كان بيستخدمو كلام المحبة والأخوة الدينية أو الإنسانية أو العربية عشان يعرفو يلاقو ليهم مكان وسط الشعوب، ويعموها عن خطرهم، ويتحكمو فيها بسلاح الإخوة والمحبة، ويضموها لتنظيماتهم، ويكسرو الروح الوطنية اللي بتحمي بلادهم من التحكمات الأجنبية.

فالحكاية مش كره ولا حب، العلاقات بين الدول قايمة على مصالح، وإحنا لما بننشر المحطات اللي مش حلوه اللي ما بينا وما بين البلاد التانية بنبقى عايزين ننور عينينا، ومخنا علشان نعرف نمشي معاهم في بقيه الطريق إزي، زي ما هما راسمين لنفسهم يمشو معانا إزاي حسب مصالحهم.

 لأن لما إحنا كنا مغميين عينينا، أو مش فاهمين الشعوب التانية، ومش عارفين نتصرف معاهم إزاى، بقينا في أوقات كتير بنتصرف غلط، وكان في الآخر إحنا اللي بنخسر، وهما اللي بيكسبوا.

 ما احناش بنخسر جبن مننا، ولا ضعف، ولا قلة حيلة، بالعكس كنا بنبقى الأشجع، وكان عندنا الحيلة، وهم اللي كانوا بيستعينوا ببلاد وجماعات تانية كتير تساعدهم ضدنا، وفي منهم بلاد وجماعات أساسا مش بيعرفوا يواجهونا وش لوش، وبيدارو ورا قوى دولية كبيرة وتنظيمات دولية، أو بيسوقو علينا الدحلبة والمحلسة، ففي الآخر كان هما بيكسبو، أكتر ما إحنا بنكسبهم، ولو إحنا خسرنا وهما خسروا، إحنا بنخسر أكتر ما هم بيخسروا.. طيب ليه؟

لأن إحنا مش عارفين طبيعتهم، مش عارفين طريقة تفكيرهم الصح، فمش عارفين أدوات القوة اللي في إيدينا نستخدمها معاهم صح، ومش عارفين أدوات الضعف اللي عندنا برضو، وإزاي نحمي نفسنا إن هما ما يمسكوهاش علينا.

فتاني، الموضوع مش حب وكره خااالص.. لكن نحتاط.

نقش لأحمس وهو بيضرب هكسوسي على بلطة أحمس (المتحف المصري) لكن المصريين بعد ما هزمو الهكسوس عسكريا رجعو فتحو البلد لاستيطان أجنبي بعدها بعشرات السنين تحت اسم لاجئين أو تجار أو أتباع الإمبراطورية وأسرى حرب إلخ فاحتلونا تاني

ما نستهونش بحد

وما نستهونش بحد، ما نفكرش إن الدولة الفلانية عشان أقل مننا في الحضارة ولا لسة متأسسة مثلا، ولا عشان هي شوية قبايل، ولا ولا، إن معنى كدة إن هي ضعيفة وغبية، وإن أنا هعرف اتعامل معاها، وهعرف أغلبها لما يكون بينا وبينها أزمات بالساهل، ووو.

الكلام ده مش صح، وأكبر الدول والإمبراطوريات، زي مصر، روما، فارس، بيزنطة، الدولة العباسية إلخ غلبتها شوية قبايل متخلفة، لما افتكرت إن خطرها بس لو دخلت البلد غزاة، لكن لو دخلو بأي اسم تاني فأهلا وسهلا، لأن إنت لما تكون مش عارف طبيعة اللي قدامك، عمرك ما هتعرف تتعامل معاه صح، فمهما كان أضعف منك بس هو عارف طبيعتك إنت، وعارف يدخلك منين، هو اللي هيغلبك في الآخر، أو على الأقل هيعرف يجيب اللي يساعده عشان يغلبك.

مغرز حرب اليمن

ندي هنا أمثلة بمناسبة إن المقالات الآخرانية كانت عن محطات أزمات بينَّا وبين السعودية، وخصوصا وقت حرب اليمن في الستينات، وأزمات بينَّا وبين سوريا.

في حرب اليمن دي، السعودية كانت عارفة يعني إيه اليمن، متكونة من إيه، والقبايل بتاعتها، والجغرافيا، وإن كترة الجبال وعيشة القبايل فيها من أكبر نقاط القوة لليمنيين في كل الحروب، حتى مع الإمبراطوريات الكبيرة.

والسعوديين، لأنهم قبايل هما واليمن منهم فيهم، حافظين بعض، وليهم خبرة عصور طويلة، وعارفين أنهي قبايل ينفع يستخدمو معاهم سلاح الفلوس والدهب، ونقط ضعف وقوة كل قبيلة، وإيه مواقفهم من الثورات ونظم الحكم عموما.

وإحنا في مصر لما أخدنا قرار ندخل ندعم الثورة في اليمن،، ومش موضوعنا دلوقتي هو كان قرار صح ولا غلط، لكن اللي كان أكيد غلط هو إن إحنا دخلنا في عش اليمن، وفي جباله، وفي شبكات عناكب قبايله الواسعة والمعقدة واللي مليانة أشواك وخناجر، وإحنا ما نعرفهاش، ولا نعرف إيه اختلاف قبايل اليمن عن قبايل في بلاد تانية، ومين اللي بيقدر يأثر فيهم، ولا مين اللي هيفضل معانا ومين اللي ممكن يخلع مننا ويدينا في ضهرنا في وسط الطريق.

فلما إنت رحت اليمن، رحت بتقلك، رحت بأحلى ما عندك، رحت بأولادك، في أرض مش أرضك، ولا دارسها، أما السعودي ما راحش بعياله، إلا نادر منهم، هو سابك إنت تجيب عيالك، وبعدين لما رجلك  غرست وقرر يدخل استعان بقبايل في اليمن نفسها اللي هو عارفهم وحافظهم ودارسهم، وعارف إزاي بيحركهم بالدهب أو بغيره، وجنبيهم جاب مرتزقة من بريطانيا ومن فرنسا إلخ.

فهو ما عورش إيديه، هو حاربك من بعيد، وصدَّرلك اللي قدر يشتريهم بالفلوس، أو اللي واقفين معاه ضدك في العموم زي الأمريكان، واستغل المكانة الدينية للسعودية في إنه يعمل ضدك حملات يحلل الحرب عليك، في إنك إنت بتمثل الشيوعية وهو بيمثل الإسلام.

كمان ما درسناش جيران اليمن، ومنهم السعودية، مين هما السعوديين دول، وبلدهم متكونة من إيه واتعملت إزاي، إيه المبادئ اللي بتحكمهم، ولا ما عندهومش خطوط حمرا تخص دين ولا اللي بتتسمى عروبة ولا ولا، وممكن يطلع منه أي حاجة، مختلفين عني في إيه، إيه مصالحهم في الدول اللي حواليهم، إيه اللي يتمنوه لمصر في المستقبل وهما بلد جديدة طالعة وعايزة تفرض نفسها في المنطقة، إيه كروت القوة اللي في إيديهم ضدي وإيه نقط الضعف عندهم، ومين المستشارين اللي حواليهم، وزي ما شفنا في وثايق الخارجية الأمريكية كان ضمن المستشارين بتوعهم أمريكان وسوريين وغيرهم، بكل اللي جوة صدورهم ناحية مصر.

فآه كنت إنت الأشجع في الحرب، إنت اللي بتواجه وش لوش، لكن بتواجه مين وإنت مش عارفه؟!

 

قبايل يمنية وقت حرب اليمن في الستينات

مصر كتاب مفتوح لغيرها

إنت كنت في اليمن بتواجه أشباح وعدو هو يعرفك، وإنت ما تعرفوش؛ لأن مصر كتاب مفتوح للشعوب التانية بسبب ثقافتها المنتشرة، ووسايل الإعلام والفن بتاعتها اللي بتنقل اللي بيحصل في البلد، وكترة اللي بيدخلها من السياح واللي جايين للتعليم أو العلاج أو الشغل إلخ، لكن هما أكترهم بالنسبة للمصريين شعوب غامضة، أو بنصنع ليها صورة ما بتطلعش في الغالب حقيقية، عشان مش قايمة على دراسات علمية، ولا بندور فيها على مصلحة مصر، من غير ما تتأثر بالكدب بتاع الإخوة الدينية والعربية والإنسانية.

إحنا حاربنا في اليمن معتمدين على إننا رايحين بالجيش اللي هو أقوى جيش في المنطقة، وبنقول وإيه يعني ده اللي قصادنا في اليمن شوية قبايل ضعيفة وضد بعضها، أصلي دول مش متحضرين، وأنا اللي عندي الخطط وأنا وأنا.

فبقت النتيجة، إنه حتى لو فرضنا كان صح إننا نتدخل في اليمن وقتيها، لكن مكنش المفروض أدخل بجيشي أبدا.

فصحيح إحنا كسبنا إننا حققنا أهدافنا، في إن ثورة اليمن استمرت، والملكيين اللي بتساعدهم السعودية وبريطانيا ما رجعوش للحكم، والقوات البريطانية كمان مشيت من عدن، إلخ، لكن خسرنا الأغلى من ده كله، وهو دم كتير لعيالنا، وكلفتة الجيش في أرض مش أرضه وثورة مش ثورته، وهلْك كتير من اقتصادنا، إلخ.

مغرز سوريا

برضو من الأمثلة لما رحنا سوريا، وقبلنا اللَّح بتاع السوريين علينا إننا نعمل الوحدة المشئومة معاهم في 1958، واتكلمنا في مقالة تانية، بوثايق من اجتماعات عبد الناصر مع مجلس الوزرا، عن إزاي قبلنا الوحدة المشئومة دي، وليه، وقال فيها في الاجتماعات دي عن سبب من أسباب إن التجربة ما نجحتش: "مكنتش أعرف سوريا"، وقال إن السوريين طلعو شوية قبايل على شوية أعراق على شوية أحزاب متصارعين، حتى جوة الجيش بتاعهم، وبيختلفو خالص عن مصر بلد الحضارة الأقدم والفلاحين والشعب الواحد.

ويمكن لو كان يعرف ده قبل الوحدة المشئومة كانت رجله تقلت، وما دخلش في المغرز ده، أو في المصيدة دي.

 

استقبال كبير في اللاذقية السورية لعبد الناصر 1961 (موقع جمال عبد الناصر) وكان الترحيب الشعبي السوري بالوحدة المشئومة من اللي شجع ناصر على قبولها من غير ما ناخد الوقت الكفاية لدراسة اختلافات الشعبين

أشهر أسباب خساير واحتلال مصر

وكل ما بندور في تجارب كتير، حتى أيام أجدادنا من قبل الاحتلالات، في إزاي خسرنا حروب أو إزاي انتصرنا في حروب بس نفس اللي انتصرنا عليهم رجعو احتلونا بشكل تاني، أو إزاي شعوب أضعف مننا بكتير أخدت فرصة علينا، والتجارب دي نزلنا عنها مقالات كتيرة في مدونة "كيمة والخاسوت"، وخصصت ليها كتاب "نكبة توطين الهكسوس"، وباختصار في مقالات زي "كيف سقطت مصر من عليائها قديما؟ ومن هم هكسوس القرن 21؟" بنلاقي إن الأساس هو:

1- إنه بنهمل ونسيب الحكم المركزي للدولة يضعف.

2- بنهمل ماعت (العقيدة الأخلاقية والوطنية المصرية)

3- إننا بننسى تاريخ الشعوب التانية معانا، ودورهم في أزمات واحتلالات، ونتسامح معاهم كأنهم معملوش حاجة معانا، وبننسى تارنا، ومش بنخلي في مسافة بينا وبينهم، فبنجيب العقارب والتعابين من شعوب تانية تلبد وسطينا، باسم لاجئين، حالات إنسانية، تجار، عمال، أسرى الحرب، ونسيبهم يبلطو، بدو يتسابو يرسأو نفسهم على الحدود، ونسيب كل دول يشترو ويتملكو في أراضينا ويعتبر نفسه صاحب البلد، وإحنا ما نعرفش طبيعتهم، ولا نعرف بتلدعنا إمتى ولا بتلسع إزاي.

لا كنا عارفين أخلاقهم وثقافتهم وتاريخهم، ولا إزاي بيقدرو يمشو أمورهم ويقرطسو أو يحتلو شعوب غيرهم، ولا إيه اللي بيخططوه ويطمعو فيه ضدي بكرة وبعده، وممكن يكون مسكنتهم قصادي في الأول عشان أقبل يعششو في عروق بلدي، ويسخرو إمكانياتي أنا لمستقبله هو، ويحتلني، أو على الأقل يهدني من جوة بلدي نفسها.

وفوق ده، بقينا في العصور الآخرانية، خصوصا مع انتشار فكر الحركات الإسلامية والمسيحية والعربية واليسارية إلخ في التعليم والإعلام، فينا ناس تفتكر إن الشعوب ده شبهنا، فيتعاملو معاهم أكنهم إحنا، لا ده ساعات يعاملوهم أحسن ما بنعامل نفسنا، ويدوهم في بلدنا حقوق مش ليهم أساسا، ويدوهم فرص عيالنا ويقدموهم عليهم في كل النواحي تقريبا، ويعتبرو ده كرم وإنسانية، وواجب كمان علينا، وتحقيق لكلمة "مصر أم الدنيا".

رغم ضيق كتير من المصريين من انتشار الهكسوس الجداد في مصر، إلا إن المسئولين لسة بيكررو شعارات العروبة والإنسانية وإن "مصر للجميع" اللي بتدي مصر هدية وقربان للأجانب على حساب أهلها

وأوقات تانية بنسمح يبلطو في بلدنا، لما يكون راكب دماغنا غرور القوة، وبنبقى فاكرينهم شوية ناس ضعيفة، وعددهم قليل، وهنعرف نتحكم فيهم وهما قاعدين في بلدنا، وهيبقو تحت جناحنا، ويعيشو مساكين ويخدمونا وكدة.

 زي ما كنا بنعمل مع أسرى الحرب مثلا، أو الجاليات الأجنبية اللي بتيجي تبلط في مصر وقت قوتها، زي وقت الإمبراطورية المصرية القديمة جت ناس من الشام والسودان والجماعات اللي ورا الحدود الغربية إلخ، يعيشو وسطينا في الأول أتباع  وبتوع طاعة لينا، وزاد الموضوع ده أيام رمسيس التالت، ومع الزمن، بنتفاجئ إنهم بقو فوق راسنا، وكمان بيدفسو فينا لتحت لتحت لتحت، ويستقوو بجيوش أجنبية ومرتزقة ضدنا، ويكون سبب أساسي في وقوعنا في احتلال ورا احتلال.

 أما لو درسنا تاريخنا وتاريخ البلاد التانية صح، وفهمنا طباعهم، واتمسكنا بس بهويتنا وشخصيتنا المصرية، هنتعامل مع البلاد التانية بطريقة أحسن، وهما نفسهم طمعهم فينا هيقل، وهيعرفو إن ليهم حدود في معاملاتهم معانا؛ لأن في شعب واعي ليهم ولتاريخهم معانا، وللاختلافات بينا وبينهم، ولطمعهم فينا.

وقتها هنتعاون معاهم في الخير سوا، ولو حصل بينا حروب لأي سبب أو أزمات نطلع منها في مصر بأقل الخساير، زي ما هما طول تاريخهم بيطلعو في أزماتهم معانا بأقل الخساير، لا وكمان أوقات بنديهم مكافآت ونشكرهم على احتلالهم لينا وعلى شفطهم لبلدنا، بوهم إنهم حررونا وأنقذونا وكانو بيحبونا زي ما بيحصل من مثقفين مع الاحتلال العربي والبطلمي.

فالخلاصة

من أهم أسباب خسايرنا الكتيرة في مصر مع الشعوب التانية هو إنه بالذات، في وسط المتعلمين مننا وأصحاب المراكز:

إننا تايهين عن نفسنا.

إننا ما نعرفش غيرنا بس غيرنا بيعرفنا.

إن غيرنا مش بينسى تاره معانا، وإحنا بننسى تارنا.

إننا تاهت مننا عقيدة "مصر للمصريين"، وعششت فينا زي السرطان عقيدة "مصر للجميع".

بقلم: إفتكار السيد (نفرتاري أحمس) 20-5-2025

 

 مواضيع ليها صلة

- جمال عبد الناصر عن "الوحدة" مع سوريا: كانت غلطة، ومصر ليست سوريا (ج1)

- إزاي اتبخر الجيش  المصري 4 مرات في التاريخ ومتهدد بالخامسة؟ ج1 ضياع الكتالوج

- ماذا قال المؤرخ كلوت بك عن دور توطين الأجانب في تدمير حضارة مصر واحتلالها؟

- مصلحة النظام العالمي من توطين الهجرات في مصر والعالم (كتب ومراجع)

- لما احتل التتار مصر بالتسلل والاستيطان والشهوات بدل السلاح

- خطة السوري كمال اللبواني لتخريب مصر وسرقة دهبها واحتلال سيناء باللاجئين

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جدول محتوى المقال
    Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

     
    Legacy Version